في زمن أصبحت فيه مواقع التواصل جزءًا من تفاصيل حياتنا اليومية ظهرت ظاهرة مشاركة الخلافات الزوجية علنًا سواء عبر منشورات أو مقاطع مصورة أو تلميحات غير مباشرة وكأن الخصوصية لم تعد ضرورية في العلاقات بعض الأزواج يبررون هذه المشاركات بأنها وسيلة لتفريغ الضغط النفسي أو للضغط على الطرف الآخر كي يتغير بينما يرى آخرون أنها انتهاك للخصوصية وقد تؤدي إلى نتائج يصعب تداركها في أحد المنشورات التي انتشرت قامت زوجة بنشر تفاصيل خلاف مع زوجها حول مصروف البيت وتدخل أهله فأنهالت عليها التعليقات وسرعان ما انتقل الخلاف إلى الأهل وانتهى الأمر بالطلاق رغم أن الخلاف كان قابلًا للحل داخل البيت هذا المثال يوضح كيف يمكن لمنشور أن يحول خلافًا عاديًا إلى انهيار أسري بسبب خروجه من دائرة الخصوصية شاركونا تجاربكم و آراءكم
مشاركة الخلافات الزوجية على مواقع التواصل: تخفف الألم أم تفضح الخصوصية؟
أكيد من الخطأ أن ينشر الشخص مشاكله الزوجية على وسائل التواصل الاجتماعي، فالعلاقة بين الزوجين قائمة على الخصوصية والاحترام، ومشاركة الخلافات علنًا لا تحل المشكلة بل قد تعقّدها وتفتح أبوابًا للتدخلات السلبية من الآخرين. الأفضل أن تُحلّ الأمور داخل البيت وبالحوار المباشر، لا أمام جمهور غريب لا يعرف تفاصيل العلاقة ولا يحرص دائمًا على الخير للطرفين.
التعليقات