رفضوا بعض العبيد حريتهم بعد أمر الملك فيصل بتحرير العبيد في عام ١٩٦٢ ميلادي. وحاول بعضهم تخريب قرار التحرير؛ يبدوا الأمر غريباً بعض الشيء ولكن كانوا يعتقدون أنهم لن يجدوا مأوى وعمل بعد التحرر.

حرية الرأي لاتجرح الا شخصاً متمسكاً برأياً غير واثق منه، سمعه ولا يؤمن به. حفظه، وقاله كما حفظه، لايعرف لأي سبب اعتقد ان هذا الرأي صحيحاً بل أُرضع قناعاته كما يُرضع الرضيع الذي يريد ان ينام بدون أن يتخلى عن رضاعته. بالمقارنة بالرضيع، قد لايريد الرضيع مشاركة رضاعته، ولكن المجرّح من حرية الرأي يريد ان يرضع آراءه غيره ارغاماً، أو قد يهدد بالقتل ويفعل اذا لزم الامر.

كذلك يخرّب الرضيع حريته، وحرية مجتمعه، ويشوه صورته وصورة مجتمعة ثم يتفوّه بالفم المليان وتحدث عن جهل العرب. ليته وقف أمام مرآة الذات اولاً.

في حسوب I/O هناك من يهدد بالقتل !