سوريا حمص المحاصرة :

بعد حصار خانق وتخاذل مستمر نجد أن العوائل الذين رفضو الخروج من منازلهم وأحيائهم رغم القصف والحصار مع العلم أن لايدخل أي نوع من انواع الغذاء والدواء إلى الأحياء المحاصرة ورغم هاذا هم بقو محاصرين وصابرين حتى يأتيهم الفرج ولكن عندما نفذت المؤنة من المنازل وعندما أشتد الحصار عليهم بدأ الاهالي بزراعة بعض البذار لتنبت لهم بعض الخضار لتكون لهم عون في غذائهم مع العلم أن العوائل بدأت بأكل الحشائش الموجودة على الأرصفة وبين المنازل المدمرة وهذا لاأمر يشكل عائق كبير عند الأهالي المحاصرين لان بعض هذه الحشائش تكون مسمة وتكون مضرة بلصحة وهنالك حالات تسمم نقف أمامها مكفوفي الأيدي لفقدان الدواء والمشافي والأطباء ذو الخبرة وننوه أن كثير من الأهالي وخاصة الأطفال هم يموتون على البطيئ بسبب سوء التغذية وكما أن اليوم وصلت مدينة حمص للحالة الأنسانية الصعبة خلال هذا الحصار وكل هذا يأتي بسبب محاصرت النظام للأحياء وتخازل العالم عن نصرت حمص وفك حصارها وطرد الشبيحة والمعتدين من أراضيها وليتوقف القصف المستمر بلهاونات والدبابات والأسلحة الثقيلة على هذه المدينة التي مسح النظام الأماكن الأثرية خلال قصفه المتواصل على أحيائها ومساجدها وكنائسها وأسواقها الأثرية حمص في هذه الأيام في خطر إن لم يتم نجدتها وأنقاذها وفك حصارها وأدخال المواد الغذائة والطبية إلى هذه الأحياء

حمص

أصبحنا نأكل ما نزرع و نواجه النظام و جميع أساليب القتل التي يستخدملها ضد الشعب السوري

_

حمص

حمص ثلاث سنين مضى على الثورة السورية و دخولها في عامها الرابع ومازلنا صامدين

_

حمص

نزرع البذار و نروي الأرض بمياه الأبار من أجل أن نأكل من خيرات وطننا التي يدمرها النظام