عند إستخدامنا للأنترنت تظهر لنا شخصية فرعية موقتة أكثر نرجسية قليلا من شخصياتنا في الواقع. هذه صفاتها بالضبط:

(هذه المقالة تصف نوعا ما سلوكنا في مواقع التواصل الإجتماعي، و لا، لست إستثناءا يا عزيزي)

" تمر بيوم صعب؟ لا يحق لك التعبير عن الأمر فهذا محرم لدى النرجسي: لا أريد سلبيتك و طاقتك السيئة قربي، هذا ما يقولونه للتحكم بك" تقول الدكتورة رماني دورفاسولا:

(قامت بتخصيص مقطع آخر للحديث عن الإيجابية السامة لكن هذا شرح لعلاقتها بالنرجسية)

لذا الإيجابية السامة في الأنترنت هي مجرد عرض من أعراض النرجسية، مثل إخفاء الغضب و الحديث عن الحلم، العدوانية المستترة، قلة الوعي بالذات أثناء الكذب، الإبتزاز العاطفي، التملك (يحدث كثيرا في تطبيقات المواعدة) و إعتبار الآخرين مجرد إمتداد لنا...

(إذا كنت هشا و لا تتحمل حتى تعبير شخص عن مشكل ما، فإنك لن تتحمل المرور بالمشكل ذاته)