هل ترضى الزواج من فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟

خالية من العاطفة

يآ إلهي هل نحن هنا نتكلم عن مزرعة لتكاثر أم بشر .

لماذا الأزدواجية في المعاير ؟ زواج من شخص معافة يحتاج عاطفة وحب وباقي ترهات .

أما زواج من شخص أبتلاه الله . لا يجب إن يكون حسابات باردة بدون عاطفة .

لنرى هناك أحتمالان .

الأول : وجود مؤثر على أمكانية إنشاء أسرة (شيء يمنع الأنجاب) وهذا يؤدي إلى ألغاء عقد زواج

ثاني : عدم وجود هذا المؤثر . مما يؤدي إلى تمام عقد زواج .

نعم انا احاول عدم الأجابة على سؤالك . لأن سؤالك فيه اهانة لكل شخص يندرج تحت هذه الفئة .

ككل شيء من الاعاقة الى الشخصية، الامر يعتمد على الفتاة

أعتقد أن ما تقصده بدون عاطفة أي ليس زواج بدافع الشفقة على حالها وهذا اتفق معه بشدة.. فذو الاحتياجات الخاصة ما يحتاج ان يشعر به أنه شخص عادي لا يحتاج الى معاملة خاصة ولربما يكره كثرة الإعتناء به مثل كرهه لإهانته.

هذا يتوقف عن نوع الإعاقة ، لو كان أخرس أو أصم أو حتي أعمي ، ( بالرغم من أني سأواجة مشكلة كبيرة معة لأني ثرثارة جدا جدا هههه، وأحب أيضا أن يراني جميلة ) سأوافق بالطبع ، فالمهم هو الأنسان داخلة ، أما الإعاقات الذهنية فأعتقد أني لا أستطيع

أيضا لي شروط معينة في الشخص الذي اريد الارتباط بة ، وأظن أن هناك الكثير من الإعاقات التي لا تؤثر عليها ، ولكن الوقوع في الحب احيانا لا يحترم هذة الشروط

اعتقد أن الزواج الخالي من العاطفة والمدروس جيدا بالمل سيرفض بتاتا فكرة الزواج من ذوي الاحتياجات ,

سيرفضه العقل أولا وسترفضه التقاليد والعائلة .. عليك أن تكون مجنونا ومتهورا لتحصل على من تحب ...

أي نوع من الاحتياجات الخاصة؟ : صم، بكم، مُعاقة نصفيا/كلياً .. الخ.

نعم بكل بساطة أرضى أن أتزوج من فتاة من ذوي الإحتياجات الخاصة ، فالزواج يعني تكوين أسرة و الأسرة تحتاج للمودة و الرحمة أكثر من أي شيء أخر.

ذوي الاحتياجات الخاصة أرحم بكثير من ذوي الصفات السئية( الكذب والخيانة والكآبة والسلبية .. الخ).

لا اريد ان اكون عاطفية ولكن هذا ما فهمته من تجارب غيري، الحب لا يعرف المستحيل اعرف أشخاص كثر طبيعيين تزوجوا من ذوي احتياجات الخاصة عن حب ونجح زواجهم.

ان كان الطرفين يحبان بعضهما بصدق ومقتنعين بالمسؤولية التي سيتحملانها فبالطبع سينجح زواجهما.

هذا رأيي الشخصي بنيته بعد رؤية قصص زواج ناجحة :)

انا هنا لدي قصة مختلفة نوع ما

اعاقتي متوسطة و اعتمد على عصاتين في المشي و امارس حياتي طبيعة احببت فتاة و احببتني, لكن المشكلة هنا اقنع الاهل في امر الزواج ليس بالسهل فإلى الان اعاني من كيف اقناع اهلي بزواج من فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة (على كرسي) رغم اعاقتي البسيطة.

الا إن نظرتهم :

هي إن الزوجة يجب إن تكون نشيطة و بصحة جيدة من أجل إن تخدمني.

قدم لي النصح و موضوع العاطفة لايمكن التقاضي عنه فنحن بشر و لدينا عواطف و احسياس

مبدئي لكل مشكلة حل تعقيد الامور شي غير محبب الان العالم في تطور بمعنى استطيع استخدم التقنية و الابتكارات في تسهيل حياتنا او ايجد الحل بنفسك عن طريق مهارات التفكير و الابداع و لا ندري ممكن تفتح لنا ابوب رزق من وراء هذه الاسلوب في التفكير .

ننظر إلى ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلّم في الرجل الذي هو مناط التكليف بمؤونة المرأة، كسوة وسكن ورعاية ماذا قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلّم؟ هل كل رجل يصلح أن يزوج إمرأة؟ الجواب: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا لم تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد عريض»، وجاء عن الحسن بن على رضى الله عنهما قال لرجل سأله عنده أبنة فبمن يزوجها؟ قال: ((زوجها من يتقي الله، فإنه إن أحبها أكرمها وإن سخطها لم يظلمها))، فالناظر لهاذين الأثرين: أحدهما نبوي عن النبي صلى الله عليه وسلّم والأخر نصيحة من صاحبي أحد السيدين لشباب ألجنة يظهر له أن اختيار الرجل ليكون زوجه وإن شئت قل إن في هذين الخبرين التنبيه لأولياء الأمور إلى ألا يزوجوا مولياتهم إلا إلى مرضي الدين والخلق فليس العبرة بالجاه والنسب والقرابة مجردة عن الرضى، رضي الدين وحسن الخلق، لأن الرجل إن توفر فيه هذان الوصفان كان محل تكريم المرأة والعدل معها وتقوى الله فيها فإنه بدينه يحسن ما بينه وبين الله وحسن خلقه يحسن ما بينه وبين الناس وأقرب الناس إليه بعد أبويه وذوي رحمه: زوجه، ولهذا لما غفل الناس عن هذا الجانب كان كثيرا من الزوجات في جحيم لا في نعيم، كان الظلم والقهر والتسلط بالأزواج على نسائهم والسبب في ذلك هو الولي لم يحسن اختيار زوج موليته إنما لأوصاف واعتبارات أخرى يرتضي هو مصالح شخصيه أو مالية.

هذا في جانب الرجل فماذا في جانب المرأة؟ المرأة الزوجة هي الطرف الثاني في بناء المجتمع لأن المجتمع أول ما يتكون بين الرجل والمرأة، لاحظنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم نبهنا إلى من يصلح زوجا لموالياتنا فمن هي التي تصلح زوجه حتى يكتمل البناء ويكون قويا متماسكا قائما على البر والصلاح والتقوى وحسن التدين والمعاملة من هي؟

قال صلى الله عليه وسلّم: «تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، وجمالها، وحسبها، ودينها، فأظفر بذات الدين تربت يداك»، هذه من جوامع الكلم التي أوتيها صلى الله عليه وسلّم فأولا أخبر بالأمور التي يطلبها كثيرا من الناس في المرأة وهي الجمال والمال والحسب وعراقة النسب ثم حظ على صفه يغفل عنها كثير من الناس كثير يطلبونها وقد يكونوا الأكثر يغفلون عنها وهي الدين، فقال لدينها: «فأظفر بذات الدين تربت يداك»، المرأة تنكح لهذه الأربع لكن الأخيرة يغفل الناس عنها إلا من رحم الله لهذا قال: «فأظفر بذات الدين تربت يداك»، لأنه لا يعين على بناء المجتمع الصالح مجتمع البر والتقوى والهدى وكرم الخلق إلا من كانت صالحة من النساء وهذه المرأة الصالحة ذكر وصفها صلى الله عليه وسلّم، أخرج النسائي عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلّم: أي النساء خير؟ قال: «من تطيعه إذا أمر، وتسره إذا نظر»، ولا تخالفه في شيء بنفسها ومالها ولا تخالفه بما يكره في نفسها ومالها تكون طيعة له لينة هينه معه بالمعروف لابد أن يكون ذلك مقيدا وذلك بالمعروف في غير معصية الله سبحانه وتعالى وحسب طاقتها.

هذا هو محل الإختيار وضابط الإختيار الدين والخلق والصلاح والمروءة فإذا أجتمع الدين وحسن الخلق مع عراقة النسب فذلك فضل على فضل ولكن الذي يجب أن يعول عليه هو الرضى في الدين والخلق والصلاح من كلا الزوجين حتى يتحقق لهما النجاح في زواجهما حاضرا ومستقبلا وما وقع من هدم من الزواج وفشل فمرده إلى مخالفة هدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقد حذر سبحانه وتعالى من مخالفة رسوله صلى الله عليه وسلّم قال: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور:63].

حتى و لو تزوجت فالمجتمع لا يرحم

• ليس لدي تجربة مماثلة، من عايش تجربة أدرى بالحكم عليها.

• لم توضح نوعية الإعاقة مما يترتب عليه الكثير من الأشياء وكيفية التعامل والتأقلم مع الوضع.

• ولكن في المُجمل الزواج يكون مبني على مُجمل صفات وخصائص (مدعاه للحب والألفة والإنسجام وإستمرارية العيش) رُبما تتوافر في شخص زوي إحتياجات خاصة دون غيره.

اعتقد الاعاقة ذهنية وليست جسدية