من لا يعرف قصة ابليس عليه لعنه الله؟ فهي مذكورة في القرآن الكريم، بعد ان لعنه الله طلب ابليس ان يكون من المنظرين الى يوم القيامة لكي يغوي بني ادم ويخرجهم من النور الى الظلمات الا العباد المخلصين، بدا الامر كتحدي، والمسيح الدجال معروف ايضاً، لكن ماكتبه محمد عيسى داوود في كتابه " الخيوط الخفية " على حسب مخطوطات تعود لقرون وقرون عن المسيح الدجال انه هو اعجوبة سامرة اي انه هو السامري وكتب عن مولدة ونشأته وصولاته وجولاته في الارض حتى لقائه بإبليس وتحالفهم وقال ابليس: يارجل الساعة انتظرتك طويلا، واعددت لك العدة منذ ان ظهر هذا النبي لنهلك امته العقبة الوحيدة امامنا، فالعداء بيننا لن يزول، فإما انتصرنا واما انتصروا، فإن انتصرنا فقد هزمنا ( الله) وان هزمنا ( الله) نكون معه آله لا شريك لنا وقتها نستطيع ان نخلق كما يخلق ونبدع كما يبدع والا فقلي كيف اتى( الله) بهذه المخلوقات وكيف ابدعها بالكاف والنون؟ انه لا شك تعلم من اله قبله واستطاع ان يفهم اسراره ثم غدر به ( تعالى الله) وخلق كل هذا بما عرف من اسرار، وانا وانت يمكننا ان نصل الى ما وصل اليه فقط بإبادة هذه الامة التي غفر الله لنبيها ما تقدم من ذنبه وما تأخر واعطاهم ليلة القدر خير من الف شهر واعطاهم موقف عرفه يعود الواحد كيوم ولدته امه واعطاهم الاستغفار فيغفر لهم مااستغفروه ومنحهم التوبة ويقبلها منهم مالم يغرغر الواحد,لقد غرهم فى انفسهم فلماذا لاندمرهم بالشهوات وفتن الحياة من مال واولاد ونساء وذهب وحكم وسلطان وجاه ونرسل عليهم اعواننا وابنائنا من الشياطين والجن والبشر ليحطمونهم ويدمرونهم جميعا ويمزقون هذا المسمى القرآن فى صدورهم فلايكونون مسلمين الابالاسم ولنجعل اليهود الذين انت منهم اصحاب السيادة والتضحية والفداء حتى يؤدوا الضريبة ويتحقق الوعد لهم بملك فلسطين فتخرج ملكا على الدنيا كلها واكون قرينك الخفي شريكك على العرش والكرسى.

مالم افهم هو كيف يريدان ان يفعلا هذا وهما نهايتهما معروفة فالمسيح الدجال نهايته على يد عيسى ابن مريم عليه السلام وابليس يقال انه حين تقوم الساعة يسجد امام الكعبة يريد التوبة والغفران.. فلا مجال ولا فرصة لهم امام القوي (الله) وهما يعلمان هذا!

والشئ الاخر هو انني كنت على ظن بإن المسيح الدجال مكبل بالأغلال حتى يحين موعد خروجه، لكن في الكتاب قرأت بأنه خرج من الجزيرة التي كان محجوزا فيها وكما حيل بين الشياطين وبين الاستماع الى السماء في مولد النبي صلى الله عليه وسلم، حيل بين الدجال وبين ان يتجول في الارض في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا كله حدث بعد ان رأوه الصحابة في الجزيرة مع الدابة هل من تفسير؟

ارحب بالكل لنقاش هذا الموضوع