قضية تصدرت لدينا الأحداث بالأيام الماضية، والقضية أثارت الرأي العام كونها مرتبطة بمعلمة من المفترض أنها مربية فاضلة،

القضية باختصار أن وكيل وزارة التربية والتعليم قد تلقى شكوى مرفق معها إسطوانة بها عدة مقاطع لمعلمة لغة عربية بأحد المدراس للمرحلة الابتدائية ترقص به مع مجموعة من المعلمين خلال ذهابهم برحلة للقاهرة تابعة لنقابة المعلمين أثناء رحلتهم النيلية.

وقد أشاروا بالشكوى أن هذه المعلمة قد تم تكريمها هي وأحد المعلمين الذين رقصوا معها كمعلمة مثالية، وبعد الإطلاع قام وكيل الوزارة بتحويل الشكوى للنيابة الإدارية وبعد التحريات تم التأكد من صحة الشكوى ومن صحة المقاطع المرفقة.

وبعد الواقعة كان قرار المسئول، سحب التكريم منها، وقام وكيل وزارة التربية والتعليم بإحالتها هي والأربع معلمين الذين رقصوا برفقتها إلى النيابة الإدارية، وأوقفها عن العمل كونها كانت معلمة بالتطوع.

بعد الواقعة كان هناك رأيين:

الأول: مع القرار، كون المعلم هو الأب الثاني، وهو مربي فاضل وأن هذه الواقعة  أساءت لهيبة المعلم ولقداسة العملية التعليمية.

الثاني: ضد القرار ورأيهم أن المعلمة هي بالنهاية بشر، ولها الحرية بحياتها طالما لم تكن بعملها، خاصةً أنها كانت جيدة جدا بعملها. وأن لا علاقة لجهة العمل بما تقوم به المعلمة بحياتها بالنهاية لابد أن يكون هناك فصل بين الحياة العملية والشخصية.

والآن اطلعوني على آرائكم أي الرأي تؤيد ولماذا، وهل كان سيختلف رد الفعل لو كانت الوظيفة مختلفة؟