الأهداف الكبيرة لا تتحقق بين يوم وليلة

13

التعليقات

نسبة العطاء ليست مطلقة وإنما تقاس بكم تقدم فيما أنت تملكه من مواهب وطاقات وإمكانيات ومقدرات

لهذا فقد يكون شخص جالس في بيته خلف الكيبورد (كما يسخر منه البعض) يتعلم ويرتقي بإمكانياته ويحاول تقديم المميز والمفيد وهدفه هو الأمة بشكل عام وليس لتحقيق مكاسب فردية

هذا أكثر عطاء من ذلك الجندي الذي بارودته على كتفه و الذي يمضي وقته بين أكل وشرب وتسلية وتسكع

تحرير فلسطين ليس هو المطلوب

وإنما المطلوب هو تحرير أنفسنا من الخنوع والانبطاح الذي يسيطر علينا

حينها ستتحرر الأمة وليس فلسطين فقط

في موضوع سابق [1] تحدثت عن اللاوطنية واللاقومية، لكنك كنت قوميا في هذا المقال.

كم كنت أود أن تقول أن هدفك الإنسانية، وليس المنتمين إلى دين معين، كنت أتمنى أن تفكر في إيجاد حل للقضاء على القتل وسفك دماء الإنسان، لا فقط المسلم، وكنت أتمنى أيضا أن نجمع المال ونبني الأطباء والمهندسين والتقنيين والعلماء، لا لكي ننصر دين معين على الآخر، بل لكي نساهم في رقيّ البشرية.


[1]

إن ذهبت للمسيحيين وقلتَ لهم: دينكم مجرد دين

هل قابلت أي مسيحيين من قبل يا محمد؟ لأنني لا أعتقد أنك فعلت.

هل أخبرتهم يومًا أن دينهم مجرد دين؟ ماذا كانت ردة فعلتهم؟

فلندع السياسة للسياسيين، ولندع القتال للعسكريين، وليهتم كل واحدٍ منّا بتعلم شيءٍ مفيد لنفسه وللأمة جمعاء، وعندما يحين الوقت وتأتي اللحظة، نكون جميعًا جاهزين لتغيير واقعنا بيدنا.

ألا تعتبر هذه نوع من أنواع الأنانية

أقصد أنني أفهم ما تقوله ووصلتني الفكرة من التدوينة ولكن ألا يجب إن نشارك في التغييرات السياسية ؟ بشكل ولو بسيط من دعم معنوي على الأقل، أعلم إن هموم الأمة كبيرة ولكن لو كل فرد بدأ ولو بنفسه في التغيير السياسي بداية من تعامل الفرد مع جاره كما علمنا رسولنا الكريم " صل الله عليه وسلم "، فأعتقد إن النتيجة وقتها حتمًا ستكون محسومة لنا.


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.9 ألف متابع