فكرة كي لا تموت (06) | قاطع رنين الموبايل

سنرتاح قليلا من السوفت وير و نحول إلى الهارد وير

اليوم نظامنا سيكون إلكتروني

لقد تم إنتاج جهاز حاجب إشارة الموبايل أو ما يسمى بالمشوش والذي هو عبارة عن جهاز مع هوائي أو هوائيين بحيث ينشر إشارة ضمن نطاق معين تمنع وصول أو اتصال الموبايلات في هذه المساحة بمزود الخدمة

وتوضع عادة مثل هذه الأجهزة في الأماكن التي يمنع فيها استخدام الجوالات مثل السفارات والقنصليات وغرف العمليات وقد استخدمت في بعض المساجد

فيما يخص استخدامها في الأماكن الرسمية والحكومية فلا يملك الشخص خيارا إلا أن يرضخ لأنه مضطر لتسيير معاملاته

ولكن عندما يتعلق الأمر في المسجد فربما يتخلى الشخص عن الدخول لصلاة الجماعة حتى لا تفوته بعض الاتصالات أو بمعنى آخر حتى لا يظهر رقمه أنه خارج الخدمة في حال اتصل به أحد

أقول البعض وذلك من كيد الشيطان وهوى النفس

ولهذا فإن وضع مثل هذه الأجهزة في المسجد قد يكون سلبيا أكثر من إيجابيا

وبنفس الوقت ورغم أن الجوال بدأ ينتشر بين الناس منذ أكثر من 15 عاماً وبرغم التوعية المتكررة والتذكير قبل البدء في الصلاة إلا أنه لا زلنا حتى الآن نسمع رنين الموبايل أثناء الصلاة و الأسوء أنه ربما أغنية والأسوء أنه قد تكون أغنية راقصة والأسوء من كل هذه مجتمعة أن المصلي يتركها مستمرة بحجة أنه يكره أو يحرم القيام بأي حركة وهو يصلي.

من هنا خطرت لي هذه الفكرة وهي الجمع بين الحالتين .

كيف ؟

يتم تركيب الجهاز في المسجد و نبقيه في حالة "لا عمل"

يتم إنتاج دارة الكترونية صغيرة له زر مثل زر الجرس صغير بحيث يُلبس في المعصم

وظيفة هذا الزر أنه عندما يتم ضغطه يقوم بتشغيل جهاز ايقاف الاتصال عن بعد للحظة ثم برفع اليد يتم ايقاف الجهاز

المفتاح يلبسه الإمام في يده وفي حال سمع أي رنين لموبايل من هنا أو هناك يقوم بضغط الزر فينقطع الاتصال ويتوقف الرنين ومن ثم يعود الوضع كما كان

أي أننا لم نعطل الاتصال نهائيا فنجعل الناس تعزف عن الصلاة

ولم نتركه لتبقى حالة التهاون و التشويش على المصلين

ويكون قد أوجدنا طريقة تمكن الإمام من ايقاف هذه التجاوزات بدون أي عناء

طبعا هذا النظام ليس للمساجد فقط وإنما يصلح لأي مكان

حتى أنه خطر لي في ذاك الحين (من حوالي 7 سنوات تقريبا ) أن أعرض الفكرة على الأوقاف ربما تتبناها للمساجد ولكني لم أفعل.