في دوامة الحياة كل أحد منا يلعب دوره، ويكتب قصته وفي كل يوم يكتب صفحة من هذه القصة، وتنتهي هذه القصة بممات الإنسان، وصدق وليام شكسبير عندما قال :

الدنيا مسرح كبير، وكل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.

لا أنا ولا أنت يعرف متى سيرحل ومتى سينتهي دوره، لذا أنت و أنا في سباق مع هذه الحياة، والكل يسعى للظفر بها.

من أحد مفاتيح الحاة هو الحزن والإبتسامة هي مفتاح هذا الباب، الابتسامة تخرجك إلى النور وتجعلك تاركاً الجانب المظلم من حياتك، وفي نفس الوقت لا يوجد شيء يدعي للحزن والحسرة في هذه الحياة.

أحدهم يملك وقت فراغ ولكن لا يقدر على أن يوظفه، ليس لأن هذا الشخص لا يحسن التصرف و إنما لا يملك هواية تجعله يقضي ساعات يومه، أعرف صديقاً لي كان يقل لي بأنني كنت أفكر في أشياء جنونية في وقت فراغي عندما لم تكن لدي إهتمامات، قلت له إن في داخل هواية مدفونة عليك بخوض التحديات إلى أن تصل للغاية المنشودة.

إن هذه الحياة أقصر من أن نضيعها في أمور تافهة أو أن نشغل عقولنا بالتفكير بهؤلاء الذين نبغضهم ونكرههمإلى حد الجنون، فكر بأنه ليس هناك شخص في هذه الحياة يخلو من العيوب، وبأن ليس هنالك شخص على قي دالحياة معصوم من الخطأ، افتح قلبك .. وسع آفاق فكرك ... فما من بعد العداوة إلا المحبة،حاول فإنك لن تخسر شيئا، وفي الناهية ستجد أن الحقد مفتاحه التسامح.

ويأتي شخص ويقُل لك : لا أستطيع هذا فوق مقدرتي - بصوت خجول - يا صديقي عليك أن تحقن عقلك بمثل هذه العبارات " أنا لها ، أنا أستطيع "

حينها ستدرك يا صديقي بأن الخجل مفتاحه الثقة.