السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أن سؤالي صعب قليلاً ( هذا ما أظنه ! )
لكن وجدت إقتباس باحدى مقالات ساسة بوست كان فيها التالي :
و لا أنسى شيخي الفاضل حينما قال لنا: «فرّقوا يا أولادي بين المرونة الفكرية و الميوعة الفكرية»، وكأنه ينبهنا لكارثة تدهور المرونة إلى ميوعة فكرية و من ثم ميوعة عقائدية كارثية. فرّقوا يا أولادي بين قبول الفكرة و الانصياع لكل فكرة. فرّقوا بين الحرية الحقة والحرية المطلقة.
فكيف تفرق بين الحرية الحقة والحرية المطلقة ؟!
في رأي المرونة الفكرية هو ان تكون لك قابلية للاستماع للطرف المقابل و تأخذ كلامه بعين الاعتبار و تفكر فيه قبل ان ترد عليه بالايجاب أو السلب او ان تنتقد فكرة معينة و تحللها من عدة جوانب قبل ان تقرر تبنيها او عدم تبنيها .
الميوعة الفكرية انه تسمح باي فكر او عقيدة ان تدخل عقلك و تقبلها بدون نقد او نقاش و تحليل و تتبناها بشكل اعمى بدون سبب او لسبب آخر لا علاقة له بالفكرة الاصلية مثلا ان ترى نقاش فكري بين شخصين حول فكرة معينة و تقف بجانب احدها و توافقه الرأي لمجرد انه يلبس احسن من الشخص الثاني مثلا او انه غني او سبب لا علاقة له بالفكرة .
المرونة الفكرية هي القدرة على استيعاب الفكرة و مناقشتها و الإقتناع بها إن كانت حجتها أقوى.
الميوعة الفكرية هو التماشي مع الفكر السائد و الضغوطات الإجتماعية و السياسية التي تحرض عليها.
الحق الإلهي هو المرونة الفكرية و هو حينما يتحرر الإنسان من الضغوطات التي تؤدي للميوعة الفكرية.
التعليقات