بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن مايمر به الدين الإسلامي ودخوله في المراكز السياسة في الدول العربية والإسلامية في العقدين الأخيرين ( وربما أطول من هذه المدة ) أحدث بالتأكيد تغييرات عديدة في روتين المجتمعات، وتغييرات كثيرة في الفتاوى ومآلات السياسة الإسلامية

ومنها قصة المغرب مع المنظمات الدعوية والإسلامية فيها من بعد عام 99 وهجمات سيبتمبر .

قرأت مقالاً في ساسة بوست يتحدث عن هذا الموضوع ونبذة بسيطة عن أهم التغييرات التي أحدثها الملك محمد السادس في المجالات والمنظمات الدينية في المغرب وعلاقاتها في تصدير الفتوى وتدخلها السياسي .

طبعا إن كان هناك قاعدة تعلمتها منذ دخولي للإنترنت ، هي أن لا أصدق كل ما أراه أمامي .

لذا فكرت بطرح الموضوع ومشاركة النقاش والآراء من رفاقي المغربيين في الموقع .

لذلك وددت أن أسألكم :

  • ما التغيرات التي حدثت للمنظومة الدينية في المغرب منذ سنة 99 أو بالأحرى 2003 ؟

  • هل ترى حال المجتمع الآن افضل مما كان عليه بالنسبة لعلاقتهم مع أركان الحكم الدينية ؟

  • هل اشترى الملك ذمم الشيوخ وأصبحت الفتوى كما يريد ؟

  • هل هناك شيء تكرهه وتود تغييره في منظمات الفتوى والرئاسة الدينية ؟