كيف تثبت وجود الله تبارك وتعالى ؟


التعليقات

بالنسبة لي لا يمكن إثبات وجود الله أو عدم إثباته، لأن هذا يتعارض مع مبدأ الايمان، و هو التصديق بشيء من دون دليل.

مثلا لا يمكنك الايمان بأن الشمس هي نجم على بعد 8 دقائق ضوئية، لأن تعرف يقينا انها كذلك و لديك الادلة و يمكنك رؤيتها و استنتاجها علميا.

لو ان هذا طبق على الاديان، اي وجدت دليل على وجود الله ( او عدمه ) فأنت تجعل سبب الدنيا غير صالح، لن يوجد سبب للجنة و لا للنار، و لا يوجد ملحدين او غير مسلمين ( او العكس )، لأنك اثبتها علميا و لا يسطيع احد ان ينكرها.

تمامًا، فلا يوجد دليل يثبت وجود الله لكل الناس، وإلّا لما كان هنالك عقاب وجزاء، يقول تعالى:

وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

إِنْ نَشَأْ نُنَزِّل عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاء آيَة فَظَلَّتْ أَعْنَاقهمْ لَهَا خَاضِعِينَ

إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ

وغيرها الكثير من الآيات.

تمامًا، فلا يوجد دليل يثبت وجود الله لكل الناس

تكفي هذه الآية رداً عليك: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ).

عليك أن تجمع بين آيات القرآن لا أن تأخذ جانباً وتترك آخر.

كعادتك يا محمد تتسرع بالرد، وهذا ليس موضوعنا أصلًا؛ نتحدث عن دليلٍ جازم بوجود الله يصل بمن يصل إليه إلى مرحلة علم اليقين على الأقل وهذا الدليل سيعمل مع كل البشر!، أأتني بدليل أرسله لأي شخص فيؤمن ويقول أشهد أن لا إله إلا الله!، عندك @walido مثلًا هل يؤمن بوجود الله(إله الإسلام) ويكفر به، أعطه دليلك الجازم لو وجدته!

-1

لم أتسرع بالرد، مرت 4 ساعات على تعليقك ولم أعقب عليه مباشرة، ثم إنك تعلم أني أعقب على الأخطاء والردود، وهذا هو هدفي أصلاً، فلم هذه المقدمة وأنت تعلم مني ذلك يا يوسف؟

أأتني بدليل أرسله لأي شخص فيؤمن ويقول أشهد أن لا إله إلا الله!

الملحدين وغير المسلمين الذين ينكرون وجود الله أصلاً في الزمن السابق حينما يُناقشهم الشافعي وأبي حنيفة بأدلة عقلية ينبهتوا وينفجعوا ويُفحموا ثم يُسلموا ويُؤمنوا وهذا مصداق لهذا القول:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنْ الْحَجَّاجِ فَقَالَ اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حينما ترى مبتلى في شيء ما، وبالذات مبتلى في العقيدة مبتلى في أمور واضحة فاشكر ربك واسأل الله له الهداية.

أخيراً أقول لك ولغيرك ممن ناقشتهم هنا في المجتمع وخارج الموقع: لا تغضب، هذا نقاش، مجرد نقاش، نعم أختلف معك في كل صغيرة وكبيرة لكن هات آراءك نناقشها على ميزان الكتاب والسنة دون الخوض في النوايا وغيرها من الأشياء.

أتفق معك في بعض كلامك، لكنك لم تجب على موضوعنا الآن، يا محمد لا يوجد دليل يجعل كل من يقرأ هذا التعليق مثلًا يؤمن بالإسلام، وتعرف يا محمد أنّ الله قادر على أن يأتي بدليل يجعل الكل يؤمنواْ بدون أي شك -هذا لا خلاف فيه- لكن الله تعالى يختبرنا في هذه الدنيا ولو كان هنالك دليل واحد يجزم كل من يسمعه على وجود الله لما كان الإختبار صحيحًا، أتمنى أن تفهم ما أقصده يا محمد، ثم أني لم أغضب وإن كانت طريقتي معك في التعليق غليظة فإني كنت أكلم محمد، ذا الصديق الذي لا يتضايق من كلام الناس عنه :)

يا محمد لا يوجد دليل يجعل كل من يقرأ هذا التعليق مثلًا يؤمن بالإسلام

هذا الكلام لا يصح إطلاقاً يا يوسف.

ثم أني لم أغضب وإن كانت طريقتي معك في التعليق غليظة

مهما كانت طريقتك في التعليق أخي يوسف، المهم أن يبقى الحوار مهذباً، نعم أنا أعترف أن هذا لا يسمن ولا يُغني من جوع ولكن النقاش هو من جمعنا هنا، واختلاف الأفكار والمفاهيم والأصول هو ديدننا يا يوسف أليس كذلك؟

فإني كنت أكلم محمد، ذا الصديق الذي لا يتضايق من كلام الناس عنه :)

نعم، أنا قلت ذلك، لكن هذا لا تتخذه وسيلة، بل دائماً كن حيوي ومتفتح وواسع الصدر في النقاش، سواءً أنا ناقشتك أم غيري ناقشك أم غيرنا ناقشنا.

نعم، أنا قلت ذلك، لكن هذا لا تتخذه وسيلة، بل دائماً كن حيوي ومتفتح وواسع الصدر في النقاش، سواءً أنا ناقشتك أم غيري ناقشك أم غيرنا ناقشنا.

يبدو أنك المطالب بهذا اولًا، دائمًا يا محمد ما تبدأ بالهجوم وترى نفسك الأعلم للأسف، مثلًا من موضوعنا هذا:

حينما ترى مبتلى في شيء ما، وبالذات مبتلى في العقيدة مبتلى في أمور واضحة فاشكر ربك واسأل الله له الهداية.

أعوذ بالله!

راجع كتب العلماء التي تتكلم عن باب الإيمان بالله ففيها أدلة عقلية وشرعية ومنطقية كثيرة لوجود الله.

ومن قال لك بأن الإيمان التصديق بالشيء من غير دليل؟ بل من قال لك إن الإيمان هو التصديق فقط؟

ومشكلتك أن متمسك برأيك حتى وإذا لم يكن ثابتًا، وتتهم الكل بالجهل، لو كنتَ رأيتَ أحدًا يقول أن "اللهِ" في ثاني آية من سورة إبراهيم هي مبتدأ/خبر وجاءت في أحد قراءات كتاب الله المتواترة بالجر مخالفة لكلام العرب وهذا جد عظيم كما قلتَ أنت في موضوعٍ سابقٍ لربما كفرته أنت، آسف على الشخصنة أنت من بدأ بها يبدو أني سأتوقف عن المشاركة هنا لحين فلم أعد أطيق كل ذا.

آسف على الطريقة التي تبدو هجومية صديقي لكنك حقًا تحتاج إلى تغيير طريقتك مع الأخرين، الكل يفهم ويقرأ ولديه عقل كما لديك.

هذا ما فهمته أنت وغيرك يا يوسف من كلامي وأنا لست كذلك؛ تفضل هذا أنا:

لست أرى نفسي الأعلم ولا أتهم الجميع بالجهل، لا أحب الهجوم ولا الشخصنة، ولست أتعصب لقول ليس فيه دليل، ولست أكفر أحداً لمجرد مخالفة في رأي أو نقاش، أحب تصحيح الأخطاء بكل أنواعها.

لا تستطيع أن تقول لي إني لست كذلك لمجرد تعليق أو تعليقين فهمته مني يا يوسف.

ما هذا الأسلوب الذي يبدو هجومي يا يوسف؟ لست أعهدك على ذلك فأنت خلوق ومهذب، لكن لا ألومك يبدو أنك لم تنم البارحة كذلك صحيح؟

خذ واستمع:

قل ما رأيك بعد سماعه.

الإيمان ليس التصديق دون دليل، ولكن الإيمان بالشيء: هو طمأنينة النفس بها، وزوال الخوف عنها. مثل الإيمان بالعلم (فما الذي يثبت العلم؟، هو الإيمان).

ومثالك الذي ذكرته هو أيضًا إيمان؛ فقد اطمأنت له نفسك، ولم يعترها شك.

وأنا أتفق مك في أنه لا يمكن إيجاد دليل قطعي على وجوده، ولا على عدم وجوده؛ فهذا سيفسد كون ما نحن فيه اختبار (إلى حدٍ كبير)، ولكن تبقى مع ذلك الفتن، والشهوات، التي يمكن أن تحرفك حتى لو كنت متيقننًا (وهذا سيكون موطن الاختبار، لو لم يكن هناك شك في ذات الله).

فما الذي يثبت العلم؟، هو الإيمان

لا أتفق معك في هذا، العلم يثبت بالدلائل و المنطق.

إفهم الكلمة بكلياتها (باللغة العربية، وليس الإنجليزية)، هي تعني: الإطمئنان بالشيء، المنافي للخوف.

الإثبات!، وما هو الإثبات، هو الإطمئنان لفكرة، وعدم الشك فيها، بستخدام أساليب منطقية تحيل عدمها (أي الفكرة) إلى كذب. وعلى هذا الأساس هي إيمان.

يبدو اننا نختلف على اشياء اساسية مثل الدليل و الاثبات، فكيف نستطيع ان نتناقش عن الإيمان و ما الى ذلك، لذا لن اكمل النقاش.

-1

رغم أنني أوافقك في هذا الرد تحديدًا (وليس في رأيك بالضرورة) لكن العلم والمنطق اختُرِعا -إن صحّ التعبير- ليكونا نقطة اتفاقٍ للبشريّة يتناقشون من خلالها، رد عليه بالعلم والمنطق (وأنت حرٌّ طبعًا بالرد أو التوقف).

النقاش سيأخذ الكثير من الوقت و يذهب عن الموضوع الاساسي للموضوع، و كذلك أنا لا اريد ان ادخل في نقاشات من هذا النوع

-1

النقاش لا يدور حول ما هو المنطق، بل هل الإقتناع به، إيمان (لغة) أم لا.

ما قولك في سؤال إبراهيم عليه السلام عن دليلٍ لكيفية الخلق من الله تعالى ليطمئن قلبه؟ من الممكن تفسير قصة إبراهيم عليه السلام هذه على وجهين، الأول هو رأيك، فالله قال: أولم تؤمن؟ فقد يدل ذلك على أن الإيمان ينافي طلب الدليل، كما يمكن تفسير ذلك على الوجه الثاني، وهو أن إبراهيم عليه السلام طلب الدليل لكي يؤمن.

هو أن إبراهيم عليه السلام طلب الدليل لكي يؤمن.

أو ممكن ليطمأن قلبه، بأن ايمانه صحيح

-1

أنسخ تعليقي السابق بهذا الكلام:

@يوسف سيد، @محمد عبيد الشحي.

-2

لا يمكن إثبات وجود الله

أعوذ بالله!

راجع كتب العلماء التي تتكلم عن باب الإيمان بالله ففيها أدلة عقلية وشرعية ومنطقية كثيرة لوجود الله.

لأن هذا يتعارض مع مبدأ الايمان، و هو التصديق بشيء من دون دليل.

ومن قال لك بأن الإيمان التصديق بالشيء من غير دليل؟ بل من قال لك إن الإيمان هو التصديق فقط؟

قلنا: الدليل على وجود الله: العقل، والحس، والشرع.

ثلاثة كلها تدل على وجود الله، وإن شئت، فزد: الفطرة، فتكون الدلائل على وجود الله أربعة: العقل، والحس، والفطرة، والشرع. وأخرنا الشرع، لا لأنه لا يستحق التقديم، لكن لأننا نخاطب من لا يؤمن بالشرع.

ـ فأما دلالة العقل، فنقول: هل وجود هذه الكائنات بنفسها، أو وجدت هكذا صدفة؟

فإن قلت: وجدت بنفسها، فمستحيل عقلاً ما دامت هي معدومة؟ كيف تكون موجودة وهي معدومة؟! المعدوم ليس بشيء حتى يوجد، إذاً لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها وإن قلت: وجدت صدفة، فنقول: هذا يستحيل أيضاً، فأنت أيها الجاحد، هل ما أنتج من الطائرات والصواريخ والسيارات والآلات بأنواعها، هل وجد هذا صدفة؟! فيقول: لا يمكن أن يكون. فكذلك هذه الأطيار والجبال والشمس والقمر والنجوم والشجر والجمر والرمال والبحار وغير ذلك لا يمكن أن توجد صدفة أبداً.

ويقال: إن طائفة من السمنية جاءوا إلى أبي حنيفة رحمه الله، وهم من أهل الهند، فناظروه في إثبات الخالق عز وجل، وكان أبو حنيفة من أذكى العلماء فوعدهم أن يأتوا بعد يوم أو يومين، فجاءوا، قالوا: ماذا قلت؟ قال أنا أفكر في سفينة مملوءة من البضائع والأرزاق جاءت تشق عباب الماء حتى أرست في الميناء ونزلت الحمولة وذهبت، وليس فيها قائد ولا حمالون.

قالوا: تفكر بهذا؟! قال: نعم. قالوا: إذاً ليس لك عقل! هل يعقل أن سفينة تأتي بدون قائد وتنزل وتنصرف؟! هذا ليس معقول! قال: كيف لا تعقلون هذا، وتعقلون أن هذه السماوات والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب والناس كلها بدون صانع؟ فعرفوا أن الرجل خاطبهم بعقولهم، وعجزوا عن جوابه هذا أو معناه.

وقيل لأعرابي من البادية: بم عرفت ربك؟ فقال:

الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير؟

ولهذا قال الله عز وجل: )أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) [الطور: 35].

فحينئذ يكون العقل دالاً دلالة قطعية على وجود الله.

  • وأما دلالة الحس على وجود الله، فإن الإنسان يدعو الله عز وجل، يقول: يا رب! ويدعو بالشيء، ثم يستجاب له فيه، وهذه دلالة حسية ، هو نفسه لم يدع إلا الله، واستجاب الله له، رأى ذلك رأي العين. وكذلك نحن نسمع عمن سبق وعمن في عصرنا، أن الله استجاب الله.

فالأعرابي الذي دخل والرسول صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة قال: هلكت الأموال، وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا قال أنس: والله، ما في السماء من سحاب ولا قزعة (أي: قطعة سحاب) وما بيننا وبين سلع (جبل في المدينة تأتي من جهته السحب) من بيت ولا دار.. وبعد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم فوراً خرجت سحاباً مثل الترس، وارتفعت في السماء وانتشرت ورعدت، وبرقت، ونزل المطر، فما نزل الرسول صلى الله عليه وسلم إلا والمطر يتحادر من لحيته عليه الصلاة والسلام[18] وهذا أمر واقع يدل على وجود الخالق دلالة حسية.

وفي القرآن كثير من هذا، مثل: )وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)(فَاسْتَجَبْنَا لَه) [الأنبياء: 83-84] وغير ذلك من الآيات.

  • وأما دلالة الفطرة، فإن كثيراً من الناس الذين لم تنحرف فطرهم يؤمنون بوجود الله، حتى البهائم العجم تؤمن بوجود الله، وقصة النملة التي رويت عن سليمان عليه الصلاة والسلام، خرج يستسقي، فوجد نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها نحو السماء، تقول: اللهم أنا خلق من خلقك، فلا تمنع عنا سقياك.

فقال: ارجعوا، فقد سقيتم بدعوة غيركم، فالفطر مجبولة على معرفة الله عز وجل وتوحيده.

وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في قوله: )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِين)َ (172)(أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ) [الأعراف: 172: 173]، فهذه الآية تدل على أن الإنسان مجبول بفطرته على شهادته بوجود الله وربوبيته وسواء أقلنا: إن الله استخرجتم من ظهر آدم واستشهدهم، أو قلنا: إن هذا هو ما ركب الله تعالى في فطرهم من الإقرار به، فإن الآية تدل على أن الإنسان يعرف ربه بفطرته.

هذه أدلة أربعة تدل على وجود الله سبحانه وتعالى.

  • وأما دلالة الشرع، فلأن ما جاءت به الرسل من شرائع الله تعالى المتضمنة لجميع ما يصلح الخلق يدل على أن الذي أرسل بها رب رحيم حكيم، ولا سيما هذا القرآن المجيد الذي أعجز البشر والجن أن يأتوا بمثله

مللت من كثرة سماعي لهذا السؤال...اذهب واقرأ كتب ناقشت هذه الامور لأن النقاش هذا ينتهي دائماً بالجدال والخصام.

انصح دائماً بكتاب "كيف بدأ الخلق" لعمرو شريف ففيه من الادلة والمنطق مايكفي لتعرف ان لهذا الكون خالقاً.

سؤال...كيف تثبت ان جد جد جد جدك كان حياً؟ لايوجد شهود على هذا الشيء ولا نستطيع ان نراه؟

ما يجعلني أثق هو عدم إمكانية ما نحن فيه إلا بوجود الله.

ودعني أعطك مثالًا أستحضره الآن: أنا إنسان أحس بما حولي عن طريق جوارحي وحواسي، هذه الجوارح والحساسات ترسل الإشرارات إلى الدماغ، وكل جزء من الدماغ مسؤول عن تحليل وفهم قسم من الأحاسيس (مثل السمع، البصر، وغيره...)، ثم بعد ذلك تذهب إلى منطقة ما...، وفي النهاية تصل إلى منطقة تجتمع فيها جميعًا، هذه المنطقة ليست خلية جامدة، مثلها مثل أي خلية في الجسم، بل هي شيء روحي بحت. وأنا أنا (ذات نفسي، وليس عقلي) أحس بكل هذه الأحاسيس مجتمعة، ركز على هذه الكلمة أحس، فعلى سبيل المثال المعالج الذي يعمل به حاسوبك، أو هاتفك، يقوم بما يقوم به، ولكن دون أي إحساس، عقلان لما يقوم به، بل يوصل ويفصل، ولكن ما الشيء الذي يمنع الدماغ من أن يكون مثله؛ كتلة من المادة الحيوية التي توصل الإشارات، وتتخذ القرارات، ولا تحوي نفسًا مثل ما أشعر بهي أنا (وأكيد أنك تشعر به، بما أنك وعيت هذا الكلام).

هناك أدلة كثيرة غيره، أعرف بعضها، ولكن يطول المقال لسردها.

عن نفسي، إثبات وجود الله تعالى ليس حجّةً واحدة أو فكرةً واحدة، إنه منظومةٌ كبيرة من الأفكار والأدلة والقرآن والأحاديث والسيرة والقصص والتاريخ، حين تنظر للصورة الكبيرة من بعيد، ستعرف الحقيقة بوضوح، وعند الاقتراب من التفاصيل تظهر اختلافاتٌ بين الناس سببت تفرّق أديانهم ولكنها لا تدلّك -على الأقل بالنسبة لي- على عدم وجود الله تعالى.

كإجابة مختصرة :

كل تصميم لابد له من مصمم

http://www.ajurry.com/vb/sh...

نقاش ساعات سانهيه لكم ب9 دقائق

كثير مانشاهد نفس هذه الاسئلة لكن اتمنى من الشخص يثبت لنا العكس

يثبت ان الله غير موجود لانه كل شيئ حولنا وفي حياتنا تجعلك على يقين بوجود الله

في كتاب جميل بنصحك به اسمه " انا وصديقي الملحد " للعالم الراحل مصطفى محمود نسأل الله ان يغفر له ويرزقه بالجنه يارب

جرب تحميل الكتاب وتصفح به على مهلك

ببساطة الاثبات لو لايوجد الله كان لم ينوجد شيئ حتى نحن

سبحان الله هو خالقنا ومصورنا بالارحام كيفما يشاء عندما نخرج من العدم ونصبح قادرين على التكلم والنقاش نسأل هل يخالقنا انت موجود .. ؟

لن اطيل عليك واقول اثبت انه غير موجود لانك سوف تعجز

استعمل معاك كلمتين "هل" و "كيف" إن شاء الله هذه تكون خارطتك للطريق

هل أنت موجود ؟ اذا قلت نعم

كيف نوجدت ؟ اذا قلت هذه الطبيعه

كيف نوجدت الطبيعه ؟

كيف نوجدت الارض ؟

كيف نوجد الانفجار الكبير ؟

...... الخ

اجلس مع نفسك وسأل عن وجودك انت لانه هذا الكون له خالق ونحن عبيده ولله الحمد

بدل ماتبدء بالخالق هل هو موجود ابدء بنفسك وبالكون المحيط بك لانك بمجرد ماعرفت عظمت المحيط بك سوف تعرف عظمه الخالق من حقكك ان تفكر وتتدبر وتسال لكن لا تتكبر فهذا الهلاك بعينه

الحمد لله عندنا رب رؤوف ورحيم ولايسخط علينا من هذه الاسئله التي تدور في صدور البعض

بعتذر على الاطاله

بالتوفيق

يقول بن عطاء الله السكندري في حكمه ((الكون كله ظلمة*، و إنما أناره وجود الحق فيه، فمن رأى الكون و لم يشهده فيه، أو عنده، أو قبله أو بعده، فقد أعوزه وجود الأنوار، و حجبت عنه شموس المعارف بسُحب الآثار .)) وظلمة هنا تعني : العدم المحض. وليس الفراغ أو العدم الجزئي.

والذي يعتبر العلم ( وهو الآن منهج تجريبي انتصر على المنهج العقلي وهو قائم على الفرضيات و الاختبار والنتائج ) حقائقَ يقينية فهو لم يقرأ علم الابستمولوجيا بعد . لان العلماء والمفكرين المتعمقين يناقشون انه و بمجرد وضعك للفرضية في عالم كوانتي ( كعالمنا تماما ) يجعل الواقع ينهار حسب فرضيتك اما سلبا او ايجاباً لهذا يجب علينا ان نجد حلا لعدم وضع فرضيات استباقية وحل انشتاين متمثل في وضع تجارب عقلية فكرية تفوق "المنهج التجريبي " وهو حل جزئي ولازال النقاش جاريا حول اسس العلم الحديث في عقلانتيها ومنهجيتها ومنها نظرية قابلية التكذيب لكارل بوبر ومحاولات فوكو وتشومسكي في الأمر.

دليل وجود الله من جهة الاحسان هو الله نفسه والدليل هو المستدل عليه . بالنسبة للأمور الحسية ، الكون دليل لكنه مستوى أقل من الدليل الأول . بالنسبة للشُكاك حتى في وجود الكون فوجود النفس أو كوجيطو ديكارت هو الدليل على وجود الله فالكل يعرف انه كان عدما ثم خلق فالعلية والسببية تدل على وجود الحق تبارك وتعالى .

حجة بعض المعلقين هنا انه لو كان هناك دليل علميّ واحد على وجود الله لآمن الجميع. هذا خطأ. هناك حقائق علمية متفق عليه من اغلب العلماء ورفضها آخرون انت وحسب ما تراه في كلمة حقائق علمية . والمثال انشتاين وانكاره لنظرية الكم ككل ولايقينية هاينزبرغ والتي تعتبر الآن يقينا لدى اغلب العلماء في حقل الفيزياء كما ان يقينية حقيقة سرعة الضوء لا يوافقها الفيزيائي جواو ماكيويجو وزملائه وله كتاب شيق بعنوان "أسرع من سرعة الضوء "كما أن بعض العلماء يؤيدونه.

كما ان الذي يقول انه لا دليل . فقد تناسى الادلة العقلية التي وضعها العلماء والمفكرين بعد تفكير من عقول عبقرية لمدة سنوات منها :

  • دليل القديس أنسلم الكانتبري . وكان يعتبر دليلا ضعيفا الا ان فيسلوفا المانيا دعمه بقوة في كتاب عميق تحدث عنه عدنان ابراهيم في احد خطبه.

  • رهان بسكال ويعتبر ضعيفا لكنه يفي بالغرض لمجمل الناس .

  • دليل كورت غودل - العبقري صديق انشتاين - المنطقي تماما وهو من اقوى الادلة العملية المنطقية لانه مبني على المنطق الصوري الذي بنيت به الحواسيب. مصدر : http://www.alukah.net/trans...

لهذا وتصحيحا لقول الاخ مصطفى فاضيف كلمة انه لا " دليل تجريبي حسي " على وجود الله. لكن لا تقل "علمي" لان العلم لا يقتصر على المنهج التجريبي الحسي بل في قسم كبير منه هو عقلي . وبما ان العلم لا تقوم له قائمة لو نزعنا او استاصلنا الجزء العقلي الذهني منه . ودليل وجود الله مهما كان قويا هو دليل عقلي ثم ايمان قلبي فيجوز القول ان هناك دليلا عقليا منطقيا على وجود الله لكن لا يوجد دليل حسي ببساطة ولسبب واضح هو ان الكيان الالهي لا يحتويه الزمان والمكان ولا سلطان لهما عليه عز وعلا. فالأمر موكول للاختيار. ليس لانعدام الدليل لكن لانعدام الظلم في الذات الالهية لان الحق تعالى وضع الاختيار للبشر واتاح لهم : ان يختاروا الامور حتى لو ادركوا يقينا انها خطأ فالبشر حتى لو علموا الخير في شيء فاحتمال الا يفعلوه كبير جدا لانهم بشر وليسوا آلات وهذا يوضح ان قسم من الذات البشرية غير عقلاني. (يرجى مراجعة المنهج العلمي ونقده في كتاب البجعة السوداء لنيكولاس طالب سليم وهو دكتوراه في علم الاقتصاد الكوانتيّ ).

مختصر القول :

1- العلم بما هو علم فيه منهج تجريبي حسي قائم على منهجية معينة وجانب عقلي منطقي قائم على منهجية معينة .

2- هناك حقائق علمية عقلية لكن لا علاقة لها بالحس . مثلا مبرهنات الرياضيات التجريدية .

3- قد يجتمع احيانا جزء العلم العقلي المنطقي بالتجريبي ليثبت شيئا مثلا ان الارض كروية ( ملاحظات وتجارب وحسابات رياضية ) وان الكون كروي الشكل ' دليل بن الهيثم وانشتاين الرياضي على ذلك ".

4- لا يوجد دليل حسي تجريبي على وجود الله .

5- هناك الكثير من الادلة العقلية المنطقية على وجود الله.

6- المنهج العقلي الذهني جزء لا يتجزأ من العلم .

7- هناك دليل علميّ ( ادلة ) على وجود الله .


*(الملاحظة): كل منا مرت به فترة اختناق فظيعه يسميها البعض اكتئابا حادا ويحس بأنه وحيد في مكان مظلم تماما عالم مظلم لا امل له بالنجاة. لو تأمل من خارجه حالته هذه لعرف وتبصر ان الكون وكأنه يقول له : رأيتَ وذقت كيف هو حال الكون دون الله؟.. وهنا تأتي الآية العظيمة : " الله نور السماوات والأرض " فمن رأى الكون و لم يشهده فيه، أو عنده، أو قبله أو بعده، فقد أعوزه وجود الأنوار، "وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ" والحق تعالى خلق الكون على نواميس وقوانين وسنن فكيف يترك البشر من دون نورٍ والنور في معناه دليل على مواقع الاشياء وارشاد للطريق ـ لانه لو انعدم لم يتضح شيء للبشر ، "قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ" .

بواسطة مبدأ البرهان بالتسلسل ، مسألة وجود " إله " ليست هي مسألة خلاف البتة ، فكل يعلم أنه لا بد من خالق ، الملاحدة أهل العلم الذي ألحدوا لأنهم يبحثون عن معرفة الحق هم لا ينكرون وجود الله ، ريشارد دوكينز وجل العلماء يؤمنون بوجود إله ، وفكرة وجود إله يمكن القول أنها أصبح - عند الكثير من العلماء - من المسلمات ، الموضوع الذي يثير الجدال هو الأديان

لو تم إثبات وجود الله ووجود الجنة والنار لما كان لحياتنا معنى، وإثبات وجود الله تعالى أو الجنة و النار يتعارض مع الإيمان.

-8

من الأدلة على وجود الله ووجود الجنة بالنسبة لي..

أننا كبشر كيانات معقدة ولسنا مثل البهائم , فمستحيل منطقيا أن نعيش فقط 70 او 100 سنة فقط ! , مستحيل أن نعيش نبحث عن رزقنا ونموت لأتفه الأسباب العلمية , ليس من المنطق أن نعشق أشخاص وبكل بساطة لا يكونون من نصيبنا , من غير المنطق أن نتعلق بأهلنا ونتمنى ان نلتصق بهم من الحب وفجأة يموتون , من غير المنطق ان يموت ملايين بسبب ظلم وطمع أحد الملاعين , من غير المنطق ان نقضي أعمارنا بالحديث عن توافقه الامور من أموال وسياسة وثورات وحروب واحقاد !!

يجب أن تكون كل هذه الدنيا مجرد كابوس لعين لإختبارنا ليس أكثر , اما نحن كبشر فنستحق أن نعيش الي مالا نهاية , مع من عشقناه في الدنيا مع من احببناه في الدنيا مع كل شهوات الدنيا ونعيمها الذي لم نره قط , مع كل ما حُرمنا عنه في الدنيا , الدنيا فقط دار ممر وليست حياتنا الحقيقية التي نستحقها كبشر ,نحن شئ عظيم ولم نوجد لنموت وبكل بساطة نوضع تحت التراب إلي الابد ! ((( فنحن من روح ‫#‏الله‬ )))

‫#‏مصطفى_سعدي‬

كلامٌ غير منطقي فعلى العكس الصحيح والمفترض هو أن نموت خلال فترةٍ قصيرة كبقية من عاش على هذا الكوكب، كما أن من المحرّم القول بأننا من روح الله، عذرًا منك ومن الشيخ الدكتور المفتي مصطفى سعدي ولكن هذا الكلام إن لم يكن منسوخًا كبقية ما في صفحاته فهو استعراضٌ كتابيّ ركيك ورصف كلماتٍ بلا معنى، راجع:

http://tiny.cc/lvtmcy

حقًّا لا أرى فائدةً أو تسلية مما تفعله، هل جرّبت ركوب التيلفريك؟ هل سافرت إلى ماليزيا؟ هل تعرف بأن طعم البيض المقلي مع اللبنة المدعبلة لذيذ؟ كما ترى يا صاحبي، هنالك الكثير من الأمور التي سيكون ممتعًا أن تقوم بها عوضًا عن أن تظهر كسيكوباتي في الويب العربي مع احترامي، أعني، Get a life، افعل شيئًا ما، أنت تعرف.

... نعم مراهق عمري 15 سنة والحياة ورديه وجميله

تناقض :/

شاهد هذا الفيديو للدكتور ذاكر نايك وستعلم ما مقدار الجهل الذي نحن به


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.9 ألف متابع