أين تنتهي حدود الرجل في التدخل في حرية المرأة؟

أرى أن الطالبة "رونق" لو تعاملت مع هذه الضجة وكأنها لم تسمع شيئًا ستكون قد ربحت نفسها وربحت وقتها لأن الجدل لن ينتهي والناس دائمًا ستنقسم بين مؤيد ومعارض لكن في النهاية هذه حياتها وهذا حلمها ولا أحد سيعيش بدلًا منها برأيي أهم ما يمكن أن تفعله هو أن تركز على دراستها ومستقبلها وتعتبر أن كل هذا الضجيج مجرد صوت عابر مثل الضوضاء في الشارع لا يستحق أن يوقف خطواتها النجاح الحقيقي هو أفضل رد على أي تدخل غير منطقي في حياة المرأة

السلام عليكم، أرجو عدم التسرع ونشر الأخبار المغلوطة والإشاعات رجاءا فهذا قد يشوه سمعة شخص أو يظلمه دون حق..

القصة باختصار: الطالب نشر فيديو عادي على حسابه قبل نتائج البكالوريا أصلا ولم يقصد به أي شخص، نشره معبرا عن رأي شخصي وفقط، لاحقا بعد نتائج البكالوريا، المتفوقة عبرت عن رغبتها في السفر، فأصحاب التيكتوك عملوا هذه الاشاعات بفيديو قديم له ليثيرو الفتنة ويصنعو ترند غبي لا اكثر،

المساهمة على مايبدو تبعت الترند فقط ولم تتحقق من صحة الإشاعة. يمكنك التأكد من القصة بنفسك خلود..

أتمنى تعديل المساهمة أو حذفها فهذا افتراء على شخص بريء.. لو سمحتم.

هذه الأمور تظهر لغزض الإثارة فقط، لم يتم منعها وام يقل أي مسؤول أي شيء، فلماذا نمسك في رأي شخص ناجح سابقا؟؟

انه مواطن عادي ومن حقه أن يقول أي رأي يريده، أليست هذه حرية أيضا؟

صاحبة المساهمة تدور أي شيء على الإنترنت يسئ لإسلام . ولا هي أول مره تسيء للإسلام .

لحسن الحظ أني جزائرية وأعلم القصة كاملة..

أتفق معك وبشدةفي كل ماقلته إلا هذه النقطة:" خرج وقال أن هذه الطالبة لا يمكنها أن تخرج للدراسة بدون محرم" أولا قال هذا الكلام بصفة عامة فقط وقد جاءت في سياق كلامه لا أكثر حيث أنه نشر فيديو يجيب فيه عن أسئلة الطلبة المتفوقين في بكالوريا ٢٠٢٥ المتعلقة بالسفر إلى الخارج وما إلى ذلك وجاءت هذه الكلمات في خضم الموضوع ولم يكن يقصدها هي أو غيرها بأي شكل من الأشكال..

أما عن ضجيج الشعب عن كيف يتدخل في شؤونها أو أنه أراد سرق أضواء الشهرة منها فالله أعلم بالنوايا ولا يجوز الإفتراء على الناس ظلما دون معرفة نواياهم، في الأخير هو يبقى طاببا مؤدبا ومترفعا عن كل هذه التفاهات..

وحتى وإن كان يقصدها _هذا احتمال فقط لا أساس له من الصحة _فنحسن الظن ونقول أنه كان يقصد نصحها لألا تقع في المعصية صحيح أنها حرة في حياتها وفي اختياراتها وقراراتها الشخصية لكن يبقى ديننا الحنيف يوصينا بالنصيحة مهما كانت العواقب.

انتهى.

يوجد لدى كثير من المسلمين (علمانية عملية) صحيح أنهم ينفون عن أنفسهم الإيمان بالعلمانية .. لكنهم يطبقونها كليًا أو جزئيا بشكل أو بآخر ..

‏فهم يقصرون الدين على الصلاة والصيام وبعض العبادات ويرفضون تدخل الدين في حياتهم الخاصة ..

‏فسفر المرأة بدون محرم خاصة للبلاد الأجنبية يوجد شبه إجماع من كل طوائف المسلمين (السلفيين وغير السلفيين) على منعه .. لكنهم يلصقون أي التزام صادق بأحكام الدين بالسلفيين تنفيرًا لهم عن هذا الحكم ..

فالإمام بن أنس رحمه الله وهو المقدّم في بلاد الجزائر يقول بحرمة سفر المرأة بدون محرم

خرج وقال أن هذه الطالبة لا يمكنها أن تخرج للدراسة لدون محرم.

وبأي حق يصدر مثل هذا القرار؟ لا يوجد قانون يمنع سفر الفتاة وحدها، وهو شخص لا يمت لها بصلة لا من قريب ولا من بعيد حتى يُسمع لقوله. قد يكون لدى بعض الأسر معتقدات خاصة تمنع بناتها من السفر بمفردهن، وهذا أمر يُحترم كقناعة شخصية داخل الأسرة، لكن أن يأتي شخص غريب ويفرض رأيه على فتاة لا تربطه بها أي علاقة فهذا تدخل غير مقبول ولا يُعتد به. لذلك حماية المرأة لنفسها من مثل هذه التدخلات، فالأمر في أن تضع حدود واضحة بينها وبين آراء الآخرين، ما دامت مقتنعة بما تفعل وتسير في الطريق الصحيح فلا حاجة للالتفات إلى محاولات الإحباط. تجاهل هذه الأصوات أحيانًا يكون هو أقوى رد.

في كتاب الله وسنة رسوله،

لست مؤيدا أو معارضا على دراستها بالخارج. لكن ما قلته بداية هو الحل. إن للنصيحة أحكام، أحدها عدم النصح علنا لما قد يكون فيه نوع من الأذية ولو بحسن نية. وكما تعرفون الاعلام، فقد يتم جر أحدهم لتقديم تصريحات واقتطاع فقط ما يثير الجدل أو يخدم أجندات، أقله كان يمكن القول "هي تعرف دينها"، ولربما قد تجد تلك الطالبة حلا مختلفا، أما الآن فستبقى موضع متابعة. مهما اختارت فلست أناأو غيرنا نكتب الحسنات والسيئات. فلنهتم بأنفسنا أولا، وعلى أغلبنا تعلم كيفية النصح. نحن في بلاد الاسلام ونرى الكفر يسير باسم الدين، فلو أردنا التضييق فلما نسافر لبلاد الكفر لأخذ العلم. وأكرر أنا لست مؤها إلا لمحاسبة نفسي.

الإعلام والذباب الإلكتروني يمكن أن يُضاعف الضرر، لذا حماية الطالبة تشمل إبقاء حياتها الخاصة بعيدًا عن الفتنة الرقمية والتلاعب الإعلامي.ونجاح المرأة فرحة لها وحدها، ولا يحق لأي أحد أن يسرق هذه الفرحة أو يقلل من إنجازاتها.

انا نادم حتى الآن رغم مرور سنوات طوال لمنع زوجتي من مناقشة رسالة الدكتورا في فرنسا وكنا لا زلنا في مرحلة الخطوبة وهي تقول لي اني وقفت في وجه طموحها العلمي ولم يكن معارضي الا بدافع الارتباط بها دون اي مآرب من خشيتي مثلا من تفوقها العلمي لتصبح في مرتبة علمية اعلا من مرتبتي ابدا لم افكر للحظة بذلك

انا كثير ما لا احب الدخول في مثل هذا النقاشات لانها تتحول لجدال لا حصر له ولكن نحن في الاسلام لا نصدر اي حكم بناء على اهواء شخصية الله سبحانه وتعالي وضع حدوده للرجل وللمرة وللناس بشكل عام وامر بعدم تعدي حدوده.

ثم من منطق الحرية انتِ لا تريدين من اي احد ان يتحدث عن افكاره ويعرض ادلته بينما انتِ تسمحين لنفسك ان تصفِ اي احد متمسك بدينه بالرجعية وهي "التخلف" بوصف اكثر لطفَ.

في النهاية بي إمكان اي احد ان يبحث في اقوال العلماء ويتاكد من اي مسالة.

اما عن نقطة انه لا يجوز له التحدث في الدين لانه ليس عالم دين فانت ايضا تتحدثين بالدين ولكن من زاوية مختلفة.

لذلك نحن في الاسلام لا نصدر اي حكم بناء على اهواء شخصية فمن قال انهِ لا يجوز له السفر بدون محرم ياتي بدليه من القرآن والسنة ومن قال انه يجوز ياتي بالدليل من القرآن والسنة.