تستمد هذه المغالطة قوتها من ميل فطري عند البشر جميعاً: وهو عدم رغبتهم أن يقترنوا بمن لا يحبون.

يأتي دور هذه المغالطة عندما نعرف أن شخص يبغض مجموعة من الناس، فنشير أمامه إلى أن المجموعة التي يبغضها تؤيد رأي معيّن، وبالتالي فإن الشخص الكاره لهذه المجموعة سيبغض ذلك الرأي، بغض النظر إن كان هذا الرأي في صالحه أم لا.

يتم استخدام هذه المغالطة في مجال الإعلام، وأحياناً على مستوى أصغر، فلا يستطيع فرد أن يقر بصحة رأي - لو كان مشهور عن ذلك الرأي أن مجموعة مكروهة تؤيده.

إن نفور المرء من اقتران رأيه بمن يبغضهم هو أمر سيكولوجي لا دخل له بصدق القضايا، ولا يبرر رفض أي رأي، بل هو استدلال فاحش الخطأ.

هذا التحيز برأيي يمكن استخدامه لخداع الكثيرين، لذا برأيكم ما هي الطرق الفعالة لتجنب الانخداع به؟