خلال الأيام الماضية وجدنا عددًا من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي لسيدة تقول أنها زوجة رجل دين معروف، فحواها أنها طالبته بالإعلان عن الزواج لأن هناك من يطعنها في شرفها وتطور الأمر مع التزامه الصمت، وهناك الآن فريقان، فريق يرى أنها مخطئة لأنها نشرت أمورًا شخصية في حين أنهم اتفقوا منذ البداية على عدم عرض حياتهم على العلن، وفريق آخر يرى أن لديها حق وأنها اضطرت لذلك لتدافع عن نفسها وشرفها.
هذا الموقف مثال لما يحدث كل مرة يقوم شخص بعرض جزء من حياته أو مشكلة تقابله على السوشيال ميديا فهناك فريق يكون مع وفريق يكون ضد، حتى ولو كان سبب لجوء الشخص لفعل ذلك هو الاستغاثة مثل الفتاة التي صورت شخصًا يتحرش بها منذ فترة وطالبت بحقها، فحتى هذه تعرضت للهجوم، وأعتقد أن السبب وراء ذلك هو اعتبار بعض الناس أن تلك فضائح، وبالفعل هناك حالات يكون غرض الطرف الناشر هو الفضيحة أو التشهير بالطرف الآخر لكن لا يكون الحال هكذا دائمًا بالطبع.
التعليقات