قبل قراءة أي موضوع نقاش:

  • إذا كنت تجد أن الموضوع خطير، وقد يغير قناعاتك، ويجب أن تتخذ موقف حياله، فضلاً من أن تضع تعليقاً خارج عن إطار الموضوع، أن تكتفي بالتقييم سلباً وتترك الموضوع.

  • مواضيع النقاش ليست للمصارعة الثقافية أو اللغوية.

  • لا داعي أبداً للتصغير، الشتم، الإتهام، الكراهية أو الاستفزاز في التعليقات.

قبل أن تضع تعليقاً:

١- أقراء الموضوع جيداً وحاول استيعابه

غالباً تحتوي مواضيع النقاشات على أسئلة. قد لا تكون لتلك الأسئلة إجابات تستطيع إثباتها، لذا من الأفضل في هذه الحالة أن تطرح إجاباتك بناء على وجهة نظرك، والإستدلالات التي بنيت عليها وجهة نظرك ليستمر بذلك النقاش بشكلٍ سليم ومفهـــوم. التعليق الخارج عن إطار مفهوم النقاش، لا يفيد والأجدر أن لا يُلقى له بالاً.

٢- تأكد أن تعليقك يناقش الموضوع.

لا مانع من الإستطراد فيما يفيد النقطة التي تريد أن تناقش فيها موضوع النقاش. ولكن المشكلة أن يكون تعليقك مجرد إستطراداً دون نقاش. تأكد أنك لا تشتم، لاتشكك في النوايا، أعد قراءة تعليقك أكثر من مرة وتأكد أن تعليقك فعلياً يضيف للنقاش ويستحق القراءة.

٣- لا تعيبك عدم معرفتك، بل العيب الكبير حينما تدعي المعرفة التي لا تمتلكها.

لاتدعي معرفة ما تجهله، أنتظر تعليق شخصاً آخر قد يعرف مالا تعرفه أفضل من أن تعلّق تعليقاً متموجاً لاتدري ماذا تقول فيه.

٤- التصغير يعود عليك في غالب الأحيان.

عندما تضع تعليق تقول فيه أن الآخر صغير أو مبتدئ وما الى ذلك، هذا إدعاء غير مباشر أنك أنت الكبير المتقدم. وهذا بحد ذاته ليس معيب عندما تثبت ذلك إثباتاً حقيقياً ليس عاطفياً وتخيلياً. عندما يسأل شخص مبتدئ في مجال تكون أنت خبيراً فيه سؤالاً. وتجيبه إجابة علمية وعملية. لن تحتاج أن تخبر الناس أنه مبتدئ وأنك خبير.

ولكن عندما تقول مثلاً أنت مبتدئ في التفكير وفي الخيال، هذا إدعاء وتصغير أراه يعود عليك في الغالب. لأني عندما تكون في بالي فكرة معينة كنت أنت قد فكّرت بها قبلي بخمس سنوات، لايعني أنك تسبقني التفكير. هناك عدد لانهائي من الآفكار أسبقك بها وتسبقني بعدد لا نهائي من الأفكار. وهذا النوع من الإدعاءات لن تستطيع إثباتها ولن تكبّرك ولا تثري النقاش في شيء.

٥- ناقش الموضوع لاتناقش الشخص.

قد يكون الشخص، ذو نوايا سيئــة، جاهل، أسود .. ألخ. عندما يطرح هذا الشخص تساؤلاً، هو لا يريد مِنــك أن تخمـّـن نواياه وصفاتــه. ولن يفيدك أو يفيد الآخرين تخمينك. حتى لو قتلت الشخص، سيمــوت الشخص لكن لن تموت الأفكــار. لذا أختصر على نفسك الطريــق، ناقش الفكــرة ذاتها، وإترك ذات الشخــص.

٦- لك الحرية بالتقييم بناء على ماتريد (لا أحــد يعلــم).

كلنا جيدين في هذه النقطة، لا أحد يحتاج شـــرح. وبالنسبة لي أن يقيّمني أحدهم بالسلب، أفضل بكثيـــر من أن يضع تعليقــاً يريد به فقط تشويـش الأذهـان والإبتعـاد عن النقطــة الأساسيــة.

ختامــــــاً

بـَقـِي دورك، هل هناك نقاط أخرى تــَود ذكرهـا؟ أو نقـــاط لا تعتقــد أنهـا جيــّدة في هذا الموضــوع؟