هل أنت وطني .. قومي .. أممي ؟

انا اصف نفسي باني مسلم و لا اعتبر نفسي وطنيا باي شكل

الاسلام شيء ثابت على عكس الدولة التي يتغير حدودها عبر الزمن

ماذا لو ولدت في دولة و عشت طفولتك في اخرى و مراهقتك في دولة ثالثة بينما اصلك من دولة رابعة الى اين تنتمي الان

في الدرجة الثانية هناك القليل من القومية . احس اني محظوظ كوني عربيا لكن لا اعطي الموضوع اكثر من حقه

اعتقد انك نسيت الانسانية فالملحدين هنا سيكونون انسانيين غالبا

كما قلت نحن نتبعهم كلهم , فنحن وطنيين قوميين امميين , لكن اذا تضاربت الامور في الواقع فيجب ان نختار الحق ,

اعتقد انك تسأل بسبب الاحداث التي تشهدها مصر والسعودية بخصوص تيران وصنافير , بما انني لست مصريا او سعوديا , فسأقول رأي عن الموضوع باختصار :

كما تعلم بان لكل فرد هناك عائلة والعائلة تنتمي لما يسمى بالقبيلة او العشيرة , اذا فانا احب نفسي واحب عائلتي واحب قبيلتي , وسأكون مسرورا حينما اشارك شيء لي معهم , حسب اولويتهم بالنسبة لي , لكن ارفض ان اتخلى عنه , فهو ملكي.

أنا أممي (Pan-Islamist).

بعدما حدث مؤخرا بدأت بالبحث عن أصولي الإفريقية

ربما أنا من الحبشة وهذا أفضل من انتمائي لكل تلك الكيانات المتمزقة

هناك انتماء رابع وهو أن تكون "عالميا" أي أن تكون مع الحق أيا كان حتى لو كان ضد وطنك أو قوميتك أو أمتك!

ولذلك أميل إلى أن أكون أمميا أو عالميا في حالة كوني أنتمي إلى فئة باغية من الأمة.

وهذا لا ينفي بالطبع انتمائي وحبي لبلدي.

فبالنسبة لمسألة الأرض، أميل إلى أنها تكون من حق الأقدر الذي يستطيع رعايتها وعمارتها حسب مراد الله أفضل من الباقين.

ولكن هذه الرؤية حالمة نوعا ما، فلو فرضنا أن إسرائيل كدولة بما لديها من علم تستطيع تعمير سيناء بأفضل مما تفعل مصر، فهل معنى هذا أن تترك مصر سيناء لإسرائيل طوعا أو كرها؟!

لا، وإنما يجب علينا كمصريين أن نتخذ من الأسباب ما يجعلنا أجدر من غيرنا على حمل تلك الأمانة التي وضعها الله بين أيدينا، حتى لا يستبدلنا الله، ويأت بآخرين يعمرونها بدلا منا.

وحين أتحدث عن العمارة، فإني أقصد عمارة البشر قبل الحجر.

عشت إيماني وحبي أمميا

ومسيري فوق دربي عربيا

وسيبقى نبض قلبي يمنيا

لن ترى الدنيا على أرضي وصيا

هذا السؤال معقد جدا، وكما ذكرت معظمنا يعتبر نفسه وطنيا، قوميا وأمميا وأنا كذلك، الأمثلة كانت تصب في الموضوع وتزيده دقة، بالنسبة لما طرحته من أمثلة فسأكون مع الحق سواء كان مع بلدي أو غيره.

بعدما أصبحت الحدود معروفة لماذا تتعدى عليها؟ لماذا تثار الفتنة؟ وبالنسبة للحكومات أيضا الأراضي ليست ملكها فليس لها الحق في التصرف فيها.

من هذا ربما أنا أميل الى الأممية أكثر، لكن لا يعني أنني سأقبل بالمساس بسيادة دولتي مثلا أو أن أفكر في مصلحة دولتي فحسب بحيث أقف معها لو اعتدت في صالحها، وذلك تفاديا للفتنة.

أما الأزمات الحدودية السابقة فعلينا أن نستمع للذين يعيشون هناك فلهم الحق في تقرير مصيرهم.

أممي طبعا ..

وطنك جزء صغيـر من أمة ضخمـة اسمها العالم الاسلامي

أنا عالمي (Global)، لا أعترف بأي نوع من الحدود السياسية أو الإختلاف العرقي أو الديني أو الجنسي أو اللغوي، طالما كنت إنساناً فأنت أنا و أنا أنت

الامر برمته لا يخصني بشئ و لا اعتبر نفسي اي شئ غير مسلم

لانه لن يضر مصلحتي الشخصيه او مصلحة امتي الاسلاميه

على بقية البلدان المسلمة ان تكون اممية بالمثل اولا ان اردنا ان نتصرف باممية .. لايمكنك ان تؤمن بشيء جماعي وحدك وبقية الجماعه لاتؤمن به (لاتمت لاجل من لايموت لاجلك) =)) يجب ان تكون الامور متبادلة .. وكذا بالنسبة للقوميين.

ثم الا تقوم المجتمعات على مشاركة الخيرات والمصالح ثم الحماية ورد الاخطار عن بعضها؟

في حالة كنا دولة اسلامية كبيرة واحدة فلا فرق في تسليم جزء من اقليم لاقليم لافرق حقيقي اما في حالة الاممية والقومية هذا الزمان نحن مازلنا دولا مختلفة ولكن بيننا شيء يجمعنا ويجعلنا نثق ببعضنا.

ان تطمع اي دولة سواء كنت اتشارك معها قومية او كنا من امة واحدة ان تطمع في جزء من ارضي لاجل ان تزداد هي قوة على حساب ان اضعف انا ولو بنسبة لاتراها الدولة الاخرى ببساطة يعني تهديدا ! وخرقا مباشرا لسبب وجود هذا المجتمع أمة أو قوما فهي ترى نفسها ومصالحها اهم مني ! وهذا ليس العهد الذي اصبحنا امة او قوما عليه.

لايجب ان ننسى اننا مقسمون! وهذه الشعارات الكبيرة مجرد روابط ضعيفة لاجل المصالح فقط في فرقة كهذه ولاتعني البته (على مستوى الدول) اننا سنموت لاجل بعضنا كل يراعي مصالحه فقط والغفله عن هذا امر خاطئ.

كثيرا ما تردد علي هذا السؤال في الفترة الماضية، باختصار علينا ان نكون امميين ، كوني مسلم لان رسالة الاسلام كذلك

قبلي متعصب.

أنا مسلم لاأومن بالوطنية الوثنية

أوالي المسلم ولو كان من أمريكا أو أوروبا وأنصره وأقف معه وأدعمه بمالي ودمي

وأعادي الكافر ولو كان من مكة أو المدينة وأكرهه وأبغضه وأتبرأ منه

ولا أعترف أصلا بالحدود لأنها حدود وثنية وُضعت للتفريق بين المسلمين وتشتيتهم

• اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ

• وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

• وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ

• يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

الآيات.

لا أجد ما يمثلني خيرا من بيت الشاعر بهاء الدين الأميري رحمه الله:

تقول أمن سورية

أقول بل: من المشرقين من المغربين

أنا مسلم وبلادي إمتداد الأذان المجلجل في الخافقين

وقومي وأكرم بها عروة

فكل مصل بتكبيرتين

أميل للفكرة الإسلامية, مذ تركناها و نحن من حضن الإنكليز إلى حضن الفرنسيين و من ثم الأمريكيين و في حالتي (الروس)

لطالما كان العرب قبائل متناحرة إلى أن أتى الإسلام بحلوه و مره (أتحدث عن حلو و مر حكامه) حفظ للعرب كرامتهم و عامل غير العرب بعدل

أنا أممي فقط و لا أعترف بالوطنية ولا القومية، لأني مسلم و أؤمن بأن الإسلام يجب أن يحكم و لا يجب فصله عن السياسة بأي من الأحوال و أن نظام الحكم الإسلامي من أنجح الأنظمة على مدى التاريخ، بالتالي انتمائي لإحدى تقسيماته الإدارية أولى من انتمائي لوطن أو قومية.

افلنقل أنني وطني ولا أقبل التنازل عن حقوقي كمواطن في هذه الدولة لأجل قومية أكبر ننتمي إليها جميعًا، لأنني لا أضمن غدر أي أحد من هذه القومية فالروابط الت بيننا ليست بهذه القوة، وكوني وطنيًا يعني أنني أفضل مصلحة وطني على مصلحة القومية (العربية مثلًا) وهذا يبدو عين الصواب فهناك بلاد ضمن هذه القومية أكاد لا أعرف عنها شئ وليس لدي ما يجعلني أفضلها على وطني فبدلًا من الوطن الذي أُرهقت بأغانيه الوطنية وأناشيده وأحاديث الإنتماء فلم يملأني أحد بأحاديث الإنتماء لموريتانيا مثلًأ، وما يجمعني بهم هو رابطة الإنسانية ولكن أكثر قرابةً لأنهم يشتركون معي في القومية العربية وأكثر قرابة لإشتارك بعضهم معي في الإسلام، ولا أستطيع حقًا الفصل بين القومية والأممية فيمكنني قول الأمة العربية أو الأمة الإسلامية، ولو أن الثانية جزء من الأولى فهذا ليس شرطًا، فحتى الأمة الإسلامية جزء من شئ أكبر وهي الأمة الإنسانية ويمكنني إكمال هذه السلسة عدة مرات للأمام.

الحقيقة وبالرغم من أني حاولت كثيرا أن لا أعترف بالقومية والوطنية، إلّا أني لا أستطيع يعني لو قلت لي مثلا أنت عربي فأسحس بنوع من الضيق يعني لا أرتاح أن تنسبني لأي قومية أخرى بالرغم من أنه ليس لدي أي كره للعرب.. هكذا فقط كما لا تستطيع أن تنكر أمك لا تستطيع أن تنكر بلدك ولا تريد أن يتغير يعني يضيف مناطق أو يفقدها، سترتاح له كم عرفته وكما كبرت معه حتى لو كان هذا تحت سيادة الخلافة الاسلامية مثلا ويطلبون منك أن تنسى كل شيء وحدود بلدك وغيرها، باطنيا لن ترضى ونفس الشيء من خلال تبادل الثروات وغيرها.. لا أريد. نعود للوالدة -هي الوحيدة التي لن أرفض دعمها-

أنا وطني لا اهتم فقط إلا بأمر بلادي

في الحقيقة الانسان أناني بطبعه, وهو ينزع الى التملك و التمسك بكل ماهو قريب منه .. رغم أننا سنقول أننا أممين الا أنه في الحقيقة ننزع الى الوطنية و تقديم مصلحة الوطن بالمقارنة مع الاوطان الاخرى. وكذلك نقدم المصالح الشخصية على المصالحة العامة .. و حتى و ان صار و قدمنا بعض التنازلات للصالح العام حساب مصالحنا الشخصية, فهذا يأتي على خلفية ردعية اما بسبب قانون فرض أو زجر أو ما شاكل ذلك.

انا وطني..

من ضمن الخيارات الثلاث أرى أن الوطنية هي المنظور الذي يضمن لكل مواطن في أي دولة حقوقه الكاملة على أساس مبدأ المواطنة، في حالة القومية سوف يعتبر العرب مواطنين درجة أولى و القوميات الأخرى التي تعيش ضمن الوطن العربي(الأكراد والأمازيغ والأقباط والأرمن و السريان) مواطنين درجة ثانية وثالثة وهكذا دواليك.

بينما في حالة الأممية فسوف يكون هنالك نوع من اللامساواة بين المسلم العربي و المسلم غير العربي بالإضافة لوجود ديانات وحضارات أخرى ضمن هذه البلدان.

مما سبق اظن أن الوطنية هي من متطلبات العصر الحالي مع نظام حكم فدرالي ضمن الدولة يضمن حقوق التنوع الثقافي و الاجتماعي ضمن البلد الواحد

هناك مغالطة في السؤال نفسه

اذا اعتبر الشخص نفسه مسلما مثلا فهذا لا يعني أن يقبل بأن تأخذ أي دولة اسلامية اراضي دولة أخرى

من قال انه يجب ان يقبل ولا فرق ؟

الأمر نسبي و يتغير بتغير عوامل المعادلة (مصالح المجموعة - الارض - السبب - السكان ... الخ )

وطني متعصب ، فالقومية مجرد وهم ، و الأممية انتهت بانتهاء الدولة العثمانية

أنا مع الحق أينما كان حتى لو كان عالميا أو كما أتمنى أن أكون .

بحكم أنني فلسطيني و كل تلك الدعايات القومية التي تربيت عليها اعتقد أنني أميل للوطنية أكثر من الأممية أو القومية بسبب الأحداث التاريخية السياسية و خيبات الأمل الكثيرة بل انهم كانوا سبباً بما نحن علية ليوم من هزيمة

انسان او انساني اولا و وطني ثانيا.

ولو كان هناك شي اكبر من الانسانية يجمع البشر فانا عليه.

أرى أني أممي بل عالمي نوعا ما . ووطني بالدرجة الاولى لكني لست قومي .

أنا أعتبــر نفسي وطنيــاً، دون أن أنقص قدر الأوطــان الأخرى. أحب وطــني وأقدم مصلحتــه على الجميـع.

قال الله تعالى " إنما وليكم الله ورسوله و الذين آمنوا "

لقد اختصرت هذه الآية الموضوع برمته، فالوجب على الإنسان المسلم أن يكون امميا ولا يعير انتباها للوطنية لأنها مسألة انتماء جغرافي ليس إلا، وأرض الله واحدة ولا فضل لبلد على آخر إلا بما خصه الله من تفضيل، و وطن المسلم هي أوطان المسلمين أجمعين إذا اقتضى الأمر الجهاد يجب أن يجاهد في سبيلها دون تفرقة لأنه واجب ديني و مثل المسلمين في توادهم كمثل جسد إذا اشتكى له عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، كما لا يجب على الأممي تقديم الولاء لوطن لا تسوده كلمة الحق ولو كان وطنه.

و نفس ما قيل أعلاه يعاد قوله عن القومية، فأي بلد يأذن فيه الله أكبر، يستحق الانتماء إليه رغم فخري بقوميتي و لغتي العربيتين.

اتمنى أن تكون الرسالة وصلت ^_^

أنا الثلاثة (وطني ... قومي ... أممي) بمعنى أنني مصري عربي مسلم وهذا لا جدال عليه ولا خلاف فيه مهما حدث من أمر، ولكن له أبعاد أخرى بالنسبة لي فنحن كعرب متشرذمون ومتفككون غير متحدين فأجد في اليوتيوب مثلا المصري يسب السعودي والعكس وهكذا كل علي البقية واجد ذلك في الفيسبوك، نجح الغرب في تفريقنا على الرغم من كوننا عربًا مسلمين، وهنا لا أقبل ان اتنازل عن تيران وصنافير للسعودية ولا لأي دولة أخرى ولا بأي جزء من مصر وساكون مع بلدي ضد الدولة الاخري وفي نفس الوقت أقبل بأن يذهب جيشي واذهب أنا للدفاع عن دولة عربية أخرى أو مشاركتها في حرب لها حتى وإن مت فيها وسيكون ذلك فخر لي وأن أرسل لهم قوتي حتى تنزاح الغمة عنهم، ولكن لو كان لنا حاكم واحد ففي هذه الحالة نحن دولة واحدة وأن ذهب شيء من بلدي للدولة العربية الأخرى -طالما في المصلحة- فهي فقط بمثابة انتقلت من قطر لآخر داخل نفس الدولة الكبيرة التي تحت حكم حاكم واحد

انت دمجت الديني بالاممي و هذا خطأ!

الاممي ينظر للبشر بعين المساواة لجميع سكان الارض بغض النظر عن عرق/اثنية او دين او لغة او مكان/دولة

الديني يميز سلبا او ايجابا بين البشر و اراضيهم تبعا لانتمائهم الديني