اعلم ان هذا الموضوع لايريده الكثير النقاش فيه بسبب او لاخر

نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الشهر قبل أسبوعين، مقالا لها بعنوان ”في المغرب العذرية بأي ثمن.. إنهم يريدون الدم لذلك نعطيه لهم”،حيث تحدثت في هذا المقال عن العذرية بالمغرب مشيرة إلى أن ” الجنس يعتبر في المغرب من الطابوهات الاجتماعية خاصة في الأوساط الشعبية والقرى، حيث يعيش ما يقارب 40 في المائة من السكان”.

و نقل المقال تجارب شباب مع الجنس و العذرية، إذ ذكرت سلمى شابة مغربية تبلغ من العمر 27 سنة، تجربتها مع الجنس واستخدامها للبكارة الاصطناعية، والتي كشفت أنها اضطرت لاستخدامها تجنبا للفضيحة بعد زواجها.

وأشارت سلمى، التي فقدت عذريتها قبل 4 سنوات بسبب علاقة جمعتها بزميل لها في الجامعة بمدينة الدار البيضاء، -أشارت- في تصريح للصحيفة إلى أنها “أوهمت زوجها بأنها ما تزال عذراء”، مضيفة أنها حينما “دخلت في مغامرة مع زميلها، حاولت أن تكتشف جسدها وكذا المتعة الجنسية في ذلك”.

وأوضحت سلمى، أن لجوءها للبكرة الاصطناعية كان بسبب خوفها الشديد من تعرضها للتعنيف على يد زوجها ليلة زفافهما، لافتة إلى أن صديقتها وكذا والدتها نصحاها بوضع كبسولة عبارة عن بكارة اصطناعية في جهازها التناسلي قبل 20 دقيقة من ليلة الدخلة، “إنهم يريدون الدم لذلك نعطيه لهم” تقول سلمى

هل تقبل بزواج فتاة فقدت عذارتها بدون جنس ؟

وهل تقبل زواج بفتاة مارستها للجنس وفقدة عذارتها ؟

نفترض ان الشخص لم يمارس الجنس اي مع اي فتاة هل تقبل نفسك ان تتزوج فتاة ثم تكتشف انها فقدة بكرتها ؟

ام ان كل هذا الكلام لافائدة منه ربما يمكن ان تتخطى الفتاة و الشاب هذه العذرة مجرد نقطة دم وفقط؟ هنا افتح النقاش لكل من لديه رأي اخر او تجربة لما لا وخاصة تجربة المتزوجين؟