لاشك عندي في ان للفكر دور فعال في صحة الإنسان. فهناك شواهد كثيرة تدل على ذلك لعل من اهمها أن الهبوط المعنوي، او ارتفاعه له اثر واضح على الصحة.

اثر الإتجاه الفكري على الصحة

الإيمان بشئ او الإقتناع به له دور كبير في قدرة الجسد على الأداء. فقد ثبت أنه يمكنك من خلال الفكر ان تعيش حالة جسدية مبنية على رد الفعل الفكري.

عندما تتخيل اشياء مخيفة مثلا، او يصل الى فكرك ان هناك شيئا يخيفك قد يحدث. تجد ان جسدك يستجيب ويتفاعل مع هذه الفكرة ويعيشها كما لو انها قد وقعت بالفعل. او مانود قوله هو ان الجسد يتفاعل مع الفكر بشكل واضح.

صحح فكرك لتكون صحيحا

عندما تقتنع بأن للفكر اثر بالغ على الجسد وصحته، وهناك شواهد كثيرة تدل على ذلك فما عليك سوى البحث عنها وسوف تجد الكثير. هذا الإقتناع يجعلك تهتم بصحة الفكر والإنتباه الى توجهه. وخير عامل مساعد على ذلك هو الثقافة والإطلاع التي تمدك بقوة تفنيد افكارك، وتحليلها وتوجيهها التوجيه الصحيح الذي يساعدك في حماية جسدك وصحته.

كان هذا تحليلا متواضعا مني عن مفهومي للأثر الفكري على حياة الإنسان وصحته. وانا مقتنع به، وقد استفدت من هذا المفهوم كثيرا. غير انه يحتاج الى قناعة تامة بذلك بعد ان تجد براهينا واضحة لذلك، وليس مجرد معرفة كأن نقول نعم من الممكن او نظن ذلك.