حب العمل هو أساس العمل بحد ذاته، فلو نفترض أنك تكره و تبغض عملك بغضا لا يتوقعه أحد ستجد الخطوة العملية عسيرة ! و لو نفترض العكس أنك تحب تلك المادة حبا جما ستجد الدروس تدخل إلى المخ بسرعة لا يتوقعها الإنسان !

لذلك أول خطوة ينبغي أن تقوم بها هي أن ترى إلى الجانب الإيجابي و تترك السلبي ترى إلى الجانب الممتلئ من الكأس بدلا من الفارغ و ترى إلى المنظر الجميل من المدينة لا إلى الحفر و المستنقعات ! كما قال مخترع أجهزة آبل ستيف جوبز : ”الطريقة الوحيدة للقيام بالعمل العظيم هي أن تحب ما تعمل“ فاجعل عملك ممتعا لا محزنا فإن كان أمامك مئة مادة تريد مذاكرتها ، ذاكرها بطريقة مشوقة تحبب إليك المذاكرة مثلا أن تقرأ المعلومات غنائيا أو تجعل المعلومات ترفيهية ... إلخ فالمتعة هي من تجعل العمل محبوبا و مشوقا كما قال ديل كارنيجي : ”قلما نجح الناس مالم يتمتعوا وهم يعملون“

من ثمار حب العمل هو الإتقان فيه و جعله متميزا و محترفا .. ” أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ “