متى يعتبر تقليد الأفكار سرقة وانتهاك للحقوق الفكرية؟

اذا اردت ان تقوم بعمل شيء لا يجب عليك ان تعيد إختراع العجلة وإنما تطور ما وصل إليه غيرك وإلا لن يحدث تقدم في العالم إذا بدأ كل شخص من البداية .

مثل الاجهزة الإلكترونية الموجودة في عصرنا فهي لم توجد صدفة ، وإنما كل شخص كان يقوم ببناء على الذي توصل إليه من سبقه.

بالنسبة لنظام الأندرويد، قرات منذ فترة ان احد المسؤولين عن نظام الاندرويد قال انه كان من المفترض ان يكون شبيه بنظام البلاك بيري ولكن عندما ظهر ستيف على المسرح وبيده الأيفون غير المهندسين المسؤولين عن الأندرويد رأيهم وقرروا ان الاندرويد سيكون مشابه للأيفون .

من وجعة نظري إذا أعجبتك ميزة في نظام أخر فحاول ان تستوحي منها ما قد يجعلك قادر على ان تقوم بعملك الخاص.

محاكاة امكانيات البرامج الاخرى ليست سرقة و انتهاك للحقوق الفكرية.

السرقة هى عندما تقوم بعمل ميزة تبدو و تعمل بالضبط مثل البرامج الاخرى بشكل يؤدى الى تضليل المستخدمين (يعنى مثلا عمل نظام مشابه تماما لIOS بحيث يعتقد المشترين انهم يقومون بشراء نسخة ما من الايفون و بذلك تكون قد أضررت بشركة أبل), أو ان تقوم باستخدام تقنية مسجلة ليس من حقك استخدامها دون الاتفاق مع الشركة صاحبة براءة الاختراع.

بالنسبة للمثال الذى ذكرته فالأول لا يكون سرقة لأن ابل مركز اشعاراتها يعمل بشكل مختلف عن الاندرويد.

المثال الثانى قد يكون سرقة اذا ما قامت Jolla بتسجيل التأثير الضبابى كبراءة اختراع و حقوق فكرية لها.

برضو يظل هذا الموضوع شائك و معقد, لذا تقام قضايا بالملايين بين الشركات و لا نعرف أبدا نتيجة هذه القضايا, فقد تحكم المحكمة بعض الاحيان بأن الشركة انتهكت براءة الاختراع, أو ان براءة الاختراع ليس لها وجود لأنها لا تستحق ان تكون براءة اختراع (مثلا الشكل المربع لهاتف أبل ليس براءة اختراع رغم ان ابل حاولت محاكمة سامسونج به).

الفرق بين الأيفون والجالاكسي

الفرق بين السيارة والشاحنة

الفرق بين الشاشات ذات السمك القليل والعريضىة.....

هذه كلها أمثلة ولاحظ الحياة الحالية ستجدها كلها تقليد لكن يمكن القول أنه تقليد حضاري.

أما بخصوص فكرتك فقلد كما تشاء لكن لا بد أن تكون لديك لمسة خاصة على عملك