عزيزي محب المصادر المفتوحة…لماذا البخل؟
كلام راقي جدا ! أعجبني :)
لكن، ثقافة "كل شيء بالمجان" ألاحظ أنها موجودة في المجتمع العربي بكثرة.. !
فلو طبقنا المثل، على موقع يقدم كل شيء مجانا، ومرة من المرات قرر يطرح شيء ذو جودة عالية بمقابل، فقليل من سوف يشترون من عنده (2-5) وسوف يتذمر الباقون، أو لو وضع زر للتبرع بالمال.. فلن يتبرع أحد !
على عكس المجتمعات الأخرى، التي سوف تحترم جهدك وتعبك، بل وسوف تتبرع لك بمبالغ جيدة تقديرا لعملك !
وفي مجالي مثلا ... عندما أقدم Theme مجاني، تجد من يتذمر بسبب الجودة، وعندها أطرحه ذو جودة عالية وبمقابل وأقدم معه خدمات دعم فني.. تجدهم يتذمرون لأنني طرحت شيء بمقابل.. وتجد من يقول لي : يمكنني أن أفعل أفضل منه وبسعر أقل ... !
ما هو مؤسف بالنسبة لي بخصوص "كل شيء بالمجان" هو أن هناك كثير من الناس يرغبون في التحول للاقتصاد الرقمي أو على الأقل استغلاله كمصدر دخل جانبي، يبيعون منتجات رقمية كالكتب أو مقاطع الفيديو أو الألعاب أو غير ذلك، وللأسف البعض لديه فكرة عجيبة أن الرقمي=مجاني، أو أن له كل الحق في استخدام ونسخ المنتجات الرقمية كما يشاء دون أدنى تفكير في الناس الذين صنعوا هذه المنتجات.
شخصيا أجد ان موضوع المصادر المفتوحة أصبح مثلما يقال فيشن (موضة) أو نوع من الولاء اللامبرر أحيانا (مثل ولائك لأي فريق رياضي). فكثير منهم بعيد ولا يعلم حتى ماذا تعني كلمة (مفتوح المصدر) !
والمغالطة الشائعة هي اقتران البرمجيات المفتوحة المصدر بالمجانية في الحصول عليها ! وكون هذه المغالطة شائعة اكثر من اي مفهوم ايجابي يخص عالم البرامج المفتوحة فإنها بالتأكيد تتحول إلى نوع من الادمان في البحث عن المجاني ومعاداة كل ما هو مدفوع !
بصراحة تفاجأت عندما قرأت جملة ما في موقع أجنبي ، حيث يطلب منه البعض ان يضع زر للتبرع في موقعه ، فأتمنى أن يعتبر العرب قليلاً من مثل هذه الامور .
الجملة موضحة في الصورة
.
مقال جميل استاذ ثمود لكن اشعر انه اتى نتيجة رد فعل عاطفي نتيجة للموضوع الذي كتبته وحصلت على بعض النقاط السلبية في التعليقات
هناك امر يجب ان تأخذه بنظر الحسبان انا لست ضد ان ادفع للمتصفحات لكن نحن لا نريد ان نحول الامر الى لقمة تستسيغها كل الشركات والا سوف نصبح في يوم ندفع للبريد الالكتروني ولخدمة الانترنت وللمتصفح والنظام وحتى لجلوسنا امام الكمبيوتر نحن لسنا ضد اي نظام ربحي لاي شركة ونحن نعلم ان بياناتنا في التصفح يتم استغلالها في مواضيع الدعاية والاعلان والتسويق ولانعترض لاننا نفهم اننا يجب ان نعطي مقابل ما نأخذ
لذالك وددت ان أسئلك ان دفعنا للمتصفحات والبريد الالكتروني ولمواقعنا وحتى قد يصبح الدفع لشبكات الاجتماعية
من سوف يدفع لنا ؟ من اين سوف نحصل نحن على المال ؟ هل سوف يكفينا لكي نسدد كل هذه الخدمات ؟
هل سوف تكون العجلة الاقتصادية متوازنه ؟
ايضا هناك ثقافة التبرع ان كنت ترى اننا يجب ان ندفع للمتصفحات انشئ حملة تبرعات لشركة موزيلا وسوف نحاول جميعا ان ندفع ما نستطيع دفعه
انت تدفع لأى شىء فيما عدا البرامج,
حتى أساسيات الحياة, نحن ندفع فاتورة المياه, و ثمن الأدوية المبالغ فيها, بل انك تدفع للطبيب فى مصر 150 جنيها عشان يكتبلك ورقة بخط لا يقرأ فيها أسماء بعض الادوية (5 دقائق من وقته الثمين!!).
نحن ندفع كل هذا و حينما نجد برنامج لا يتعدى ثمنه ال7 جنيهات نتحول الى فقراء الى باب الله لا نمتلك المال و نتذمر!
لماذا لا نريد ان نتكلف المال للبرامج التى نستخدمها رغم انها بالنسبة لتكاليف الحياة الأخرى لا شىء!
انا لست ضد ان ادفع مقابل ان احصل على البرنامج
لكن انا كمبرمج هل الناس سوف تتقبل فكرة الدفع لي ام ان هذا المنطق سوف يتم تطبيقه فقط علينا ؟؟!!
لماذا نطبل ونبحث عن مصلحة الشركات العملاقة ؟؟!!
قبل ان نود ان ندفع من اجل برامج مجانية هل كافحنا القرصنة والسرقة للبرامج المدفوعه ؟
هل هناك حقوق للمبرمجين الذين يتم استخدام برامجهم دون ترخيص ؟؟ ام ان هؤلاء نكره ولايقدمون شيء مقارنة بموزيلا وغيرها من الشركات ؟
بالنسبة لطبيب فالطبيب ليس لديه اي وسائل وطرق اخرى ليكسب منها عكس المتصفحات وشركات التقنية لايصح التشبيه بينهما
كما ان الطبيب تذهب اليه عند الحاجه فقط وليس كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه
اي برنامج هذا سعره 1$ كما ذكرت ؟
انا اتكلم بشكل عام و ليس بالنسبة للشركات الكبيرة,
بالعكس تماما,
الشركات الكبيرة هى فقط التى تستطيع ان تعيش فى عالم البرامج فيه مجانية, بينما المطورين الصغار هم الذين لا يستطيعون الحياة فى بيئة مجانية, و هقولك بأمثلة من الشركات الكبيرة :
جوجل تعيش على الاعلانات و خدمات الويب, و تقدم البرامج مجانا, لكى تفعل ذلك عليك ان توفر الاف السرفرات و بيئة اعلانية و انتشار ضخم فى جميع ارجاء العالم.
أبل تصنع الأجهزة و تقوم بتضمين ثمن البرامج فى الجهاز نفسه, بالطبع المطور لا يستطيع صنع أجهزته بنفسه و بيعها و البرمجيات مضمنة فيها.
مايكروسوفت ما تزال تبيع البرامج, و لكنها كنوع من الحماية المستقبلية تخطط للتحول الى نموذج أبل و تبيع الاجهزة و برامجها مضمنة عليها.
كما ترى الشركات الكبيرة فقط هى التى تستطيع التعايش و الحياة فى ظل عالم برمجيات مجانى, لأنها تستطيع ان تقدم خدمات الويب أو تصنع أجهزتها بنفسها,
بينما الشركات الصغيرة و المطورين المستقلين لا يستطيعون ذلك. و لا سبيل امامهم الا بيع نسخ البرامج أو تتحول البرمجة كلها الى عمل تطوعى قائم على تبرعات محبى الاعمال الخيرية!!
ان الدفاع عن البرمجيات المدفوعة هو فى الحقيقة دعم للمطورين الصغار و الشركات الصغيرة فى الاساس.
بالضبط انا أؤيد كلامك 100% بخصوص البرمجيات المدفوعة للمطورين والشركات الصغيره
لكن هذا الموضوع تم بسبب مقال تمت كتابته يوم أمس او قبله لا اذكر بالضبط كان عن دفع اجور استخدام المتصفحات
لذالك لا اعتقد ان الموضوع يهدف الى الشركات او المطورين الصغار
ومن الافضل ان نكافح القرصنة ان كنا نود ان ندعم المطورين والشركات الصغيره
ليس رداً عاطفياً بقدر ماهو ملاحظة أخي العزيز، وبالنسبة للدفع لكل شيء فأنا أقف مع مبدأ الدفع ولكن طبعاً بالمعقول فلو قلنا أن ثمن إستخدام رخصة برنامج هي 20$ دولار لمدة سنتين فهي أمر معقول ولعلها ستساعد على ترشيد إستهلاك الإنترنت قليلاً بحيث لانغرق أنفسنا في العديد من المواقع والشبكات الإجتماعية الجديدة بحيث ندفع مقابل الأمور التي نريدها فعلاً.
ركز معي أنني قلت وشددت في المقال على "بعض" لأني أدرك أن الكثير يساهم بالوقت او الشفرة وحتى المال في المصادر المفتوحة لكن من ملاحظتي أجد نسبة لابأس بها لاتساهم بأي شيء سوى الكلام وهؤلاء هم من أتحدث عنهم.
انا اتفق معك في نقطة الدفع للبرمجيات التي نحتاجها وبحدود المعقول لكن هذا الامر له تشعبات كثيره ونقاشه يطول
وايضا من يقول انه مع المصادر المفتوحة وهو لايفهم جوهر هذا الامر ولايساهم به فهو لاينتمي اليه
كل الامور في هذا الكون تحتاج الى طاقة لعملها مهما كان الامر صغيراً والطاقة لا تأتي من العدم ويجب ان يكون هناك مصدر لطاقة
الأمر ليس بخل، التبرع لمشاريع غير ربحية حرة/مفتوحة-المصدر أمر أحسن من شراء تحلية الليلة بالمبلغ البسيط. العائق هو كيفية الدفع لما تكون في دولة مثل الجزائر. و لما تكون أقل من 18 سنة و لا مبلغ تقدر تفتح به حساب Visa ...
البعض الذي تتحدث عنه يخلط بين المصادر المفتوحة والبرامج المجانية.
ربما يجدر بنا استخدام عبارة "المصادر المفتوحة المجانية" لوصف ما يريده أولئك. رغم ذلك يبقى هؤلاء في نظري أفضل من المناصرين بغير شروط للشركات الاحتكارية. أما الأسوء فهم أصحاب صديقنا الذي يكتب في منصة تدوين مفتوحة ومجانية تستخدم نظام تشغيل مفتوح ومعايير مفتوحة ليهاجم المصادر المفتوحة.
في الواقع صديقنا لا يكتب على منصة مفتوحة المصدر، فهو يستعمل wordpress.com التي توفر نسخة بها مميزات أكثر من النسخة المفتوحة، ولديها دعم أفضل، ولديها خدمات مدفوعة وخدمة مجانية
إما أنك لا تفرق بين مفتوح المصدر والمجاني أو أنك لا تعرف عم تتحدث.
من ويكيبديا:
WordPress.com is a blog web hosting service provider owned by Automattic,[2] and powered by the open source WordPress software.
أنت لم تفهم قصدي على ما يبدو :)
نسخة wordpress.com مغلقة المصدر، رغم أنّ أساسها هو ووردبريس المفتوح، إلا أنها مغلقة، فلا تستطيع التعديل أو إضافة شيء أو حتى إضافة قالبك الخاص، بحيث يجب أن يكون موافق عليه من قبل الإدارة
إذا wordpress.com مغلقة بشكل أو بآخر
لدينا هنا شيئان:
wordpress.com
Wordpress
الأول خدمة تستخدم الثاني الذي هو منصة إدارة محتوى مفتوحة المصدر بإعدادات معينة تمنع مثلا التعديلات التي ذكرتَ.
لا يصح أن نقول عن خدمة ما مفتوحة أو مغلقة، السؤال هو هل النظام التي تعتمد عليه هذه الخدمة مفتوح أم لا. أنا في تعليقي الأول قلتُ "منصة تدوين مفتوحة" ولم أذكر الخدمة لأنه ليس واردا قول شيء كهذا عنها.
سلامات اخي ثمود... معك أحد محبي المصادر المقتوحة :) إذ يبدو أنني أحد المقصودين بأولئك البعض الذين تشير إليهم في مقالك، خاصة بعد أن راجعتُ ردي:
لا هذا ولا ذاك... سألجأ للبدائل المجانية، فالمتصفحات الحرة في كل مكان!
إن كان الأمر كذلك، فكنتُ أفضل -مع كل احترامي وتقديري- أن يبقى النقاش في نفس الصفحة.
على كل حال، وللتوضيح، الرسالة التي أردتُ إيصالها من وراء ذلك الرد هي أن قرار موزيلا هنا -إن صح الخبر- خاطئ، وذلك لأن البدائل المجانية وغير الدعائية كثيرة، شئنا ذلك أم أبينا، ثمة كروم وكروميوم وأوبرا... الخ.
شيء آخر: مشكلة وسائل الدفع عبر الإنترنت، فلا يزال عالمنا العربي يعاني من ضعف انتشارها بل وانعدامها أحياناً. وكان ذلك من أبرز الأسباب التي دفعت المستخدم العربي على مر السنين للجوء للقرصنة والإدمان عليها، وكان طرح البدائل المجانية (المفتوحة والمغلقة) وتشجيع المستخدمين على استخدامها هو الحل المنطقي الوحيد. وعليه، فإن خطوة موزيلا هذه قد تعني -في عالمنا العربي تحديداً- خطوة للوراء، لأنها ببساطة ستجدد حركة القرصنة وتنعشها من جديد، سواء بغية التملص من الدفع أو التخلص من الإعلانات.
فلسفة المصدر المفتوحة ليس جمعية خيرية تقدم تبرعات للناس بالمجان بل هي تقديم خدمة او منتج لكن المردود يكون من جوانب اخرى ليست مادية بحثه.
بذل جهد ووقت ثم يكون المردود لاشيئ هذا يسمى غباء وضياع وقت ولا احد يعمل كذلك الا المغفلين ، هذه نقطة والنقطة الثانية ان الكثير يضن ان البرنامج مفتوح المصدر يعني اماكنية الاطلاع على الكود المصدري مع اماكنية التعديل والاضافة عليه بالمجان، في الحقيقة يمكن لاي شخص ان يطلع على الكود لكن لا يستطيع اي شخص ان يقوم بالتعديل والاضافة الا ببذل جهد ووقت في فهم هذا الكود، وكثير من البرمجيات يتم بناء الكود بأسلوب معقد ويحتاج وقت كثير لفهمه.
فكرة المصادر الحرة ومفتوحة المصدر مشابهه لفكرة الزيادة المجانية في بعض السلع وايضا احيانا يقولك اشتري علبتين واحصل على الثالثة مجانه، هذه الاضافة ليست مجانية بل لها مردود من جوانب اخرى، واكبر مثال على ذلك نواة لينوكس المجانية ومفتوحة المصدر والذي تم بناء نظام الاندرويد عليه، وبالرغم ان نظام الاندرويد مجاني لكنه يعود بأرباح كبيرة جدا لقوقل من جبهات اخرى.
هناك منتجات يتم التركيز فيها على المردود المادي كمصدر دخل وهناك منتجات مصدر دخلها من جوانب اخرى غير المادة، ومن غير المنطقي ان نذكر المال عندما نتحدث عن المصادر الحرة.
بالنسبة لموزيلا يبدوء انها تفكر في تغيير سياستها الى الربح المادي وهذا حقها، ومن غير المنطقي ان نحث كل من يناصر المصادر الحرة على ان يدفع لانه فلسفة المصدر تغيب شيئ اسمه دفع مادي.
أود فقط أن أذكر بأن هناك أناس يبرمجون لأنفسهم ثم يطرحون هذه البرامج مجاناً ومفتوحة المصدر للجميع، لأنهم يريدون ذلك، لأنهم لا يجدون فائدة في إبقاء البرامج لأنفسهم ولا يريدون بيعها لكونها برامج بسيطة أو صغيرة أو برامج لا تهم فئة كبيرة من الناس، لذلك يطرحونها للجميع دون أي مردود، لا أستطيع أن أسمي ذلك "غباء".
اتفق معك فيما قلت، هؤلاء المبرمجين يدفعهم لذلك انتمائهم الصادق للمجتمع وايمانهم بأن كل فرد لابد ان يبذل على قدر استطاعته، صحيح لا يتلقون المردود المادي ولكن هناك مردود معنوي من هذه البرامج الصغيرة اذا لم يحقق هذا البرنامج اي مردود واصبح وجوده مثل عدمه هنا يصبح مجهود هذا المبرمج ضائع وهذا هو الغباء، نجاح اي مشروع يعتمد على المردود، اذا كان غرض المبرمج دعم المجتمع فيجب ان يحقق مشروعه هذا المردود وإلا ما الفائدة من انتاج برمجيات بلاهدف ولا تحقق اي مردود !! ، يوجد بعض مبرمجين هكذا يصنع اشياء وجودها مثل عدمها وينشرها مجانا، هذه ابدا ً لا تعبر عن فلسفة المصادر الحرة.
احسنت فعلا كلامك صحيح يجب أن نرتقي عن تِلك التَصرفات
يجب أن نُعطي كُل مُجتهد حقه.... المشكلة أن أغلب الناس تفهم كلمة المصادر المفتوحة على أنها مجانية والمصيبة أن البعض منهم مُتعلم ويفهم ما معنى مفاوحة أو مجانية ولكنهم يدلا يأبهوا لتعب غيرهم ... يجب علينا دفع عجلت التطور ليسَ لنا فحسب بل لأجيالنا القادمة .
شكرا اوجزت اخي
التعليقات