نم يا صغيري، فلا نامت أعين الجبناء

صحيح، وأيضا لدى حتى من يتبرع منا ثقافة تبرّع خاطئة، فنحن نعطي لأي سائل بدون معرفة شئ عنه، والكثير أصبحوا سمسارين يشتغلون هذا الشغل، ولنا في شحّات بني سويف الذي يملك الملايين عبرة، فلذلك يجب أن نتبرع إما لمؤسسات موثوقة، أو لفقراء نعرف حالهم بشكل جيد

المشكلة أكبر مما تتخيل

القادة والحكومات هي السبب الأساسي في ذلك.

هم لا يقومون بدورهم ولا يتركون غيرهم يقوم برعاية هؤلاء.

هل تعتقد أنني لو أردت أنا ومجموعة من الأفراد أن نجمع مالاً ونقوم بشراء شىء ما أو تأسيس تجارة يكون عائدها لفقراء المكان الذي نعيش فيه هل سنسلم منهم؟

بالطبع لا

سندخل في سين وجيم وما أهدافكم؟ وما هو اسم التنظيم؟ وسيتم مصادرة هذه الأموال، ووو...

الدول المحترمة لو أرادة أن ترفع من شأن مواطنيها سترفع مهما كانت حالتها الإقتصادية سيئة، وقد تحسنت الحالة الإقتصادية لكثير من الدول عندما تولى شؤونها أناس مخلصين.

ولكن عندما يكون القادة والحكومات تبعاً للقادة هم مجموعة من المرتزقة واللصوص والمرضى النفسيين فلن ترى إلا الفقر والفقر المتعمد. فهو لا يريدك مرتاحاً لأنك إذا ارتحت تكلمت في السياسة وانتقدت.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من أكرم فقيراً مسلماً لقى الله يوم القيامة وهو عنه راض"

اختصرت كل الكلام.

مع تحفظي على نقطة القادة فهذه النقطة تحتاج أطنانًا من المواضيع والنقاشات.

الله المستعان سوف نحاسب جميعًا عليهم.

تصحيح: شيء

ربما بعض الحالات الفردية عممت هذه السمعة عنهم.

اعتقد نظرة في عيونهم دليل كاف لبراءتهم من هذه التهم.

غير صحيح .. عمر بن عبدالعزيز حكم سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام فقط فأنهى الفقر تماما حتى لم يجدوا من يطعمونه ... في سنتين فقط

لماذا ؟ لأنه حكم بالشريعة الاسلامية السمحة كما أنزلت .. و طبقها على أكبر الامور و اصغرها ..

كل حكم ليس على الشريعة الاسلامية سيحصل فيه خلل ما .. و الفقر خلل في المجتمع ..

هذه الامور موجودة ايضا في الدول الأشتراكية و باقي الانظمة الاخرى

الفقر موجود في كل زمان و مكان

الإشتراكية تفقر الجميع بل و تفقدهم كرامتهم، ولك في من عاش إشتراكية من أكثر الإشتراكيات راديكالية دليل