تم تطبيق الحظر الأمريكي الأقتصادي علي السودان في عام 1997 نوفمبر في فترة الرئيس الأمريكي بيل كلنتون بواسطة القرار ( 13067) ، الذي قضي بفرض الحظر التجاري علي دولة السودان ، و حسب تقارير أمريكية فأن التحويلات المرفوضة للسودان خلال فترة من عام 2000 - 2008 ( 5,777) وقيمة العمليات الأستثمارية تقريبا التي تم تعطيلها للفترة ما بين 2000 - 2008 (745,300,000 $ ) .

وفي اكتوبر عام 2009 قام الرئيس الأمريكي باراك اوباما بتجديد الحظر علي السودان و تمديده لي عام كامل و كل عام يقوم بالتجديد وأخر تجديد له كان في نوفمبر 2013 لمدة عام أيضا .

تأثير الحظر الأمريكي الأقتصادي علي السودان : -

ذكر خبراء الأقتصاد أن المتضرر الأول من هذا الحظر هم السودانيين في المقام الأول نظرا لأرتفاع الأسعار و أنعدام الأدوية المنقذة للحياة .

و أيضا أثرفي : حظر المعاملات التجارية، تعطيل الخدمات المصرفية و خدمات البنوك ، التحويلات البنكية عن طريق الأنترنت ، شركة فيزا ،ماستر كارد ، باي بال .....الخ .

أنا من متضرري الحظر الأقتصادي علي السودان ! : -

ظهرت الكثير من الحركات داخل السودان تريد الغاء الحظر الأقتصادي في السودان ، و أنا شخصيا أبوبكرالصديق عبدالوهاب سوداني و من متضرري هذا الحظر الأقتصادي ، و السبب تعاملاتتي داخل الأنترنت مثل البنوك الألكترونية طريقة سحب أموالي من الأنترنت و وصولها الي و أعاني من طريقة سحب أموالي أو أرصدتي الي في السودان و أصحبت أستعين باقربائي خارج السودان في دول الخليج العربي و أيضا أعاني من طريق التوصل بالمنتجات الي و لان معظم المواقع العظيمة في الأنترنت الخدمات أو مواقع أمريكية أو مؤسسة أمريكياو بأضافة من معاناتي في شراء أي شئ في الأنترنت نظر لحظر خدمات الفيزا كارد و الماستر كارد و البنوك الألكترونية لذلك ذهب الكثير الي الطرق الملتوية للشراء من مثل المواقع الأجنبية و معظم أقبال مستخدم الأنترنت السودان فقط حول المواقع العربية لان أي موقع عربي تقريبا يدعم السودان ، الكثير من المواقع محظورة في السودان و لا تدعم السودان بسبب هذا الحظر و أيضا سبب هذا الحظر الكثير من المضار لمستخدم الأنترنت السوداني التي لا يمكن حصرها .

البنوك الألكترونية و هذا الغرض الاساسي من كتابتي لهذا المقال و سودانيا لا يوجد أي بنك الكتروني أجنبي يدعم جمهورية السودان علي الأطلاق .