سأنقل القصة بصياغتي المختصرة


تزوج رجل إمرأة. إستأنس معها أيام الخطوبة سعيداً بها ومتشوقاً لبدء حياته الزوجية. مرت أيام الخطوبة والزوجين قضوها بسعادة.

آتى يوم العرس ورجل مليء بالسعادة. دخل الرجل بزوجته وهذا اليوم هو أجمل يوم إنتظره. * لكن المفجأة ! تحول هذا اليوم الى كابوس ارعب هذا الرجل بعد ان دخل بزوجته وإكتشف أن زوجته ليست بكر !*

إرتعبت المرأة وبدأت دموعها تنهال. تبكي بكاءً شديداً وتطلب من زوجها أن يسترها. قالت لزوجها: لقد إرتكبت الفواحش والزناء وخضت العلاقات مع الشباب. أرجوك يا زوجي إسترني فقد كان ذلك في الماضي ومضى وأنا تبت منذ زمن ورجعت إلى ربي وتمسكت بديني.

فجأها زوجها وقال: أنا سأتركك معي لمدة 7 أشهر وبعد ذلك سنخلق مشكلة بيننا لأطلقك ويكون الطلاق مبني على هذه المشكلة لأستر أمرك. ما كان للمرأة إلا أن توافق. إستمر الزوجان وبقياء لبعضهم يسافرون معاً، ويأكلون ويشربون معاً، ويتسوقون معاً، إلا أن الزوج كان يعتبرها صديقة وليست زوجة ولا يجامعها ولا يشعرها بأنها زوجة.

لقد إنقضت السبعة أشهر وأتت دموع الفراق لتنزف من أعين الزوجة. قال زوجها: لترحلي اليوم من حياتي وجهزي نفسك. تجهزت الزوجة وحملت أغراضها. ركبت السيارة وأخذها معه متوجهاً لمنزل والديها وقال: قبل ان تنزلي من السيارة سأقول: "طالق، طالق، طالق" ثم الوداع.

إستمر الزوج في طريقه على الشارع صامتاً ثم فجأة أوقفها عند محل التجميل. قال: هيا إذهبي لذاك المحل وتزيني لأرجعك لأهلك كما أخذتك. إنصدمت الزوجة بطلبه وقالت: كيف تطلب مني أتزين ولماذا؟ قال الزوج: هذا طلبي وإلا سأعترف لأهلك بالسبب الحقيقي وراء طلاقك. خافت الزوجة وقالت: سأفعل....

خرجت الزوجة من محل التجميل بعد أن تزينت وركبت السيارة. قال الزوج: إفتحي صندوق السيارة ذلك. فتحته ثم وجدت ورقتين عبارة عن تذكرتين سفر وصندوق ذهب. قال الزوج: هذا صندوق الذهب هدية لك وهذه تذاكر سفرنا لشهر العسل الى ماليزيا. أنتي الآن زوجتي فطوال الـ 7 أشهر ما رأيت منك إلا المحافضة على صلواتك، وإيقاضي لصلاة الفجر، ومتابعتك للقنوات الإسلامية، والتمسك برضاء الله. أنتي الآن أمامي تأبه الى ربك وأمرأة تسخر حياتها لرضاء الله.


 هيا نسافر لنتمتع بشهر العسل يا زوجتي العزيزة