قام أحد الشباب في السعودية بأخذ سلفي مع فتاة مسكينة كانت تبحث في صندوق القمامة وقام بالسخرية منها لأنها ترتدي قميص الفريق الذي تكرهه ونشرها على تويتر.

ماحدث بعد ذلك هو أن الدنيا قامت ولم تجلس وتم توجيه الكثير من النقد له على هذا الأسلوب القذر في السخرية والإستفادة من وضع الفتاة المسكينة من أجل إثارة الضحك مما جعله يبحث عن الفتاة في اليوم الثاني ويعتذر لها ويتصور معها وأهداها ألعاباً بسيطة (الالعاب لاتؤكل ولن تحسن وضعها الحالي).

ياترى هل يكفي هذا الإعتذار ام لا؟ أترككم مع الصورتين اللتين نشرها صاحبنا:

شخصياً مازلت أرى أن التصرف مقزز والإعتذار سخيف جداً ولايفي بالغرض وهذا حساب (السخيف) على تويتر: