كل طفل تقريبا يعيش طفولته وهو فيه بذور العبقرية، لماذا لما نكبر نصبح حمقى؟


التعليقات

بشكل عام، جميع الطلاب يذهبون لنفس المدرسة ويدرسون نفس المنهاج، ويعيشون نفس الحياة

ولهذا السبب أرى أن التعليم اليوم مشكلة كبيرة في حد ذاته، لأنه يفترض أن الطلاب كلهم بنفس المستوى، ومن لم يستطع النجاح فيه اعتبر فاشلاً في حين أن التعليم نفسه فشل في تعليم كثير من الطلاب بسبب اختلافهم، كأنه يقيس قدرة حوت على الطيران، ما أكثر الحيتان الفاشلة!

كون المجتمعات كثيرة حول العالم راضية بهذا التعليم وأسلوب قياسه هو في حد ذاته مصيبة وأمر مأساوي حقاً، نحن نعلم جيداً أن الطلاب مختلفين في قدراتهم وتطلعاتهم وطاقاتهم وكل شيء آخر ومع ذلك التعليم يتعامل معهم على أنهم كتلة واحدة، التعليم اليوم ما هو إلا مصنع يحاول أن يخرج نتائج متشابهة لا اختلاف بينها لتشغل وظائف متشابهة في اقتصاد يعتمد كثيراً على أن يكون الأكثرية مجرد مجرد قطعة في آلة كبيرة ويمكن استبدال أي شخص بأي شخص ... والمتميزين فعلاً قليل عندما تصمم نظام تعليم يتعمد أن يجعل الأكثرية متشابهين.

عقلية الطفل متسائلة وفضولية وله مساحة تعلم واسعة مع عدم قلقه مما يحدث حوله، وهذي صفة تجدها عند العباقرة

لما نكبر يصبح عقلنا مشغول ونفكر داخل أطر محددة ونقدس السائد ... القلة القليلة من تتجاوز وتتحرر من تلك الأطر!

العبقرية شيء والفضول شيء

الأطفال الصغار عندما يكونون فضولين ليسوا عباقرة

انا اتحدث هنا عن الفضول كـ"صفة" او "جزء" من صفات العبقري ولا يعني ان كل فضولي عبارة عن عبقري

عندما نكبر، نكون قد تعلمنا تقريبًا كل شيء عن شيء، ولذلك معدل "الفضول" يتقلص بشكل ملحوظ

اتفق معك ،لكن ماذا لو حافظ احد ما على نفس مستوى الفضول وحوله الى فضول ممنهج؟ ،هنا يحدث الفرق!

اعلم ان كلمة "حمقى" مبالغ فيها قليلا ^_^

لاننا عندما نكبر، نعرف ان الاشياء اكثر تعقيدا مما تبدو عليه،

لا أظن أنها حماقة ، اظن أن ستائر الواقع تسقط و يظهر شيء جلي إسمه واقع مر غير تلك الاحلام التي كانت تسك في عقولنا البسيطة ، البعض منا يتعايش البعض يغير الواقع و ربما يقع في حماقات أم الجزء الأخير فتسقط منه ماكنة الإهتمام بالواقع و ينطلق في الحماقات الحقيقة .

نسبة الموهوبين من الأطفال من الولادة إلى السنة الخامسة تصل إلى90%وتنخفض إلى10% عند السابعة وتتراجع في السنة الثامنة إلى 02%

والسبب أن أنظمةَ التعليم والتقاليد والتربية الأسرية تعمل على إجهاض الإبداعات لدى الاطفال من خلال أساليب التسلط وتحجيم الحريات !!

سمعت هذه الإحصائيات من قبل

طارق السويدان، اليس كذلك؟

هو من بين الناس الي تذهلني كلامهم وعلمهم

انا نصف متفق مع كلامك و لكن يوجد بعض الاطفال في قمة الحماقة !!

هذا يجعلك متفق مع كل كلامي ... لاني قلت "كل طفل تقريبا" وهذا يعني وجود الحماقة في الصغار ^_^

وهذا يعني أنك أنشأت موضوعا بدون هدف :)

امممممم يبدو مفيدا بالنسبة لي ^_^

يمكن أن تكون هناك اختلافات فيزيائية صغيرة في الدماغ (لا أتحدث عن عيوب مثل متلازمة داون) فيتصرف الأطفال بشكل أحمق و الآخر بشكل عادي و آخر بشكل ذكي.

لكن لو كان هناك طفلان مثل بعض تقريبا، واحد يعيش في مزرعة و آخر يعيش مع والده المبرمج أو المهندس أو الطبيب و المجتمع الذي يهتم به، أكيد سيكون هناك فرق في مستقبلهما.

الاطفال في الغالب لا يرون الواقع كما يراه الكبار

الواقع شيء و ما يدرس في المدراس شيء اخر تماما

الطفل يعيش في احلامه الوردية الى ان يصطدم بالواقع المرير الموازي لهذا

عندها تتغير نظرته للحياة..

العباقرة هم قلة قليلة لا يمكن ان تسمي الفضول في حد ذاته عبقرية

عندما نكبر نصبح حمقى كلمة صعبة و لا افهم اين الحماقة

هل تريد ان يكون المجتمع كله آينشتين ، هذه قمة الحماقة

الصحيح هو ان تحافظ على نسبة من العباقرة في كل جيل

انظمة التعليم متخلفة بلا شك و بغض النظر عن تخلفها

اتمنى فقط وجود نوع من الاهتمام بالعباقرة الحقيقين و انتهاز الفرصة قبل ان يسبقهم الغرب في الانتفاع بهم

لأنه يتأثر بوصايا الأهل و البيئة


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.8 ألف متابع