السوشيال ميديا في الأيام الماضية انتشر عليها تريند الكركم وتحولت تقريباً إلى محل عطارة، وكل واحد يعرض مهاراته هنا بسرعة واهتمام بالغ.
عندما تأملت الأمر وحجم إقبال المراهقين تسائلت أكثر من سؤال، لماذا تهافتوا على ذلك ؟ كم دقيقة فكروا ؟ وكم دقيقة تم التصوير ؟ وكم دقيقة جلسوا يراقبون تفاعلات المشاركين والمتابعين ؟
لماذا لم يفكر أحد في عرض موهبته أو التساؤل عن عمل يتعلمه أو فرصة يبدع بها ؟ لا أريد التحامل ولكن ألا يشعر آخر جيلين أنهم نحو حافة الضياع يسيرون بسرعة كبيرة.
اتسائل من المذنب هنا بشأن عفن العقول هم ام من رباهم أم من علمهم ولماذا ؟!
التعليقات