بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتسائل دائماً عن شعور الأشخاص الذين يخالفون المناهج المثبتة والصحيحة في قواعد الدين الإسلامي والفكر والفلسفة

كمن يفترض أن الصيام ليس صياماً عن الطعام أو الشراب، ومن قال أن الكباريهات والخمرة حلال في الإسلام، ومن قال بإيمان فرعون قبل موته وهو مغفور الذنوب ..

لا نعلم أبداً أبداً إن كان هؤلاء مخطئين 100 % .. بل حتى صادقين بَِبعض النسبة !

هناك من يحتسبهم مجتهدين، وهناك من يعتبر مُضِلين وضَالين.

بعيداً عن رأي الناس بهم، بماذا يشعر من يخالف الأنظمة والأسس الواضحة البينة ؟!

أنــا أؤمن بــأن كـل تـجـديـد وتــطويـر يكــون عــبر مـخالفة السـابـقــين ( أو بالأحــرى مـخـالفـة القطــيع )

لكـن بـمـاذا يشـعـر الـمـخـالفـون لـفـكر مـجتـمـعاتـهم ؟