بعد انتهاء الحرب العالميه تناسى الغرب خلافاته تماما وتصالحو مع أنفسهم ولم يعد يكترث الكاثوليكي للاورثوذوكسي والبروتستانتي للمورموني والانجيليين وغيرهم يتزاوجون ويعيشون براحه لانعدام وجود الاحتقان الطائفي بينهم بينما المسلمون يكاد يأكلون بعضهم البعض بسبب خلاف على كرسي سلطه اذا صح التعبير لم يعد يشغلنا سوا هذا الامر حتى تجلت في الفضائيات فهناك اكثر من 17 فضائيه شيعيه وأكثر من ء25 فضائيه سنيه وللبهائيين والقاديانية واليزيدية والإسماعيلية كل له فضائيته ما رأيكم لما هذا الاحتقان بقي قائما رغم كل تلك القرون التي مضت لايزال قائما وكأنه حدث بالأمس حتى مسيحيو الشرق تناسو خلافاتهم ولا توجد فيهم سمات التعصب للغير من دينهم