هل الشعب المصرى يعانى من السكيزوفرينيا؟

الإضعاف يكون بتعيين سفهاء يحكمون البلد

شخصيا، أنا شبه متأكد أن السيسي لم يعين من قبل دولة خارجية، أنا متأكد أنه قادم من قلب البيروقراطية المصرية، التي جعلت رئيس منتخب من قبل طيف واسع من الشعب، يخاف من مؤسسة أكبر من كل المؤسسات، وينتظر حتى يقوم فرد منها بالإنقلاب عليه، أنا متأكد أن حفتر هو شخصية من قلب المشهد الليبي، حيث كان يخاف من "الأخ القائد الأوحد (هكذا كان يسمي المقبور المريض نفسه)" ولا يستطيع فعل شئ، حتى جاء وقت الثورة ليركبها، وخصومه السياسين هم المؤتمر الوطني أول برلمان في تاريخ ليبيا منذ 42 سنة (لك أن تتخيل برلمانا يحكم بلاد شعبها يعبد المحسوبية ويجملها ويعتبرها شيئا طيبا، ويعطي الفساد اسم "التشنكيش" دليل على براعة الفاسد) والذي كان فاسدا بالضرورة، لك أن تتخيل أن الذين يقاتلون من أجل سوريا كما يدعون يشتمون ويقصفون ويخونون بعضهم، ويدخل كل فصيل منهم منفردا في اتفاقات مع النظام المستبد القمعي ليقصفهم كلهم في النهاية، لك أن تتخيل أن تراجع صالح كان تكتيكيا وكان انحناء ذكيا للعاصفة، فهو رجل حافظ على سلتطه في بلد على صفيح ساخن منذ توحيد اليمن، و حافظ عليها في الحرب مع الجنوب وحروب صعدة الست، فكان متوقع أن يعود.

لا أنكر أن العالم المنافق الذي يدعو للديمقراطية تواطئ معهم عندما سكت عنهم، ولكنني أجزم أن أحدا لم يعينهم وانهم جميعهم افراز للجهل والتخلف والقومية المتعفنه والجشع والفساد وكل هذه الأشياء المنتشرة في دولنا

يجب ان يكون هناك تعليم حقيقى لتوعية الافراد ووضع ان التعلم ليس له سن معين مثال:تقول لشخص عمره 35 عامة تعلم البرمجة او التصميم ليكون لك دخل اضافى يقول لك انا لسه هاتعلم وانا كبرت الشعب المصرى مكسل بطبعه الكورس يكون جنب بيته يكون مكسل انه يذهب الى الكورس الله سوف يوفقنا اذا اتبعنا وصاياه الله امرنا ان نقرأ والشعب يعصى كلام الله بقوله لا اريد ان اقرأ