ومدعشر بالقحطلين تحشرمت شرافتاه فخر كالحرباصلى

هذا الكلام يحتوي على الكثير من الأخطاء البلاغية، مثلًا بعض الأخطاء في علم المعاني:

1. هذا الكلام يحوي تنافر شديد مثل "تهيهع" وخفيف أيضًا "البعبعبرى" والكثير من ذلك.

2. هذا الكلام يحوي غريب وحشي "البعراط، بشنكل ..".

3. هذا الكلام يحوي كراهة في السمع "وتشحفط الفشحاط"

4. هذا الكلام يحوي تنافر في الكلمات "تشحفط الفشحاط فى شحط الحفا وتبعبر البعبار".

5. هذا الكلام يحوي تعقيد معنوي "ومدعشر بالقحطلين تحشرمت شرافتاه فخر كالحرباصلى، والهيكذوب الهيكذوب تهيهع وخر كالعنكبوت"

.. في الحقيقة الكلام يحتوي على أغلب الأخطاء البلاغية، وصعب الفهم كاللغز تقديم أمور وتأخير أمور، نعتبره مثال على جمع الأخطاء البلاغية، وليس الفصيح من الكلام ما يحتوي على الصعب، الغريب، أو المعقد؛ بل الفصيح ما يحوي أوضح الكلمات وأوضح المعاني وأسهلها نطقًا، القرآن أفصح كلام العرب ولا يحوي أي غريب.

كلام ناس كان النت عندهم مقطوع ولم يكن هناك لعبة الديناصور ツ

لم أفهم صراحة مقصدها ، أراها خليطا متجانسا بين كلمات غير عربية بأخرى عربية و الله أعلم.

حاولت قراأتها بصوت مرتفع فانتابتني نوبة ضحك

هناك كلمة واحدة لم أفهمها في هته الأبيات وهي كلمة "العنكبوت"

سمعتُ البيتَ الأوّل من أحد الأساتذة في صغري بطريقة مختلفة و هي

"و مُدخشر بالقحطلين تحشرمت شُرافتاه فخرّ كالخُزُبعطل"

و ما أذكرُه من تفسيره للبيت هو أن المدخشر هو الجمل، و القحطلين تعني الصحراء أما تحشرمت فتعني اهتزت و نسيتُ قولهُ في الخُزبعطلِ.

عموماً لا أدري صحة قوله ..

يجب عند نقد مثل هذه الابيات ان نضع في الاعتبار بيئة الشاعر والزمن الذي قيل فيه الشعر، الفرق كبير بين القران الذي نزل للناس كافة وبين شاعر عبر عن نفسه وعن بيئته بالغة السائدة في ذلك الوقت

هذي ابيات ثموديه متنقله جيل من بعد جيل

وهي تمثل المزن والبرد والسيل المنحدر من الجبال