ان من يتبع شهوات البطن والفرج لا يصنع حضارة وتقدم لكن ذاك الذي ذاق الم المعاناة هو من يرفع العلم ويصنع المجد

اما ذاك المتراخي الغافل الذي بيديه المال الذي لم يصنعه بنفسه ذاك المترف الفرح والله لا يحب الفرحين

الترف عمره ما جاء بخير هلكت الامم السابقة لانها مترفة لا تقدر نعمة الله عليها فكان زوالها وهلاكها

كم احمد الله على المعاناة لانها علمتني كيف اكون قويا ثابت تعلمت فيها خلق الصبر والجد والكفاح

انت ايضا تطلب نفسك الراحة والترف فقيدها بكلمة التقوى واستقم يشفى قلبك من حب الشهوات وتستبدلها بحب العلم ولذة العقل واكتشاف مواهب نفسك

الحزن لا يعني النهاية بل هو اجمل بداية نحو الطهارة والعفاف