ما الفرق بين العلمانيه والألحاد ؟


التعليقات

العلمانية بكلام مختصر جدا: "الدين لله والوطن للجميع" "لا تشتم إلاها لا تعبده" "الحرية ضمن قانون يحمي الجميع"

وهي طريقة سياسية للحكم، بحيث يقر قانون لا يتطفل على علاقتك مع خالقك.

أما الإلحاد فهو معتقد ديني ينص على الإيمان بعدم وجود إله أو خالق أو قوة كونية تحكم الوجود أو خلقته.

العَلمانية هي فصل الدين عن الدولة (التشريع و أنظمة الحكم) و الالحاد هي عدم الايمان بالخلق و بأن كل شيء هو من الطبيعة..

لماذا يطلق أغلب الناس على أنفسهم " علماني " رغم أنه تخص الدوله لا تخص الفرد !

هل هي كُفر في الأسلام كالألحاد مثلا؟

لست مؤهلاََ لأقول لك ان كانت كفر أم لا, الشخص العلماني هو الذي يِؤمن بفصل الدين عن الدولة كمنهج للحكم في البلد التي يعيش فيها...

الناس تطلق على نفسها علمانية تعني ان ايمانها بينها و بين خالقها و الدولة لا يحق لها التدخل في فرض و منع اي شعائر دينية لا تخالف القانون، طبعا هناك العديد من انواع للعلمانية مثل الذي ذكرتها او مثل التي تمارسها فرنسا بمنع حتي اظهارها للناس الاخرين.

هل هي كُفر في الأسلام كالألحاد مثلا؟

لا، لأنك فقط تقول ان الدين بينك و بين ربك و لا اكراه في الدين

برأيك هل العلمانيه أفضل ؟ , من دمج الدين بالسياسه والدوله

بالنسبة لي دولة تستمح لي و لغيري ببمارسة دينهم بما هم مقتنعون به احسن من دولة تكرهني في ديني بالإجبار.

هل نجحت دولة دينية؟ أنظر للنماذج من حولك .. ترى دول دينية مثل السعودية فيها الكثير من الهشاشة والخروج عن تعاليم الإسلام في الكثير من الجوانب .. بينما تبنت معظم دول العالم فصل الدين عن الدولة

أولاً: علينا أن نعرف الفرق بين الدولة الدينية والإسلامية :

ثانياً: لا يمكن النظر إلى الواقع الحاضر فقط، عندك مستقبل وعندك ماضي، والماضي هو ما يخبرك سبب ما يحصل الآن ويشير لك ما سيحدث بالمستقبل.

أتحدى أن توجد دولة إسلامية سقطت أو وقع فيها ظلم وهي تطبق حكم الله كاملاً.

دائماً تكون الدول الدينية مليئة بالجهل والتخلف، وكذلك العسكرية، أما المدنية فلا يمكن أن تطبق بها الديموقراطية كاملة أبداً، وهذا مشاهد في أوروبا من سلب البعض حرية الرأي، كما أن الدول المدنية تتجه نحو العري والإباحية والإنفلات، وفصل الدين عن الدولة ليس إلا أول خطوة في ذلك، فلا يمكنك نقض أول الغزل ثم التوقف.

التطبيق الكامل والناجح كان في الدولة الاسلامية في العراق والشام

الدولة الإسلامية هي دولة دينية تطبق تعاليم دين الإسلام

التطبيق الكامل والناجح كان في الدولة الاسلامية في العراق والشام

كيف ذلك؟ هل فعلاً حققت تطبيق الشريعة بحذافيرها؟ و هل كان تطبيق الشريعة الاسلامية نجاحا لهم؟

لم يأتو بشيئ محدث او بدعة وكل احكامهم كانت تستند إلى صك شرعي من نص قرآني واحاديث وسنة

-1

التطبيق الكامل والناجح كان في الدولة الاسلامية في العراق والشام

لا أظن هذا؛ كمثال : إقامة داعش الحدود أثناء حالة الحرب، وهذا مخالف لأبجديات السياسة الشرعية كما قال الشيخ جمال الباشا.

الدولة الإسلامية هي دولة دينية تطبق تعاليم دين الإسلام

ما هو تعريفك للدولة الدينية ؟

الدولة الدينية هي التي تجبر تطبيق تعاليم دين ما.. مثل الاجبار على الصلاة واغلاق المحال بمواعيدها.. يكون الدين مصدر التشريع الوحيد

-1

يبدوا أنكَ تركت الإسلام ، لكنك تخفي ذلك عن العموم

ان كنت تستشهد بالسعودية على تطبيقها تعاليم إسلامية في حكمها فتقاليد شبه الجزيرة العربية معظمها مؤصلة في الشعب السعودي فترى المتشدد الديني الذي لا يرى سوى القرآن و السنة من وجهة نظر مبنية على رأي شيوخه، وياخذ منهم الكلام الذي يريحه. فلا يتفكر فيما يقرا أو يتعب نفسه في البحث الجاد عن صحة أو عدم التعاليم الدينية التي يتناثرون بها.

المشكلة ليست دين أو معتقد مطبق ولكن تأصيلهم لعادتهم و ربطها باسم الدين.

إنها ليست بهذه البساطة التي وصفتها. 

لا، لأنك فقط تقول ان الدين بينك و بين ربك و لا اكراه في الدين

https://islamqa.info/ar/121550

http://fatwa.islamweb.net/f...

إنها ليست موضوعا هينا.

لقد أضحكني جهلهم ،إنهم لا يعرفون معنى العلمانية و يعتقدون أن العلمانيين لا ينتسبون إلى أي دين و بهذا هم يكفرون طائفة كبيرة من الناس بسبب جهلهم.

مثلك تمامًا .. أضحكتني فتاويهم الجاهلة نتيجة عقولهم المتحجرة .. كمثل الذين يقولون بملئ أفواههم أن الملحدين مؤمنين بأن أصلهم قرد!

فالعلماني هو المنسوب إلى العلمانية وهي تعني اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على غير الدين ، وأن الدين يبقى بمعزل عن الدنيا وأمورها .

إبحث عن Secularism و ستجد أنها حركة اللا دينية Irreligion.

أنت تعيي أنك تقول أن المشاركين في مجالس الإفتاء جهلاء؟

فمن من أسمع أمور ديني؟

ما دمت تستشهد باللغة الانجليزية، فأرجو منك أن تبحث جيدا عن موضوع الـprefixes لكي تعي تماما معنا Ir في بداية Irreligion

ثم كيف برأيك نحقق آية "لا إكراه في الدين" وفي نفس الوقت نجز رأس من يغادره؟

ثم كيف برأيك نحقق آية "لا إكراه في الدين" وفي نفس الوقت نجز رأس من يغادره؟

لا إكراه في الدين هو بعد ترفع أي ضغوطات على الشخص المعني التي توجهه نحو دين معين .

الدين منظومة و لا يمكن تطبيق مشروعاته بالحكمة في تشريعها الا إذا كانت المنظومة متكاملة.

الانتماء بالدين فإذا كنت مسلما و ثبت عليك الردة يناقشوك ثلاثة أيام.

إنها قد وجدت لتخرج من البلد.

حسنا جدا

وآية "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" ؟

حسنا جداً

وآية " قاتلو الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر " ؟

وآية "قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين"

إقرأ السياق .. أفهم رسالة القرآن .. لا تكابر وتعتبر نفسك أفضل من غيرك

إننا كمسلمين علينا مشقة هائلة في إيصال الرسالة الجميلة .. لا رسالة القتل

يبدوا انك لا تستطيع ان تفهم تناقض القران !

في اية يقول فيها " قاتلو الذين لا يومنون بالله ولا باليوم والاخر ولا يحرمون ما حرم و وووووو الى اخر " وهذه الاية هي في الاواخر ، لانها في التوبة

وايتك التي ذكرت " قاتلو الذين ......... ولا تعتدوا "

اذا كان لديك عقل سليييم سترى ان القران يناقض نفسه ، ان لم تجد التناقض الواضح فاتمنى ان تطور نسبة فهمك للافضل

اننا كمسلمين

من اخبرك انني مسلم !؟

و هل المشاركون في مجالس الإفتاء مثل محمد العريفي ؟

إذا كانت الإجابة بنعم ،فنعم أنا أعتبرهم جهلاء.

و إذا كانت الإجابة بلا ،فأنا لا أعتبرهم أهل علم لهذا لا آخذ بكلامهم.

لدي أسبابي التي جعلتني لا أثق في فتاويهم.

What is Secularism?

Secularism is a principle that involves two basic propositions. The first is the strict separation of the state from religious institutions. The second is that people of different religions and beliefs are equal before the law.

لا، لأنك فقط تقول ان الدين بينك و بين ربك و لا اكراه في الدين

هل لاحظت أنك تفتي ؟

لا، لأنك فقط تقول ان الدين بينك و بين ربك و لا اكراه في الدين

أنت مخطأ تماماً ، العلمانية هي كفر صريح .. والدليل على ذلك من القرآن نفسه ، قال تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون " ومعنى الأية واضح جداً ، ويمكنك أيضا الرجوع للتفاسير ، إن لم تحكم بالشريعة ولم تردها حكما فقد كفرت

-1

قال تعالى : "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"

انظر إلى تفسير العلامة صلاح الخالدي هنا : (تجده صفحة 230)https://www.kutub-pdf.net/d...

  • "فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا"[النساء: 65]

  • "وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ"[المائدة: 49]

ثم قال بعده: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ[المائدة: 50]،

  • وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[المائدة: 44]

  • وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[المائدة: 45]

  • وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[المائدة: 47]

.

رحمة الله الشيخ بن باز، ولكن لو أخذنا بقوله هذا، بأن الأخذ بغير ما وجد بشرع (أو إقرار قانون غير ما أقر به الشرع كالحدود) أو تطبيق فكر/سياسة تخدم الدولة ولكن ليست من الشرع كفراً، فهو يناقض ما قام به، وهو :

افتى الشيخ بن باز - قبل حرب الخليج الثانية – بمنع الاستعانة بالكفار في الجهاد - أي ضد غير المسلم -، مستدلا بذلك بآيات واحاديث كثيرة، جازماً بالحرمة، فقال : (وليس للمسلمين أن يوالوا الكافرين أو يستعينوا بهم على أعدائهم، فإنهم من الأعداء - ولا تؤمن غائلتهم - وقد حرم الله موالاتهم، ونهى عن اتخاذهم بطانة، وحكم على من تولاهم بأنه منهم، وأخبر أن الجميع من الظالمين، وثبت في صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها، قالت : "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة، أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه، قال لرسول الله: جئت لأتبعك وأصيب معك، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا!، قال: فارجع فلن استعين بمشرك! ... الى آخر الحديث الشريف " .

المصدر : نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع : الوجه الثالث من الوجوه الدالة على بطلان الدعوة إلى القومية العربية/ مجموع فتاوى ومقالات ابن باز / الجزء الأول .

ولكن عند وقوع حرب الخليج الثانية كان قوله :

أن الدولة في هذه الحالة قد اضطرت إلى أن تستعين ببعض الدول الكافرة على هذا الظالم الغاشم - مسلم / مسلمون -، لأن خطره كبير، ولأن له أعوانا آخرين، لو انتصر لظهروا وعظم شرهم، فلهذا رأت الحكومة السعودية وبقية دول الخليج أنه لا بد من دول قوية تقابل هذا العدو... وهيئة كبار العلماء... لما تأملوا هذا ونظروا فيه، وعرفوا الحال بينوا أن هذا أمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر

المصدر : جواب على أحد الأسئلة التي شككت بفتوى الإستعانة، مجموع فتاوى ومقالات ابن باز / الجزء السادس .

بعد حصول مثل هكذا أمر - تضارب بين الفتاوى -، لو أوقعناها على قول شيخ الإسلام بن تيمية، وهو :

ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسـوله؛ كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة

المصدر : مجموع الفتاوى لابن التيمية .


الملخص: محاولة نسخ الأمور بغوغائية، ونقل فتاوى من هنا وهناك، والقول بكفر فلان وعلان (بالاعتماد على ما نقله) لأنه يرى أمر مخالف لما رأه الآخر، فحتى بين العلماء كما ذكرت سالفاً، ستعمل الغوغائية على جعل الكل كافراً :) فإن كنت ترى أن العلمانية ليست مناسبة، فهذا رأيك، لكن من يوافق على العلمانية لا يعني بضرورة وأن أقر بفائدتها أنه كافر! كما ذكر بالرابط أعلاه من قبلك، فحتى صاحب الفتوى - أي شيخ بن باز - أفتى ثم خالف فتواه عند وقوع الضرر على المملكة العربية السعودية .

على الهامش، لا يقصد من الحديث، تكفير أحد، أو الإساءة لأحد، وأنما كل ما ذكر مقتبس بمصدره :)
  • لن أناقشك بعد هذا الرد لأنك وقعت في إمام لا يُعلم عنه إلا مخافة الله ووصفته باتباع الحاكم وترك الكتاب وسنة مع أن هناك مساحة لاعتباره مجتهداً.

  • فتوى الإمام ابن باز ليست الوحيدة في أن ترك الحكم بما أنزل الله العليم الحكيم كفر، راجع فتاوى العلماء وانظر تفسير العلامة صلاح الخالدي -حفظه الله- لقول الله تعالى: "فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" حيث أورد تفاسير للسلف الصالح.

  • ليس الدين لعبة، ولم يكفر أهل العلم سلفاً وخلفاً العلمانية لأن فكرهم مخالف لها، بل لأنها تخالف تعاليم الإسلام والعقل والفطرة.

  • قولك خطأ، فالعلماء احترموا الخلاف فيما فيه خلاف، وفيما ليس فيه خلاف فلا مجال إلا للرد.

  • لم يقل أحد أن العلمانية كفر لأنه لا يرى صحتها بل لأنه يرى الدين مخالفاً لها.

  • لو كانت العلمانية في الشريعة مجرد معصية لقال العلماء أنها كذلك، ولو كانت كبيرة من الكبائر لقالوا ذلك، ولكنهم قالوا عنها أنها شرك لأنها في الشريعة كذلك.

ملحوظة : راجع كتب الفكر الإسلامي لتعرف لماذا لا نقبل العلمانية، فلا تستطيع اعتبارها صحيحة لمجرد سماعك العلمانيين.

لن أناقشك بعد هذا الرد لأنك وقعت في إمام لا يُعلم عنه إلا مخافة الله ووصفته باتباع الحاكم وترك الكتاب وسنة مع أن هناك مساحة لاعتباره مجتهداً.

لم أكن أنوي الرد بعد ردي السابق، لكن جملتك هذه، عبرت عن ما أريد بكل بساطة ") فقد نوهت بأخر كلامي أني لا أقصد تكفير، أو الوقوع بأحد، وإنما إقتباس أكثر من قول من مصدره ووضعه .

النتيجة : أنك رأيت من كلامي أني وقعت بحق الشيخ، لكن كل ما قمت به هو اقتباس نصوص من ثلاث مصادر - للشيخين -، ووضعها بنفس الاسلوب ") وإن قمت أنا بما قمت أنت به، النتيجة كانت بكل بساطة، اعتبارك باني قمت بتكفير شخص ما، مع أن صاحب الإفتاء كان للشيخ بن التيمية، وكلا الاقتباسين السابقين لذلك الإفتاء كانا للشيخ بن باز، ولكن أنت أثبت كلامي " بأن وضع الكلام من هنا وهناك بغوغائية لمحاولة أثبات فكرة، ستكون النتيجة تكفير للمخالف أو شخص آخر "، وما قمت به أنت مس الجميع، الدول العربية ومنها بلاد الشام، تقر بقوانين لها أحكام بالكتاب ولكن نصها القانوني حكم آخر تم الموافقة عليها من مفتي الدولة فهل تقول أن الشعب والدولة وكل من أيد القانون - مفتي الدولة وشيوخها - كافرون ؟ حسب الفتاوى - والأدلة - التي أسندت رأيك عليها ؟ بل ببعض الدول العربية تملك قوانين تعتبرها دول أخرى مخالفة للشرع، في حين هذه الدولة يرى مفتيها بجوازها .


على الجانب، رجاءاً لا تتحدث كأن الرأي الذي تطرحه هو الوحيد، وأنه لا يوجد شخص مخالف لرأيك أو لا يوجد فكر مخالف، وأن أي أحد يخالفك هو يقوم بالمس بشخص ما أو تطاول على دين ما .

كذلك رجاءاً كلمة " إمام " و " علامة "، لهما إستخدامتهما، ومن ذكرتهما هما عالمان شرعيان / شيخان، ولم يصلَا من العلمِ ما ينسب تلك الصفتين لأحدهما .

أخيراً، أتمنى قبل أن تقوم بنصحِ بعدم الوقوع بأحد ما (ظناً منك بي ذلك)، ألا تقعَ في حقي، وأتمنى أن تعلم عزيزي أن تبحث وتقرأ قبل أن تنسخ وتلصق، فقد وقعت بما أردته من تعليقي ثم أسندت لي قولاً لم أقله، فإن كنت تعي الأمر، لكنت أستطعت أن تجيب على الإشكالية التي أوردتها بردي، بدلاً من حديثك هذا، فما ذكرته أنت بردودك هنا، ينطبق على ما ذكرته بردي، فلما لا تحاول أن توافق بينها - ما دامت كلها بمصادر - .

أشكرك على وقتك، وأنسحب .

فقط لأوضح : لم أقل أنك كفرته، بل ذكرت فتاوى ابن باز ثم ذكرت فتوى في من ترك الكتاب والسنة واتبع الحاكم وكأن الإمام ابن باز قام بذلك، وسامحني إن فهمتك خطأً.

لم أقل أن رأيي هو الوحيد، بل بيّنت كلام العلماء في مسألة معينة فقط .

العلمانية هي عدم التعامل بتشريعات الإسلام في دوائر الحكومة أما الإلحاد فهو إنكار وجود آلهة وتبني مبدأ الصدفة في نشأة الخلق وبالتالي الكفر بكل الأديان السماوية وغير السماوية وإنكار البعث بعد الموت

ملاحظة : خصصت تعريف العلمانية بدين الإسلام بالذات لأنه الدين الوحيد الذي احتوى على مبادئ وتعليمات واضحة في الحكم والتعامل مع الرعية في الكتاب والسنة (الطاعة -الشورى-الامر بالمعروف والنهي عن المنكر -..) ولأنه ربما الدين الوحيد الذي كان مصدرا لتشريعات عدة دول إسلامية قوية و عظيمة الانتشار آخرها الدولة العثمانية

سؤال : لماذا عندما نذكر هذي المصطلحين (العلمانية والإلحاد) تقفز مباشرة إلى أذهاننا كلمة الإسلام ؟ أي لماذا يرتبطان مباشرة بدين الإسلام وليس بدين آخر ؟

لا أعلم ان كنت وحدي من يفكر هكذا

هل يهتم معتنقو الديانات الاخرى بالملحدين كما نفعل نحن في الإسلام ؟

العلمانية هي عدم التعامل بتشريعات الإسلام

أقتبس :

العَلمانية والعالمانية والأليكية؛ هي فصلُ الحكومة والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة. وتعني أيضًا عدم قيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معيّنٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة. كما تكفل الحقّ في عدم اعتناق دينٍ معيّنٍ وعدم تبنّي دينٍ معيّنٍ كدينٍ رسميٍّ للدّولة. وبمعنى عامّ، فإنّ هذا المصطلح يشير إلى الرّأي القائِل بأنّ الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ -وخصوصًا السّياسيّة منها- يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المُؤسّسات الدّينيّة.


خصصت تعريف العلمانية بدين الإسلام بالذات لأنه الدين الوحيد الذي احتوى على مبادئ وتعليمات واضحة في الحكم والتعامل مع الرعية

يبدو أنك لم تصيبِ بالأمر، كل الأديان السماوية تملك تشريع وأحكام واضحة لتعامل والحكم بين الناس، فقد بعث الرسل برسالات كاملة، لا ينقصها شيء، وإنما أختلفت الأحكام التشريعية حسب الديانة لا أكثر .


ولأنه ربما الدين الوحيد الذي كان مصدرا لتشريعات عدة دول إسلامية قوية و عظيمة الانتشار آخرها الدولة العثمانية

المسيحية كانت كذلك، لقرون طويلة، وحتى أن ظهور العلمانية على ساحة العصر الحديث، كان في فترة عصر التنوير في أوروبا (كذلك فأصل فكر العلمانية عائد للفلسفة اليونانية) .


هل يهتم معتنقو الديانات الاخرى بالملحدين كما نفعل نحن في الإسلام ؟

أجل، فكل شخص يتبع ملة يريد من الأقوام الأخرى إتباع ملته، وليس حكراً على قوم ما .

وليس مستبعد ان يكون الإلحاد نظام دولة في المستقبل

أظن أن السويد وكوريا الشمالية دول ملحدة أو لادينية في الأصل.

كوريا الشمالية بالفعل تمنع إقامة أي دين في أراضيها.

السويد دولة علمانية.

العلماني سواء كان مسلم او يهودي او مسيحي يؤمن بالله حسب كتابه المقدس وعندما تسئله هل تؤمن بوجود الله يقول لك نعم وعندما تسئله هل تقوم بواجباتك الدينية امام الله يقول لا او ناذرا

اما الملحد عندما تسئله هل تؤمن بوجود الله يقول لا انا لا اؤمن بوجود الله

باختصار 

العلماني يؤمن بالله لكن لا يطيعه

الملحد لايؤمن بوجود الخالق

الفرق بينهما هو أن الأول هو نظام يطبق على مستوى الدول لفصل الدين عن السياسة والدولة أي لاتتبع في سياستها منهجيات أي دين فتعمل منفصلة عنه والثاني فكر ينتهجه الفرد في عدم إتباع أي دين

العَلمانية وهي تعني فصل الدين عن الدولة

العِلمانية هي أسلوب تفكير علمي مادي لايهتم الا بالحقائق المثبتة بالأدلة

ايهما الافضل برأيك ؟

لم أفهم السؤال؟

لا أعتقد انه يمكن ان نقارن بين الإلحاد والعَلْمانيَّة من حيث الافضلية

لان الالحاد يعتبر من الاعتقدادات التي تنفي الالهة اي اقرب الي الاديان

اما العلمانية يتم من خلاله ادارة الدولة بطرق ونظم معينة ،ويمكن مقارنتة مثلا بـ الاشتراكية والليبرالية.

بمعنى يمكن ان تكون مسلم أو مسيحي علماني لكن لا يمكن ان تكون ملحد ومسلم في نفس الوقت.

العلمانية هي اللادينية بمعني فصل الدين عن الدولة أو كما تقول المقولةالشهيرة التي تسمعها (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)أو بمعنى أن الدين في الكنيسة أو دور العبادة فقط ولا صلة له بما يحدث في الخارج

أما الإلحاد فهو عدم الاعتراف ب(إله) وإنما يرجعون كل شيءإلى الطبيعة ويعتمدون على نظرية دارون أو نظرية النشوء

بحث من 61 صفحة عن العلمانية ومنشأئها وموقف الدين الإسلامي العظيم منها للمفكر الإسلامي الكبير محمد قطب (أخو الشهيد سيد قطب)، وهو ضمن كتابه مذاهب فكرية معاصرة :

هل يمكنك أن تلخص لنا في بضعة أسطر موقف المفكر من العلمانية ؟

  • موقفه من العلمانية موقف سلبي.

  • بيّن في البداية معنى كلمة علمانية وأنها ترجمة خاطئة، والأصح أن تترجم إلى "لادينية" أو ما شابه.

  • بيّن بداية العلمانية وسبب نشوئها، وهو محاولة الشعب الأوروبي الابتعاد عن الكنيسة بعد ما لقوه منها.

  • بيّن أن العلمانية شرك.

  • استدل كثيراً بقول الله تعالى : "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، وقوله : "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون"، وقوله : "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون".

العلماني يعتقد بوجود الله وقواعد الدين بكاملها ولكنه لا يمارسها من معتقد لا اكراه في الدين ومعتقد انه حر في ممارسة او عدم الممارسة ويؤمن بحرية تحول الشخص من دين الى دين آخر

اما الملحد فلا يعتقد بتاتا بوجود الله بل ان البشر وجدت بسبب تفاعل كيميائي مثله مثل الحيوانات ودليله انه كل يوم نرى ظهور انواع جديدة من البكتريا والحشرات بسبب عوامل البيئة والمناخ

العلمانية هي سلوك حكومي تعني ان الدولة خالية من اي ايدلوجية (لا دين لها) دولة خدمات فقط , تعطي الماء والكهرباء والأمن للمسجد والكنيسة والملهى...

الالحاد هو فكرة عدم الايمان ب إله تعني عدم ألانتماء عكس المؤمن المنتمي الى فكرة .

كالفرق بين الاشتراكية والشيوعية؟

-1

لقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتحاكم إليه وتحكيم شرعه وحرّم الحكم بغيره كما يتضّح ذلك في عدد من آيات القرآن الكريم ومنها ما تضمّنته سورة المائدة التي اشتملت على عدد من الآيات التي تتحدّث عن الحكم بما أنزل الله ومواضيعها تدور على ما يلي :

ـ الأمر بالحكم بما أنزل الله كما في قوله تعالى : ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) آية 49

ـ التحذير من التحاكم إلى غير ما أنزل الله كما في قوله عز وجل : ( ولا تتبع أهواءهم ) آية 49

ـ التحذير من التنازل عن شيء من الشريعة مهما قلّ كما في قوله تعالى : ( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) آية 49

ـ تحريم ابتغاء حكم الجاهلية كما جاء ذلك بصيغة الاستفهام الإنكاري في قوله عز وجل : ( أفحكم الجاهلية يبغون ) آية 50

ـ النصّ على أنه لا أحد أحسن من الله في الحكم كما قال عز وجلّ : ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) آية 50

ـ النصّ على أنّ من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر وظالم وفاسق كما في قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) آية 45 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية 47

ـ النصّ على أنّه يجب على المسلمين الحكم بما أنزل الله ولو كان المتحاكمون إليهم كفارا كما قال عز وجل : ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) آية 42

-1

لقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتحاكم إليه وتحكيم شرعه وحرّم الحكم بغيره كما يتضّح ذلك في عدد من آيات القرآن الكريم ومنها ما تضمّنته سورة المائدة التي اشتملت على عدد من الآيات التي تتحدّث عن الحكم بما أنزل الله ومواضيعها تدور على ما يلي :

ـ الأمر بالحكم بما أنزل الله كما في قوله تعالى : ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) آية 49

ـ التحذير من التحاكم إلى غير ما أنزل الله كما في قوله عز وجل : ( ولا تتبع أهواءهم ) آية 49

ـ التحذير من التنازل عن شيء من الشريعة مهما قلّ كما في قوله تعالى : ( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) آية 49

ـ تحريم ابتغاء حكم الجاهلية كما جاء ذلك بصيغة الاستفهام الإنكاري في قوله عز وجل : ( أفحكم الجاهلية يبغون ) آية 50

ـ النصّ على أنه لا أحد أحسن من الله في الحكم كما قال عز وجلّ : ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) آية 50

ـ النصّ على أنّ من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر وظالم وفاسق كما في قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) آية 45 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية 47

ـ النصّ على أنّه يجب على المسلمين الحكم بما أنزل الله ولو كان المتحاكمون إليهم كفارا كما قال عز وجل : ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) آية 42

فالحكم بغير ما أنزل الله مناف للإيمان والتوحيد الذي هو حقّ الله على العبيد ، وقد يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا أكبر وقد يكون كفرا أصغر بحسب الحال فيكون كفرا أكبر مخرجا من ملة الإسلام في حالات منها :

1 ـ من شرّع غير ما أنزل الله تعالى : فالتشريع حق خالص لله وحده لا شريك له ، من نازعه في شيء منه ، فهو مشرك ، لقوله تعالى :  أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله  .

2 ـ أن يجحد أو ينكر الحاكم بغير ما أنزل الله ـ تعالى ـ أحقية حكم الله ـ تعالى ـ ورسوله صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في رواية لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله ـ تعالى ـ :  ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون  حيث قال : ( من جحد ما أنزل الله فقد كفر ) .

3 ـ أن يفضل حكم الطاغوت على حكم الله ـ تعالى ـ سواء كان هذا التفضيل مطلقاً ، أو مقيداً في بعض المسائل قال تعالى : ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون } .

4 ـ من ساوى بين حكم الله ـ تعالى ـ وبين حكم الطاغوت ، قال ـ عز وجل ـ:  فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون  .

5 ـ أن يجوّز الحكم بما يخالف حكم الله ورسوله . أو يعتقد أن الحكم بما أنزل الله ـ تعالى ـ غير واجب ، وأنه مخيّر فيه ، فهذا كفر مناقض للإيمان . فأنزل الله عز وجل ـ:  يا أيُّها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر  إلى قوله تعالى : إن أوتيتم هذا فخذوه  [ سورة المائدة الآية : 41] يقول ائتوا محمداً صلى الله عليه وسلم ، فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه ، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروه ، فأنزل الله تعالى ـ:  ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون  .

6 ـ من لم يحكم بما أنزل الله ـ تعالى ـ إباءً وامتناعاً فهو كافر خارج عن الملة . وإن لم يجحد أو يكذِّب حكم الله تعالى . ومما يمكن إلحاقه بالإباء والامتناع : الإعراض ، والصدود يقول ـ تعالى ـ ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلّهم ضلالاً بعيداً . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدُّون عنك صدوداً .

7 ـ من ضمن الحالات التي يكون الحكم بغير ما أنزل الله ـ تعالى ـ كفرا أكبر ، ما قاله الشيخ محمد بن إبراهيم عن تشريع القانون الوضعي وتحكيمه : وهو أعظمها ، وأشملها ، وأظهرها معاندة للشرع ، ومكابرة لأحكامه ، ومشاقة لله ورسوله ، ومضاهاة بالمحاكم الشرعية إعداداً ، وإمداداً ، وإرصاداً ، وتأصيلاً ، وتفريعاً ، وتشكيلاً ، وتنويعاً ، وحكماً ، وإلزاماً ، ومراجع مستمدات .

ومما سبق يمكن تلخيص بعض الحالات التي يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله شركا أكبر :

( 1 ) من شرّع غير ما أنزل الله

( 2 ) أن يجحد أو ينكر أحقيّة حكم الله ورسوله

( 3 ) تفضيل حكم الطاغوت على حكم الله تعالى سواء كان التفضيل مطلقا أو مقيدا

( 4 ) من ساوى بين حكم الله تعالى وحكم الطاغوت

( 5 ) أن يجوّز الحكم بما يخالف حكم الله ورسوله أو أن يعتقد أنّ الحكم بما أنزل الله ليس بواجب أو أنه مخيّر فيه

( 6 ) الإباء والامتناع عن الحكم بما أنزل الله

وبالحديث عن مظاهر هذا القسم يتبين ويتوضّح فمن مظاهر ما يعدّ كفرا أكبر ما يلي :

1- تنحية الشريعة عن الحكم وإلغاء العمل بها كما فعل مصطفى كمال في تركيا وغيره وقد ألغى المذكور العمل بمجلة الأحكام العدلية المستمدّة من المذهب الحنفي وأحلّ بدلا من ذلك القانون الوضعي .

2- إلغاء المحاكم الشرعية

3- فرض القانون الوضعي للحكم بين الناس كالقانون الإيطالي أو الفرنسي أو الألماني وغيرها أو المزج بينها وبين الشريعة كما فعل جنكيز خان بكتاب الياسق الذي جمعه من مصادر متعددة ونصّ العلماء على كفره .

4- تقليص دور المحاكم الشرعية وحصرها في النّطاق المدني بزعمهم كالنكاح والطّلاق والميراث

5- إنشاء محاكم غير شرعية .

6- طرح الشريعة للاستفتاء عليها في البرلمان وهذا يدلّ على أنّ تطبيقها عنده متوقّف على رأي غالبية الأعضاء

7- جعل الشريعة مصدرا ثانويا أو مصدرا رئيسا مع مصادر أخرى جاهلية بل وحتى قولهم الشريعة هي المصدر الأساسي للتشريع هو كفر أكبر لأن ذلك يفيد تجويز الأخذ من مصادر أخرى

8- النصّ في الأنظمة على الرجوع إلى القانون الدولي أو النصّ في الاتفاقيّات على أنه في حال التنازع يُرجع إلى المحكمة أو القانون الجاهلي الفلاني

9- النصّ في التعليقات العامة أو الخاصة على الطعن في الشريعة كوصفها بأنها جامدة أو ناقصة أو متخلّفة أو أنّ العمل بها لا يتناسب مع هذا الزمان أو إظهار الإعجاب بالقوانين الجاهلية .

وأما متى يكون الحكم بما أنزل الله كفرا أصغر لا يُخرج عن الملّة ؟

فالجواب أنّ الحاكم أو القاضي يكون حكمه بغير ما أنزل الله كفرا أصغر غير مخرج عن الملّة إذا حكم في واقعة ما بغير ما أنزل الله معصية أو هوى أو شهوة أو محاباة لشخص أو لأجل رشوة ونحو ذلك مع اعتقاده بوجوب الحكم بما أنزل الله وأنّ ما فعله إثم وحرام ومعصية .

أمّا بالنسبة للمحكوم بالقوانين الجاهلية فإن تحاكم إليها عن رضى واختيار فهو كافر كفرا أكبر مخرجا عن الملّة وأماّ إن لجأ إليها إكراها واضطرارا فلا يكفر لأنه مكره وكذلك لو لجأ إليها لتحصيل حقّ شرعي لا يحصل عليه إلا بواسطتها مع اعتقاده بأنها من الطاغوت .

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد ..


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.9 ألف متابع