منذ اليوم الأول من بدء الأزمة والاعتداء على إخوتنا في غزة والتعاطف مستمر بمختلف ألوانه، حتى دول الغرب نفسها جزء كبير منها أعلن تضامنه ودعمه، وبغض النظر عن نتيجة الدعم والتضامن إلا أنه حدث وأحدث ضجة.
لكن على الجانب الآخر في الجنوب حيث لنا إخوة في الفاشر ومختلف أراضي السودان يواجهون كافة أنواع الإبادة والإهانة والتعذيب إلا أنه لا يوجد تعاطف! هل التعاطف مع لون ولسان معين! هذا ما أبحث عن جوابه.
عندما بحثت في أحداث سابقة وجدت أنه وقت مجاعة العراق كان التضامن ضخم للغاية بينما وقت أزمة جيبوتي والصومال لم يحدث ربع هذا الدعم والتعاطف.
فكيف للإنسان أن يمارس إنسانيته وقتما يشاء ويغض بصره كشيطان اخرص في مواقف مشابهة تماماً!
التعليقات