لماذا لن يتفوق نظام تشغيل للهواتف الذكية على الأندرويد ؟

لماذا تتخلى الشركات عن الأندرويد و هو مجاني ؟

يوجد الكثير من الأسباب التي تجعل الشركات تتخلى عن أندرويد:

أندرويد مناسب للأجهزة المتوسطة و المرتفعة أكثر من الأجهزة منخفضة المواصقات و لهذا السبب طُوِّر Firefox OS الذي يهدف لجعل الهواتف الذكية في متناول اليد.

مشكلة أندرويد الرئيسة هي اعتماده على آلة Dalvik الافتراضية لعمل التطبيقات و هذا يعطي أداءً أقل مقارنة بمنافسيه و أعني iOS و Windows Phone و منها انطلق Sailfish و ظهر Tizen ليكونا بديلاً أفضل من ناحية الأداء

و يوجد ubuntu مخصص للعمل على مختلف أنواع الأجهزة الرقمية.

4 أنظمة تعد بدائل أندرويد المستقبلية و أشدد على المستقبلية لأن Firefox OS محدود الانتشار في العالم و لا يوجد هاتف يعمل بنظام Sailfish إلا Jolla و يوجد في فنلندا فقط و لا يوجد هاتف يعمل بنظام Tizen أو ubuntu حتى الآن .

أولا ويندوز فون لا يعتمد على نواة لينكس من قريب أو بعيد, ويندوز فون يقوم على نواة Windows NT الموجودة فى ويندوز 8.

1- قد يكون كلامك صحيحا بالنسبة لفايرفوكس او اس و تايزن, لا شىء حقيقى يميزهم عن الاندرويد, لكن ويندوز فون يقدم شيئا مختلفا, تجربة استخدام أسرع و أكثر استقرارا و امانا من الاندرويد و واجهة مبتكرة, لكن مغلقة بعض الشىء على غرار نظام أبل.

2- تطبيقات الاندرويد تعانى من قلة الجودة فى بعض الاحيان, و التطبيقات على IOS أفضل, و السبب ان بيئة الاندرويد و كون معظم الهواتف التى تعمل بنظام اندرويد هى هواتف رخيصة يجعلها رغم الانتشار بيئة غير مربحة. المبرمجين يربحون أكثر على IOS.

يعانى الاندرويد من مشكلة خطيرة و هو أن معظم هواتف الاندرويد تستخدم كهواتف عادية لاجراء المكالمات و تبادل الرسائل, رغم انتشار الاندرويد الكبير الا ان نسبة استخدام الانترنت مثلا على IOS أعلى كثيرا.

5- لأن الاندرويد و ان كان مجانى و لكن منافسة سامسونج صعبة, و معظم الشركات تبيع هواتفها بأرباح قليلة و بعض الاحيان بدون ارباح على الاطلاق, و ده بسبب سياسة سامسونج فى التسعير العدوانى Aggresive Pricing.

رغم ذلك تظل منافسة الاندرويد صعبة, لكن ضع امامك هذه النقاط :

1- سوق الهواتف الذكية سريع التقلب, و لا ولاء فيه لنظام تشغيل مثلما هو الحال مع الحواسيب الشخصية. تذكر السيمبيان و البلاكبيرى أين هم الان؟ هذه انظمة سيطرت على سوق الهواتف الذكية لما يقارب الخمس سنوات و انهاروا فى سنة واحدة تقريبا!

2- مايكروسوفت و نظامها ويندوز فون هم الاقرب حتى الان لمنافسة الاندرويد, و أرشحه للحلول مكان الاندرويد فى حال نجاح مايكروسوفت :

• نظام مايكروسوفت حقق بعض النتائج الايجابية, و يمثل 10% من سوق الهواتف الذكية فى اوروبا و 4% فى الولايات المتحدة.

• مايكروسوفت اشترت نوكيا, و هذه قد تكون نقطة للتحول, مايكروسوفت و بعكس نوكيا لديها الكثير من الاموال, و ان كان هناك من يستطيع منافسة سامسونج فى التسعير العدوانى و الاعلانات فهو مايكروسوفت, سوف تبيع الهواتف بأقل من سعرها, و تكثف الحملات الاعلانية.

• سوف تضغط مايكروسوفت الشركات المصنعة للعمل معها و انتاج هواتف ويندوز فون, و قد أعلنت بالفعل سونى و ال جى و كاربون (شركة هندية) و زد تى اى و هواوى انتاجهم لهواتف ويندوز فون, كثرة المعروض من الويندوز فون تماما مثل الاندرويد سوف يؤدى الى انتشاره.

• تعتمد مايكروسوفت على الجيش العرمرم من مطوريها المعتادين على بيئة تطوير مايكروسوفت, و الذىن ساهموا فى اثراء متجر ويندوز فون بشكل سريع, بل و هناك بعض التطبيقات الخاصة بويندوز فون فقط مثل FIFA 2014.

• الربط بين هواتف ويندوز فون و نظام ويندوز 8 او ما سيليه.

• الشركات و المؤسسات تثق بشكل خاص بمايكروسوفت, و لا تثق فى جوجل, و سوف تقوم هذه الشركات بتبنى الويندوز فون و توزيعه على موظفيها, معظم الشركات الان تستبدل هواتف بلاكبيرى بهواتف ويندوز فون.

باختصار ما اراه اننا مقبلون على حرب اسعار تشبه ما حدث فى الثمانينات بين كومودور و سينكلير و اتارى فى الحواسيب المنزلية, و هى الحرب التى خسرها الجميع! هذه المرة سوف تكون بين جبهة مايكروسوفت-نوكيا و سامسونج-جوجل.

كيف عرفت أنها لن تتميز عن أندرويد وبعضها نزل قبل فتره بسيطة والبعض الآخر لم ينزل بعد، وكونها مبنية على لينكس لا يعني أنها غير مميزة أو لن تقدم شيء جديد، بالإضافة هل تعرف ما هو لينكس؟

أيضاً كيف عرفت أن متشابهة مع أندرويد ولم تجربها أو تلقي لها نظرة.

قد يكون أندرويد مجاني ولكن ما تكلفة إطلاق هاتف يعمل به، هواتف أندرويد أعلا تكلف بأضعاف من هواتف فيرفكس، والخطط الجديدة لموزيلا هي إطلاق هواتف لا تتعدى قيمتها 25 دولار.

دعني أفند أسبابك واحداً واحداً:

1- لا جديد يميزها عن الأندرويد فكلها مبنية على لينكس و الأفضلية للأسبق

لو كانت الأفضلية للأسبق لوجدنا السيمبيان اليوم رقم واحد، لما انتشر في العالم كان الأندرويد انتشاره صفر، وحتى لو كانت كلها مبنية على لينكس يمكن التميز، انظر إلى توزيعات لينكس نفسها كل واحدة تخدم شريحة مهتمين والتنافس والتميز واضح

2- لن تتميز في التطبيقات فكل ما يعمل عليها يعمل على الأندرويد

ماذا لو حشدت تطبيقات حصرية؟ والأمر لايتعلق فقط بأن يعمل التطبيق .. بل يجب أن يكون بكفاءة و جودة ..

3- لن أتخلى عن الأندرويد من أجل نسخة أخرى لن تكون بنفس إحترافية الأندرويد و غنما تشابه فقط

ماذا لو كنت مضطراً ؟ تخيل لو يوما قامت سامسونج بتعميم تايزن على أجهزتها الحديثة .. لن تشتري أجهزة سامسونج؟ و لاتنسى أن تطوير الأندرويد سيساهم بتطوير تلك الأنظمة المشتقة أيضاً.

هناك أمر جوهري هي أن هذه الأنظمة تايزن وفايرفوكس حالياً ستستهدف الدول الناشئة والتي لايستطيع أصحابها شراء أجهزة غالية بنسخ الأندرويد الحديثة، وبنفس الوقت فقدت نسخ الأندرويد القديمة بريقها، فهذه ستحل محلها.

4- الفكرة ليست بعدد التطبيقات فقط و إنما بتعود الناس

الفكرة بجودة التطبيقات وهو الأهم من عددها ومتجر غوغل بلاي مليئ جداً بالتطبيقات الضعيفة وعديمة الجودة

5- لماذا تتخلى الشركات عن الأندرويد و هو مجاني ؟

رسوم الترخيص ليست مشكلة .. حتى تلك الأنظمة مجانية للشركات لكن الأهم تجارياً، لو كان تايزن ستبيع هواتف سامسونج في أسواق كبيرة مثل الصين والهند لاسيما بالأرياف الشاسعة فسنجدها تصنع الكثير من أجهزة تايزن

5- لماذا تتخلى الشركات عن الأندرويد و هو مجاني ؟

حتى لاتكون تحت رحمة قوقل، كما حدث لشركة سامسونق التي بدأت في دعم نظام تايزن لتحقيق توازن استراتيجي، كذلك نوكياً لم تعتمد فقط على نظام وندوز فون هي أيضاً ذهبت إلى منافس وهو أندرويد حتى لا يضع الناس كل البيض في سلة قوقل

أرى أن أفضل الأنظمة هي التي تستطيع أن تصلح لكل الأجهزة المكتبية والمحمولة و التابلت والهواتف و أي أجهزة مستقبلية

فمتى وجد هذا النظام اعلم أنه وقتها سيستلم زمام المبادرة

احترم رأيك كثيراً، ولكن اعتقد انه يقع في بند "حالياً" لا نعلم ما الذي يخبئه المستقبل لأنظمة التشغيل، بعضها تحتاج وقتاً لكي تنضج، وبعضها تحتاج بعض الوقت لكي تتعلم من المنافسين.

التنافس بين المنتجات المتنوعة هو دائماً في صالح المستهلك، لذلك في صالحنا كمستخدمين ان يكون هنالك منافس جيد او حتى يفوز على الاندرويد، في النهاية هذا سيدفع جوجل الى القيام بما هو اكثر من تحسينات بسيطة على النظام، كما انه ليس بالضرورة ان بينتهم التحتية لينكس انه لن ينتج في النهاية منتجات مختلفة، اللينكس فقط وسيلة وليس غاية، لاختصار تكوين نواة جديدة كلياً والتي ستكون مضيعة للوقت.

الافضلية دائماً وابداً للأذكى، ولطالما كان هذا هو الامر في عالمنا، الاسبقية هي مجرد افضلية مؤقتة، كما انه من غير الجائز الحكم على تطبيقات لأنظمة لم نراها بعد.

السلام عليكم إخواني الكرام أشكركم على هذا النقاش الرائع فبعد انتهائي من قراءة جميع التعليقات لم أكبح نفسي بالمشاركة ولو برأي بسيط جدا

ما أود قوله هو أننا جميعا ندور في حلقه مفرغة. فكما قال كاتب المقالة من الصعب على الأنظمة الأخرى مجارات الأندرويد

لكن هذا لا يعني أنه مستحيل

أول الأشياء: لابد أن الجميع لاحظ أن الأندرويد مؤخرا لم يأتي بتحديثات جدرية (تغيير كبير في النظام) ما يعني أنه وصل لقمته تقريبا وكما هو معروف فبعد الوصول للقمة لابد من النزول أي أن الأندرويد سينتهي لا محالة وهذا أمر متفق عليه على ما أظن

ثانيا : من سيحل مكان الأندرويد؟؟؟

حسب رأيي المتواضع أظن أن أغلب الشركات السابقة الذكر غير منافسة, ما ينتظره المستعمل هو تغيير جدري (كحال ظهور أندرويد في بادئ الأمر) ما أقصد بالتغيير الجدري هو تجربة جديدة لإستعمال الهواتف , واجهة جديدة غير متوقعة ونظام مغاير كليا للأندرويد, فالمستخدم لن يتنازل على الأندرويد بسهولة إلا بتواجد بديل ولو أقل شأنا لكن يقدم فكرة جديدة

" لماذا تتخلى الشركات عن الأندرويد و هو مجاني ؟ "

بالنسبه لهذه النقطه صحيح انه مجاني ولكنه مشروط من مجموعه من الشركات وعلى راسها جوجل ومعها مجموعه ال OHA

بهذا الطرح أنت تتناول الخصائص الوظيفية للأنظمة وتقارنها على أساسها، وتنسى الخصائص غير الوظيفية (وأهما السرعة والأمان). أعتقد أن هاتين الخاصيتين هما اللتان تهددان مستقبل أندرويد لصالح منافسيه.