كيف ترد على من يقول لك: لقد اشتركت في مسابقة وهيا أنجز لي العمل لكي افوز؟


التعليقات

انا مرة أتاني شخص يريد ان انجز له مشروع التخرج، بالكاد استطعت تمالك نفسي، التففت 180 درجة و استمررت في المشي و لم اقل له حتي مع السلامة، لو بقيت لقتلته بيدي هاتين

حصلت معي ذات مرة ، لكن لم يطلب مني إنجاز المشروع لأنه هو من أنجزه أي الفكرة منه ، لكن بقيت أمور ثانوية متعلقة بترتيبات التسليم وتحقيق بعض الشروط التي تعتبر ثانوية بالنسبة لأساس المشروع ، فنفذتها من باب أن طارح المسابقة اشترط نوعية المتقدم ، ولكن لم يشترط أن يقوم بكل الشروط بنفسه.

وأضرب مثال للتقريب:

مثلا إذا كان أحد الشروط تقديم المشاركة ضمن صندوق مغلف ، فهذا لا يعني أنه يجب أن يصنع الصندوق أو يغلفه بنفسه ، ولا مانع إن ذهب لمحل هدايا وطلب منه تغليف المشاركة ، فهذا لا يطعن في صحة المسابقة.

لكن أن تنفذ له جوهر المسابقة فأنت تعينه على الغش والخداع.

يوجد مسألة وهذه محبرة نوعاً ما ، مثلاً يوجد مسابقة عن طرح فكرة جديدة لحل مشكلة ما ، ثم بدأ المتسابق في طرح أسئلة على من حوله ليستقريء الأراء ويجمع أفكار متفرقة ، ثم من مجموعها يخرج بفكرة مركبة ويبلورها ويشارك بها ، فما هو الحكم حينئذ ؟

ويوجد مسألة مشابهة لسؤالك ، وهي تنفيذ مشاريع التخرج للطلاب .

وما المانع من أنجازه بمقابل؟

وما معنى مسابقة ؟

الأخلاق أو آداب المهنة تمنعنا

أذا قل له("الأخلاق أو آداب المهنة تمنعنا

")

وأنت قل له أنها مسابقة لا أستطيع فعل ذلك

نعم أنا ضد إنجاز المشروع كاملا أو أجزاء كبيرة منه، لكن مساعدته ليست بشيء ينافي الأخلاق.

طبعا لست هنا لأقول هذا ولكن أمس في موضوع صورة الفتاة الأفغانية قلت أشياء ظننتك بها -وبأقوال سابقة لك- أنك لا تهتم للأخلاق!

اجل المساعدة لا ضرر بها، و لكن عمل المشروع كامل و كتابة الكتاب و تلقينه كيف يناقش هو الغير اخلاقي

طبعا لست هنا لأقول هذا ولكن أمس في موضوع صورة الفتاة الأفغانية قلت أشياء ظننتك بها -وبأقوال سابقة لك- أنك لا تهتم للأخلاق!

فقط لأن أخلاقي و مبادئي مختلفة عنك فهذا لا يعني ان مبادئي خاطئة او غير موجودة

الاخلاق و الفطرة و العادات هي اوامر غير ثابتة و هي امور نسبية تختلف من مجتمع لأخر

مثلا اصدار الاصوات عند شرب حساء او الشوربة لدينا عيب و لكن في اليابان امر محمود و يعتبر كشكر للطاهي

الاخلاق و الفطرة و العادات هي اوامر غير ثابتة و هي امور نسبية تختلف من مجتمع لأخر

لهذا وجدت القاعدة ، الحسن ما حسنه الشرع ، والقبيح ما قبحه الشرع . وذلك لحسم الخلاف بين جموع البشر ، ويكون المرجع واحد وهو ممن هو أعلم بأمورهم أكثر من أنفسهم.

اجل كل مجتمع لديه شيء يستلهم منه الاخلاق و العادات، و القرأن احد العوامل التي تحدد أخلاقنا و طباعنا

من حسن الأخلاق مراعاة عادات غير المسلمين مالم تؤدي إلى حرام أو منكر ، حينها فطاعة الله مقدمة على طاقة المخلوق.

مثلا زرت مكان من عاداتهم تقديم كأس خمر عند الاستقبال فهذا يُرفض مع محاولة بيان أن هذا غير جائز في ديننا وليس من باب عدم الاحترام

أما لو كان يقدم كأس عصير أنت لا تحبه ، فالأفضل أن تشربه ولو على مضض مع ضبط نفسك أن لا يظهر على وجهك مظاهر الاشمئزاز ، وإلا فتوضح لهم رفضك للأمر.

ساشترك انا بنفسي واسحب عليه سحبا أليما >>> امزح

اساعده واعينه فقط ...

اذا كانت مساعدة بسيطة لن تاخذ من وقتي والكثير سافعل

وبالطبع ساعدت الكثير من الشباب لا اعرف هوياتهم حتى في انجاز مشاريع التخرج الخاص بهم ولكن لم انجز العمل كاملاً انا فقط قمت بالمساعدة في حل المشكلات البرمجية ومساعدته في تنفيذ بعض الاشياء وامداده بالفيديوهات والروابط التي تساعدة ..

ولكن تنفيذ المشروع كاملاً صعب طبعاً


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.9 ألف متابع