كل سنة نسمع تصريحاً من أحد الشركات الداعمة للينكس بأن هذه السنة ستكون سنة لينكس ولكن النظام حتى الآن فشل في الحصول على 5% من سوق الأجهزة المكتبية...علينا أن نعترف بأن لينكس لن يعتبر أبدأ نظام مستخدم عادي مهما حاولت كانونيكال أو غيرها.
مستقبل لينكس كنظام لسطح المكتب
يبدو أنك جزمت مسبقا بالنتيجة :)
أنا أستخدم لينكس كنظام أساسي منذ ثلاث سنوات ونصف، لينكس سهل الاستخدام عموما في السنوات الأخيرة ولم يعد كسابق عهده، هنالك الكثير والكثير من المزايا التي يتفوق فيها على ويندوز وليس المجال للمقارنة بين النظامين، وكذلك ويندوز لديه مزايا تتفوق على غيره.
أهم أمر هو أن غالبيتنا يستخدم نسخا مقرصنة من ويندوز وكل برامجه وهذا الأمر غير جيد مطلقا وآثاره السلبية معروفة، لينكس يجعل الإنسان يفكر قليلا ويعمل لكي يحل المشاكل بدلا من اتباع سياسة "التالي التالي... انهاء" أو "إعادة التشغيل" وخاصة إذا كنت تتحدث عن مطور أو مستخدم متقدم.
انتشار نظام أندرويد في كل العالم والأرقام الضخمة التي حققها سريعا مع احتمال انطلاق قريب لنظام أوبنتو على الجوال والأجهزة اللوحية سيزيد من حصة النظام وسيزيد من احتمال استخدامه وتطويره أكثر في الأجهزة المكتبية.
قلة الشركات الداعمة له وخاصة شركات الألعاب هو أحد أسباب قلة استخدامه، إضافة لما قاله الأخ أنس.
لذلك بنظري أن انتشاره وتبنيه في العالم مسألة وقت فقط
نظام لينكس يعتمد على الانترنت بشدة، إذ يكاد يكون مستحيلاً تثبيت البرامج فيه بمنأى عن الإنترنت. وعليه، فقد كان تأخر انتشار الإنترنت مقارنة بميلاد نظام ويندوز عام 95 كفيلاً بهيمنة نظام ويندوز على سوق الحواسيب الشخصية لسنوات، كما أن سياسات مايكروسوفت التسويقية، وتبيني منظمة الأمم المتحدة لأنظمة مايكروسوفت في شهادة كـ ICDL، عززت ولا تزال تعزز من هيمنة مايكروسوفت على السوق.
ولكن ذلك لا ينفي صلاحية لينكس كبديل لأنظمة مايكروسوفت بالنسبة للكثير من فئات المستخدمين، وأعرف الكثيرين ممن استطاعوا الانعتاق تماماً من نظام ويندوز والركون لنظام لينكس، وأنا واحد منهم. وأنصحك إن كنت مهتماً، باختبار نسخة LinuxMint بدلاً من أبونتو، وهي -بالمناسبة- توزيعة لينكس الأولى عالمياً وفق موقع
الشهير.
انا استخدم لينكس من ايام redhat 9 اذا حد لاحق عليه.
في هذاك الوقت كان تركيب لينكس على جهاز شخصي معجزة وشيء تفخر فيه صراحة :) ، والسبب بالتاكيد ليست صعوبة التركيب نفسها ولكن مابعد التركيب وهو التعامل مع مشاكل تعريفات القطع واعدادات الانترنت، وغيرها الكثير من المشاكل التي قد تختلف من هاردوير إلى اخر.
اليوم اجد لينكس اصبح اسهل نظام لسطح المكتب بمختلف التوزيعات (اقصد التوزيعات المخصصة لسطح المكتب) ، اسهل من ويندوز وماك. كثر ما الناس تتكلم على صعوبة لينكس المطورين اتجهو لتسهيل وتبسيط الامور وتجاوزو باقي الانظمة بسنين ضوئية صراحة.
اوك تبقى مشكلة لينكس الرئيسية لهذا اليوم هي دعم الالعاب وهذا الموضوع بدأ يطور بشكل سريع وملحوظ خلال السنتين الفاتت.
وبالمناسبة اذا تمت المقارنة بين تركيب البرامج على ويندوز ولينكس ، فويندوز فاشل صراحة في عملية تحديث البرامج وتركيبها. لينكس كمنصة لتطبيقات سطح المكتب افضل بكثير من ويندوز.
لينكس ممكن يكون مختلف من تماماً مقارنة بويندوز وماك من النظرة الاولى، وهذا طبيعي لان الشخص تعود على استخدام نظام اخر لفترة طويلة، والتغيير لنظام مختلف تماماً سوف يكون امر غريب جدا بالبداية، لكن مجرد بعض الوقت وسوف تكتشف ان بيدك قوة لا يستهان بها ويكفي ان في لينكس انت من يتحكم بالنظام وليس العكس.
بخصوص ابونتو فبدأت اكرهها بالفترة الاخيرة، الشركة المطورة نظرتها اصبحت سيئة وبدأت تتبنى الكثير من افكار غلق المصادر، وتستخدم اسلوب مايكروسوفت بجمع المعلومات عن مستخدمي النظام لتقديم خدمات اخرى.
يوجد توزيعة ZorinOS تقدم واجهة سطح مكتب مثل Windows7 اعتقد انه مناسب لمن يريد الانتقال للينكس مع الاحتفاظ بواجهة تشبه ويندوز.
فيما يتعلق بالألعاب ثمة تطبيق يدعى PSX لتشغيل ألعاب PlayStation، لم أجربه، ولكن إن كان ناجحاً فهو يشكل حلاً ممتازاً لمشكلة الألعاب في لينكس.
نعم سمعت عنه ايضاً لكن ما اهتميت فيه ولم اجربه إلى الان، افضل اللعب على منصة بلي ستيشن مباشرة.
احب اضيف نقطة اخرى مهمة نسيتها في ردي الاساسي
بخصوص ذكر البعض ان تعدد التوزيعات والواجهات سبب عدم وجود نظام واحد او توزيعة واحدة قوية نعم قد يكون هذا سبب صحيح من باب التسويق والتوزيع
لكن انتظر، لينكس مبني على على تراخيص حرة تماما، وسبب وجود الكثير من التوزيعات و الواجهات هي فلسفة مروجي فكر الكود الحر ، ان وجود نظام واحد وتوزيعة واحدة و واجهة استخدام واحدة يسبب تبعية وتحكم وهو الامر الذي تركنا مايكروسوفت و ويندوز لسببه بالاصل، وهو نفس السبب الذي يجعلني لا اهوى اجهزة ابل رغم جماليتها ودعم النظام القوي للعتاد الذي يعمل عليه (كون العتاد والنظام من نفس المصدر).
لا أذكر في السبع سنوات التي استخدمت لينكس فيها أن رأيت أي شركة من الشركات العاملة في المجال تقول أن ” هذه السنة ستكون سنة لينكس“، أين تقرأ هذه التصريحات؟
الحقيقة أنا لا أستخدم لينكس، ولكن أرى أن أنصاره لا يقومون بالتسويق لإستخدامه كما ينبغي، دائماً ما يركزون على إبراز عيوب ويندوز ولا يقومون بالترويج بشكل كافي لمميزات لينكس ولا يفكرون في السبب الذي يجعل مستخدم ويندوز - على سبيل المثال - يترك النظام الذي تعود عليه ويؤدي الغرض بالنسبة له وينتقل إلى لينكس، أم عن مستقبل لينكس فأعتقد أنه سيكون أفضل.
لا يوجد الكثير لاضيفه فقط اود ذكر انني مستخدم للينكس بشكل كامل ولم اعد املك نسخة من ويندوز على جهازي منذ اربع سنوات.... لينكس يتطور بشكل كبير وماكان يصح عنه منذ سنتين اصبح اليوم تاريخا... هناك توزيعات مخصصة لتكون سهلة وحاهزة للعمل وهي الافضل على الاطلاق بالمقارنة مع ويندوز وماك
اللينوكس ليس صعبا, اعني توزيعات سطح المكتب, لكن من جهتي الصعوبات التي اواجهها مع هذا النظام ,سواءا اكان مكتبيا او خادما, و رحلة البحث عن حل لهذا المشكلة و فهم مصدر المشكل يعتبر بحذ ذاته امر جيدا, حيث فيه تعلم و فائدة , وﻻ علي من انظمة التفاحة المتعفنة, اقصد انظمة مايكروسفت و ابل و قوقل المشاركة في برنامج PRISM التجسسي ..
بالإضافة إلى ماذكره أنس فإن مشكلة تركيب البرامج صعوبة إزالتها أو تحديثها مثلما هو موجود في ويندوز.
كما أن سطح المكتب يختلف من توزيعة لأخرى وإختلاف حزم البرامج التي يتم تركيبها.
أود أن أعرف ما الصعوبة التي واجهتها لتجعلك تظن أن تثبيت البرامج وإزالتها في لينكس أمر صعب، أوبونتو وتوزيعات أخرى تقدم واجهة رسومية سهلة وبضغطة زر يمكنك تثبيت أي برنامج أو إزالته من مركز تحكم واحد، فكرة متجر البرامج كان لينكس بتوزيعاته يطبقها قبل سنوات عديدة من أي نظام آخر لكنه لم يكن يسمى متجر برامج مع أنه يعمل بشكل مماثل لأي متجر برامج في أي نظام.
المشكلة حين تريد تركيب مزودات أو حزم برمجية معينة فإن الكثير من الملحقات يتن تنزيلها معها وحين تقوم بإزالة بعض من البرامج التي قمت بتنزيلها فالعديد من هذه المكتبات تبقى، طبعاً أنا أتحدث عن تركيب البرامج عن طريق سطر الأوامر وليس الواجهة الرسومية.
أضف إلى ذلك أن مسار تركيب البرنامج قد يختلف من توزيعة لأخرى وكمستخدم متقدم فإن هذا الشيء سبب لي الكثير من الإرتباك، لم أعد أعرف أن يتم تركيب البرنامج.
هذه هي الصعوبات التي واجهتها.
اعتقد انك تستخدم الواجهة الرسومية لابونتو لازالة البرامج؟ لان المشكلة هذه موجودة في الواجهة الرسومية مثل يونتي وجنوم3.
اما اذا تستخدم سطر الاوامر فاسمحلي المشكلة فيك وليس بلينكس :)
الحل موجود في dpkg او rpm عندك كثير وسائل للتعامل مع هذه المشكلة اولها انك تشوف المتطلبات الخاصة بالبكج قبل الحذف ثم تاخذ القيمة الي تظهر لك مثلا 4 بكجات وتقوم بحذفها.
على فكرة القوة كلها موجودة في rpm و dbkg لكن اغلب الناس ماتعرف تستخدمها ويستخدم yum او apt-get .
كنت كتبت اداة تقوم بالتالي لحل المشكلة هذه
سحب قائمة البكجات المركبة بشكل تلقائي ثم
تنفيذ ازالة وهمية test remove للإطلاع على الاخطاء، واي بكج لا يظهر له خطأ احوله في قائمة بداخل ملف safe_to_remove.txt ثم
اطلع على الملف هذا اتاكد من البكجات ان مافيها وحدة احتاجها حالياً او مستقبلاً اذا ماكان فيه اي تعديل بالملف
ارجع استخدم نفس الاداة لكن مع تمرير امر الحذف الفعلي
موضوع مسارات البرنامج واختلافه بين التوزيعات او حتى بين الاصدارات هذا يرجع للشخص الي طبق البكج، البكجات في لينكس يقوم بتطبيقها مساهمين ليس بالضرورة ان يكون مبرمج الكود نفسه. فمثلا محمد يقوم بعمل بكج لتركيب اباتشي على سنتوس ومصطفى يقوم بعمل بكج تركيب اباتشي على ديبيان وبدون اي يكون اي تخابط او تواصل بينهم ، وهذا سبب وجود بعض الاختلافات بين البكجات لنفس البرنامج.
أتفق معك في أن تعدد الخيارات والبدائل يؤدي إلى تشتيت اهتمام المستخدم، ولكني أخالفك الرأي في مسألة صعوبة تثبيت البرامج وإزالتها وتحديثها.
لدي تعقيب على بعض ما جاء في التعليقات
البرامج صعبة التنصيب و الازلة ؟
اضن ان هذا الكلام غير دقيق فحسب ما اذكر من آخر مرة علمت فيها على ويندوز في بعض الحالات تحتاج الى برامج خارجية لكي تتمكن من ازالة برنامج من الويندوز ,,,,
اما على لنكس فهو يتبع فلسفة كل شيئ ملف و هذا يسهل في ازالة البرامج حيث تكون مجرد ملفات
اما نقطة اعتماده على الانترنت هو خطئ من المروجين لنضام لنكس لان حتى الويندوز يحتاج الى انترنت او طريقة ما لنقل البرامج اليه ام انا مخطئ ؟
و في حالت اتصال النضامين بالنت لا مجال للمقارنة
اغلب المدونات تشرح تنصيب برنامج تقولك
apt-get install xxxx
او
yum install xxxx
مع العلم انه من السهل جدا تحميل الحزم بشكل يدوي و تنصيبها او نذهب ابعد من ذالك قليلا الى تحميل المصدر و تجميعه على الجهاز
في الاخير اريد ان اقول ان مشكلة لنكس هي مشكلة عادات + ثقافة و ليست مشكلة قابلية استخدام او واجهة استخدام او امر تقني
تثبيت البرامج يدوياً مسألة غير صحية للنظام أولاً، ومستحيلة عملياً في كثير من الأحيان، فمبدأ الاعتمادية Dependency بين الحزم يجبرك على الالتزام بتحميلها من مستودعاتها الأصلية على الإنترنت. في ويندوز هذه الآلية غير موجودة أصلاً، ويمكنك ببساطة تثبيت أي برنامج محلياً دون أي اتصال بالإنترنت.
بخصوص تثبيت البرامج من المصدر ، صحيح انه امر غير جيد، لكن ليس في جميع الحالات، بعض البكجات تكون غير مناسبة لك بطريقة تركيب البرنامج او الملفات التي قام المطبق بترتيبها فتصل إلى حلين اما ان تقوم ببناء بكج خاص بك وهذا افضل في حالة استخدام البكج في كذا سيرفر واما ان تقوم بالبناء من المصدر في حال ان استخدامك لن يكون على عدة انظمة لهذا البرنامج.
عيب التركيب من المصدر برايي واحد فقط، صعوبة الاستمرار في تحديث البرنامج اول اول ، الصعوبة تظهر عندما يكون لديك الكثير من البرامج مركبة من المصدر.
اما بخصوص فشل التركيب من المصدر بسبب الاعتماد على بكجات ثانية ، هذا الامر غير صحيح تماماً، لان اي برنامج او بكج عندما تقوم بتركيبة (ويعتمد على موديولات ثانية او مكتبات ثانية) فهو يطلب المكتبة وتعريف مكانها ولا يطلب وجود بالبكج بذاته! .
للتذكير. البكجات مجرد اداة لتركيب البرنامج وفق خطوات معينة وقد يختلف طريقة والية التركيب لنفس البرنامج من بكج إلى اخر وهذا يعتمد على من قام ببناء البكج.
بالنسبة للاشخاص العادين لا ينصح باستعمال نظام لينكس لانه معقد شيئا ما ولا يدعم الكتير من الميزات لكن ان كنت مبرمجا ومحترفا في الامن المعلوماتي فلابد من تعلم نظام لينكس ستحتاجه ويفيدك وهو يعتبر افضل نظام من اجل ادارة الخوادم يمكنكم معرفة المزيد حول افضل توزيعات لينكس لهده السنة واستخدامها ورابط تحميلها بالمجان من موقعها الرسمي من هده المقالة:
التعليقات