مع بداية دخول العام الدراسي مواقع التواصل تكاد تنفجر من مقاطع الفيديو، مقطع لطلاب الشرطة العسكرية وآخر لروعة طابور طلاب الأزهر، ومقطع لصرامة مدرس يقف على البوابة يختار من يستحق الدخول، ومقاطع أخرى شاهدها أغلبنا.

بنفس الوقت ومع عودة التكدث للشوارع مسؤول يشارك فيديو لإزالة تعديات على الطرق، وآخر يشارك لتفتيش مفاجئ في الصحة أو في مترو الأنفاق، ولابد أن ينهر أحدهم أو يكتشف خطأ شنيع بينما يتم تصويره.

حتى المؤثرين أصبحنا نحكم عليهم بمقاطع الفيديو، ومهندسي التشطيبات كذلك حتى يبين مهارته يجب أن يكون ذلك من خلال فيديو استلام الشقة تكون ضحيته عامل مثلاً!

فلماذا هذا الكم من التصوير لكل شئ، ولماذا توقفنا عن فعل الصواب في صمت إن كان غرضهم فعلاً فعله!