الهدية لها معانٍ عميقة عند كل الشعوب , فهي تبين مقدار تذكر الشخص للآخر , كما توضح مدى أهمية الشخص عند الآخر , و تعكس النظرة التي يحملها المُهدِي عن اهتمامات و شخصية المُهدَى إليه .

و المُهدِي يفرح أضعاف فرحة المُهدَى إليه بالهدية , فهو يتوق لرؤية ردة فعل المُهدَى إليه , و كم أفرحته هذه الهدية , هل سيستخدمها أم لا .

أما إهداء الأطفال .. فهو شعور آخر تماماً , فعندما ترى بهجة الطفل بالهدية , لمعة عينيه عند رؤية الهدية , تمزيقه لغلاف الهدية بسرعة لكي يرى ما الذي يوجد خلف هذا الغلاف , كل ذلك يُضْفِي عليك بهجةً تتخطى بهجة هذا الطفل بمراحل .

اقتناء هدية لطفلٍ ما أصعب مما كنت أتصور , قد يقضي أحدنا ساعات يفكر بالهدية المناسبة , يجب أن تكون الهدية ممتعة , مفيدة , عمرها طويل و جديدة على الطفل , لكني أود التركيز على الفائدة العائدة على هذا الطفل من هذه الهدية سواء كانت فائدة عقلية , أم توعوية , أم اجتماعية .


أود منكم طرح أفكار غير تقليدية لهدايا أطفال تتصف بالآتي :

  • ممتعة

  • مفيدة عقلياً , فكريا أو اجتماعياً

  • عُمُر طويل

  • جديدة و غير تقليدية

كما أرجو من كل من سيطرح فكرة , أن يوضح العمر المناسب للطفل المُهدَى إليه , و جنسه (فتى أم فتاة) على أن لا يتعدى عمر الطفل 15 عاماً .