لا تشتموا مستغانـــمي
مقال جميل.... أهم ما فيه هو الدعوة إلى التأدب في النقد، يمكن لأي شخص أن يوضح فكرته ورأيه بشكل لبق وبناء وهذا ما يفتقده الكثيرون هذه الأيام للأسف، بالنسبة لأحلام فطريقي إليها كانت عن طريق قراءة الكثير من مقتبسات رواياتها مما جعلني أقرأ روايتها الأسود يليق بك لكن للأسف خاب ظني وهذا لا يجعل منها في نهاية الصفوف بين الكتاب، مع ذلك لا زلت أحب تكرار مقتبساتها في كتاباتي فبين الحشو تجد بعض الجمل الملهمة دائماً.
صحيح أن الأذواق تختلف، لكن قسوة النقد ضدها وضد الكثير من الكتاب لا تنفع ولن تنفع.
أحلام تليق أكثر للأدبيين الذين يحبون التعبير باللغة العربية، ليس للذين يحبون المعلومة وفقط، يحبون أن يستفيدوا من الكتب معلومات يفيدون بها، فيعتبرون ما تقوله مجرد تلاعب بالكلمات رغم أنه العكس تماما لمن يحب الأدب وما تخطه أحلام.
التعليقات