هل أنا عنصرية ؟ كيف أتخلص من عنصريتي؟

باعتقادي كلّنا لدينا فكرٌ مُسبق وصورة نمطية تكّونت في أذهاننا عن جنسيّات مختلفة لعدة أسباب تمامًا كما رُبطت صورة الإرهاب بالمسلمين لدى الغرب، لذلك لستِ وحدك في هذا ، لكن الفرق يكمن من أن هناك من يحاول التخلّص "مِثْلِك"من الصورة النمطيّة التي تكوّنت بحيث يُعامل الآخر "أيًّا كانت جنسيتّه" حسب تصرفاته هو فقط وهناك من يأخذ تلك الصورة بعين الاعتبار ويتعامل على أساسها ولا أعتقد أن الصّورة النمطيّة تكون دائمًا خاطئة لكن بنفس الوقت من الظلم أن نعمّم شيء إن كان سيئًا على الجميع وكما أنه من السذاجة أن نعممّ شيء حسن على الجميع. لذلك برأيي حاولي أن تعاملي كل فرد بحسب أخلاقه هو فقط وأن تبتعدي عن التعميم قدر المستطاع وأن تكوني على حذرٍ دائم.

العنصرية هي اعتقاد فروق هو الاعتقاد بأن هناك فروقًا وعناصر موروثة بطبائع الناس و/أو قدراتهم وعزوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق ما - بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق - وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيا وقانونيا.

لذا حسب التعرف الاكاديمي انت عنصرية.

و لكن الاسوء من العنصرية هي المكابرة عليها و عدم محاولة اصلاحها.

المهم ان تتذكرى ان هذه التعميمات خاطىء و لا تنتبق على الجماعات الكبيرة.

و اغلب الاشياء التي ذكرتيها هي تنطبق على جزء من اي شعب و الاشياء الاخرى هي تنتبع على اي طبقة غنية / فقيرة بغض النظر على المنشأ

الطريق لكي لا تكون عنصري، بأن عليك ان تحكم على الفرد فقط و ليس جماعته بأفعاله و اقواله.

مثلا تقول ان هذا شخص نصاب، و لا نقول ان ان كل جنسية هذا الشخص نصابين

بصراحة هناك جنسية اتحاشاها كثييراً من كثر ما تأذيت منهم وتأذى غيري، لكنني اعاملهم بأخلاقي عندما اضطر للتعامل معهم، ولا أظن ان هذه عنصرية

يعني ناس تؤذيني ولا اعلم إن كانت تحب أن تؤذي بطبعها، والجميع من حولي لديه مواقف مشابهة معهم، هل تريديني افتح يدي وآخذهن بالأحضان؟؟؟ لا عزيزتي افضل الإبتعاد..

عسى أن اواجه اشخاص رائعين من نفس الجنسية، غير ذلك لا استطيع ان اضغط على نفسي في تقبلهم -_-!

الحكم على شخص أو جماعة بما هم أهله (سوء أكان خيرًا أو شرًا) ليس فيه مشكلة (سواء أعُد ذلك عنصرية أو لا). ولكن طبعًا لكل قاعدة شواذ، وفي تلك الجماعة قد يكون هناك شواذ صالحون (إن كان يغلب عليهم الفساد)، لذا فالأحكم عدم التسرع في الحكم عند مقابلتهم فُرادى، حتى تتبيني طبعه وخلقه.

سيكرهني الجميع، ولكن هذا الكلام ينطبق على ست او سبع جنسيات خطرت في بالي الان ومنها جنسيتي

حقا لا امزح مطلقا

انا عنصري، اعلم انني عنصري، ولاصدق القول، عندما ارى شخصا من جنسية ما احكم عليه فورا بكل الصور النمطية التي اخذتها عن جنسيته، دينه، قومه، وطنه، عرقه، ولكن لدي قانون ساعدني جدا

ادري انه لا يمكنني التحكم بموضوع "الحكم المسبق" جيداً، لذا ما اقوم به هو: الفكرة الاولى عن الشخص لا تحتسب، ان استمريت بالتفكير بنفس طريقة الفكرة الاولى، انا عنصري... وغالبا كلما افكر بهذا المنطق اعود لاتعامل مع الشخص على انه شخص، وليس لكونه من جنسية ما...

اعلم الامر سيء، لوكنه افضل من امضاء حياتي وانا احكم على شخص ما انه سيء فقط لانه من ملّة ما

من ناحية كونكِ عنصريّةً، لا أظنُّ ذلك ممّا تحكينه، العنصريّةُ عادةً تكون لا منطقيّة، كأن تقول: أكرهُ هذه الجنسيّة لأنّهم سيّئون، هكذا بلا سبب، أمّا ما تفعلينهُ فهو التعميم، فأنتِ تذكرين صفاتًا دقيقةً وصحيحةً غالبًا عن الأشخاص الذين قابلتيهم من هناك، وتعمّمين صفاتهم على باقي الجنسيّة، أمّا أمرُ التعاملِ معها طبقًا للصورة النمطيّةِ لديكِ فهنا ننتقلُ إلى مرحلةٍ أُخرى، من التعميم والعنصريّة إلى التمييز العنصريّ، لا بأس بأن تكون عنصريًّا بينك وبين نفسك دون أن تؤذي أحدًا، لكنّ المشكلة في أن تُميّز عنصريًّا، والعنصريّةُ هي بناءُ أحكامٍ عن فردٍ أو مجموعةٍ من نوعٍ ما لأسباب غير منطقيّة، أمّا التمييز العنصريّ فهو أن تتعامل معهم طبقًا لهذا، وأن ترفضهم من وظائف شركتك لأنّهم كذلك، وأن تسجنهم لأنّهم كذلك، وأنت تسبّهم لأنّهم كذلك.

الجهل وبالخصوص اذا كان معه فقر هنا يمكن ان يتحول الانسان الى اسؤا المخلوقات وبالتالي اسؤا الجنسيات.

ايضا الحاكم المستبد يصنع عاهات .

حسنا بالنسبة لحالتك يجب الحذر من هذه الجنسية فالمسلم لايلدغ من جحر مرتين.

لاتقل اني لست عنصري وتستمر بالتعامل معهم كالحمل الوديع يجب عليك الحذر وعدم التعميم.

هل يمكنك اثبات نظريتي ؟ هل يوجد لهذه الجنسية جهل او فقر او كليهما مع العلم بأن الحاكم المستبد في جميع الدول العربية ولكن يوجد منهو اخف مرارة من الاخر.

أظن أني عرفت الجنسية وربما أكون مخطئًا، لأن أغلب ما ذكرتيه موجود فيها فعلًا، وهي جنسيتي بالمناسبة :)

عشت في بلد خليجي قرابة 15 سنة، وكنت أعاني بسبب تلك الجنسية لدرجة أني كنت أتقمص دور المواطن الخليجي شكلًا ومضمونًا لتجنب الإساءة، وليس لدي أصدقاء حقيقيين من جنسيتي، كما أني كنت أكرههم وأكره مجالستهم دون استثناء .. لكن الآن صححت مفاهيمي وصرت أتعامل مع كل شخص دون النظر للصورة النمطية لجنسيته.

يجب ان تذكري الجنسية حتى نعرف ان كان الامر صحيح ام انك كاذبة وتفترين على هذا الشعب المسكين.

عاملي الأفراد حين تلقينهم كأفراد ولا تعامليهم بناء على خصائص فيهم لا يد لهم في كونهم يحملونها.

أنا إذا ولدت في مكان يحمل أهله صفة معينة فهل هذا دليل كافٍ لإثبات حملي نفس الصفة؟ لربما كنت Outsider؟

مثلًا إذا عاملتني على أساس أنني مسلم إذن لا بد أن أكون "إرهابيًا" فأنت هنا حكمت عليّ حكمًا مطلقًا.

والله نفسه لا يحكم على الناس إلا بعد موتهم، فلماذا نحكم نحن على بعضنا البعض ونحن أحياء؟!

الله يعلم كل شيء يعلم الخبايا الصغيرة؛ لذا هو يحكم، أما نحن فلا. هذا ليس عملنا.

أظنك تتحدثين عن الجنسية العربية هنا

لقد تجاوزت هذه المرحلة منذ زمن بعيد أو بل أحرى لم أدخل هذه التفاهات كما أصفها إلى عقلي ففي وطني فلسطين نسمع عن كل قريه أو عائله سمعه ما

مثلاً أهل قريه اللد مشهورون ببخلهم /الحقيقة وما رأيته صحيح هناك منهم بخليلين لكن في نفس الوقت هناك منهم العاديين

وحتى المتمصرفين (لا أعرف كيف جاءت هذه الجملة لكن ها هي ذا ) المهم اعتقد أن مثل هكذا تصورات مسبقه هي خاطئه تماماً

ما يجعلني أميز الناس عن بعضهم فقط التعامل معهم وما ألاحظه في تصرفاتهم وكلامهم غير ذلك هو هراء متوارث

لكن يبقى من حق الشخص أن يتخذ حاله دفاعيه حتى يثبت العكس بشرط أن تعطيهم تلك الفرصة لأثبات العكس

يبقى أكبر عامل مؤثر هو البيئة التي يتربى بها الشخص والباقي محض كلام قد يثبت صحته وقد يخطئ

هذا هو المنطق الإحصائي أختي الكريمة.