الهجوم العدائي في النقاشات الفكرية بين ضعف الحجة ورغبة إثبات الذات

قل يلجأ بعض الأشخاص إلى الهجوم العدائي، عن طريق مهاجمة الشخص بدلًا من مناقشة فكرته كوسيلة لدعم وجهة نظرهم وتغليبها بالقوة.

لكن يمكننا الحفاظ على احترام الرأي المختلف حتى في لحظات الخلاف عبر الإبتعاد عن المغالطات :

1. الإحراج الزائف: إجبار الطرف الآخر على الاختيار بين خيارين فقط لإلغاء البدائل.
2. التعميم المتسرع: تعميم حالة فردية على الكل دون دليل كافٍ.
3. الرنجة الحمراء: صرف الانتباه عن القضية الأساسية بأحاديث جانبية.
4. الشخصنة: مهاجمة الشخص بدلًا من مناقشة فكرته.
5. مهاجمة رجل القش: تحوير فكرة الخصم ثم مهاجمتها بدلًا من الفكرة الأصلية.
6. الاحتكام إلى الجهل: اعتبار الشيء صحيحًا فقط لأنه لم يُثبت خطؤه.
7. الاحتكام إلى العامة: اعتبار الفكرة صحيحة لأن الأغلبية تؤمن بها.
8. الاحتكام إلى القوة: فرض الرأي بالتهديد أو التلويح بعواقب سلبية.
9. الاحتكام إلى التقاليد: تبرير صحة الفكرة لأنها موجودة منذ زمن.
10. المظهر فوق الجوهر: الحكم على الفكرة من طريقة عرضها لا من مضمونها.
11. ذنب بالتداعي: رفض الفكرة بسبب ارتباطها بأشخاص غير محبوبين.
12. المصادرة على المطلوب: اعتبار القضية صحيحة دون إثبات، واستخدامها كحجة لنفسها.
13. مغالطة المنشأ: رفض الفكرة بسبب أصلها لا لمحتواها.
14. الاحتكام إلى سلطة: تصديق الفكرة فقط لأن مصدرها شخص ذو سلطة.
15. مناشدة الشفقة: محاولة كسب التأييد بإثارة العاطفة بدلًا من تقديم حجة.
16. الألفاظ المشحونة: استخدام كلمات ذات إيحاءات سلبية لتشويه الفكرة.
17. المنحدر الزلق: افتراض أن خطوة صغيرة ستقود حتمًا إلى كارثة.
18. السؤال المشحون: طرح سؤال يتضمن افتراضات غير مبررة لإحراج المجيب.
19. التفكير التشبيهي: المقارنة بين أمرين لا وجه للشبه بينهما.
20. انحياز التأييد: اختيار الأدلة المؤيدة فقط وتجاهل الأدلة المعارضة.
21. الالتباس أو المراوغة: استخدام كلمة بمعنيين مختلفين لخداع المستمع.
22. إغفال المقيدات: إطلاق حكم عام دون اعتبار الاستثناءات.
23. إثبات التالي: اعتبار النتيجة دليلاً على صحة المقدمة بشكل خاطئ.
24. الاحتكام إلى النتائج: اعتبار النتائج غير المرغوبة دليلًا على خطأ الفكرة.
25. التشييء: معاملة المفاهيم ككائنات حية لها نوايا أو مشاعر.
26. التركيب والتقسيم: تعميم صفات الجزء على الكل أو العكس دون مبرر.
27. التأثيل: الاعتماد على الأصل اللغوي القديم للكلمة وتجاهل تطورها الحديث.
28. سرير بروكرست: ليّ الحقائق لتلائم أفكارًا مسبقة أو قوالب جاهزة.
29. المقامر: توقع نتيجة بناءً على أحداث ماضية عشوائية لا صلة لها.
30. النبوءة المحققة لذاتها: التنبؤ بشيء ثم التصرّف بطريقة تجعله يتحقق.
31. الخطأ المقولي: جمع مفاهيم من تصنيفات مختلفة لا يجمعها منطق.
32. الأنثروبومورفيزم: إضفاء صفات بشرية على أشياء أو كيانات غير بشرية.

وإذا كنت أنت المستهدف فبيّن المغالطة، وإذا استمر ، فيُفضل الخروج من النقاش معه. لأنه سيصبح عقيم.

وتوجد ألية في حسوب وهي نقاط التقييم، لكن يجب استخدامها بأمانة.

كما يمكن الإبلاغ على الرد أو الطرح الذي قد يكون غير ملائم .

_______________

المرجع فيما بخص المغالطات:

شكرا على مقالتك لأنها تناقش موضوع الكثير يجهلونه

في نظري سيكولوجيا كل إنسان يحب ا ن ينصت له ان يسمع ان يرى ولا حرج في ذلك فنحن ككل لنا مبادئ ونسعى للظهور فاثبات الذات ضرورية لكن بوعي وذكاء؛ لا باستغلال نقاش إنسان وصديق و محاولة تحطيم معنوياته لكي تظهر قوتك .

لكن حقيقة في بعض المواقف حين نحن نلمس ان الانسان مهما طرحنا و سعينا لتقديم رأينا نلمس انه يرفضنا بلا سبب فهنا نفور غضبا وهذا امر طبيعي

(ويعود ربما الأمر إلى صدمات طفولية حين يكون الطفل ذكي يحب المناقشة فيرفض و يتجاهلوه من طرق العائلة والأقارب )

في الاخير لا بد أن نسعى للتقبل و الاتفاق على وجهة نظر مبنية من طرفين .

في بعض الأحيان أثناء النقاش للأسف قد تتحول الدفة من مناقشة الفكرة أو الشيء الذي نتحدث عنه إلى صاحب الفكرة أو من قام بعرضها، وبدلًا من نقد الفكرة قد يتم نقد الشخص نفسه أو توجيه الاتهامات له أو بالأحرى شخصنة النقاش، وهنا يفقد النقاش الهدف الأساسي منه وهي "المناقشة" إلى "المهاجمة"!

لماذا يحدث ذلك؟! أعتقد أن السبب يكون في بعض الأحيان فهمنا الخاطيء للموضوع أو ربما يكون لدينا تاريخ من الصدامات مع الشخص صاحب المناقشة فنبدأ بالصدام معه فورًا لتحفزنا منه، أو قد يكون للأمر علاقة بتجربة سيئة في النقاش حدثت معنا من قبل تستدعيها عقولنا وتقوم بعمل إسقاط لها على الموقف الحالي دون تمييز يُذكر، أو قد تكون لرغبة في الانتصار للرأي والذات حتى ولو كان مع شخص لا نعرفه للإحساس بالقيمة ونشوة الانتصار.

بما إني المعني في هذه المساهمة، قمت بالرد في مساهمة أخرى

مع فائق احترامي للجميع