قامت عالمة النفس ديانا بومريند بدراسة العلاقات بين الآباء وأبنائهم، ووجدت أن هذه العلاقة يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع وهي العلاقة الدكتاتورية، الموثوقة أو المهملة!

نتيجة لذلك نشرت الدكتورة ديانا مجموعة من الصفات التي تدل على أن علاقات الأباء مع أبنائهم غير موثوقة، وأنهم لا يستمعون إلى أبنائهم أو يتفاعلون معهم بالشكل الكافي، وهذه العلامات هي:

  • عدم إظهار أي من العواطف للأبناء، وتربية أبنائهم على التخلص من مشاعرهم.
  • عدم التفاعل مع الأبناء نتيجة غرق الوالدين في مشاكلهم الخاصة.
  • عدم الإشراف على مشاعر ورغبات الأبناء، أو متابعتهم بشكل ضئيل.
  • وضع توقعات عالية أو معدومة عن الأبناء وسلوكهم.
  • عدم إظهار الدفء، الحب أو المودة تجاه الأبناء.
  • عدم حضور أحداث المدرسة أو مؤتمرات أولياء الأمور والمعلمين.

عادةً عدم استماع أبائنا لنا بالقدر الكافي يدل على أنهم لا يمنحونا ما يكفي من المشاركة العاطفية، فهم يوفرون لنا احتياجتنا الأساسية من طعام أو مأوى، لكن لا يشاركون حياتنا، لا يعرفون ما هي رغباتنا، مشاعرنا، أو أحلامنا، ولا يساعدونا في أمر نفكر به.

برأيك ما هي الأسباب التي تؤدي إلى عدم استماع الآباء إلى أبنائهم بالقدر الكافي؟

وهل لاحظت وجود علامات أخرى تدل على اضطراب العلاقة بين الأبناء ووالديهم، وما هي التأثيرات الناتجة عن ذلك؟