قال الألباني رحمه الله : يغنيك عن الدنيا مصحف شريف، وبيت لطيف، ومتاع خفيف، وكوب ماء ورغيف، وثوب نظيف ، العزلة مملكة الأفكار ، والدواء في صيدلية الأذكار ، وإذا أصبحت طائعاً لربك، وغناك في قلبك، وأنت آمن في سربك، راضٍ بكسبك، فقد حصلت على السعادة، ونلت الزيادة، وبلغت السيادة واعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي هم ساعة، فاجعلها لربك سعياً وطاعة . أتحزن لأجل دنيا فانية ؟ أتضيق والله ربك ! أتبكي والله حسبك ! الحزن يرحل بسجدة.. والبهجة تأتي بدعوة ...العافية إذا دامت جُهِلَت ، و إذا فُقِدَت عُرِفَت ، فاشكروا الله دائماً فالجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبه من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل، لا تستعجل بالقيام ، استغفر ، وسبح واقرأ آية الكرسي ، لاتنس بأنكَ في ضيافة الرحمن عز وجل . {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}