أسرة صغيره تعيش في البادية وأب شيخ كبير ..

البداية : غيره وحسد .. في نطاق الأسرة

ثم يتحول إلى صراع بين الإخوة في نطاق الأسرة الصغيرة

وفي لحظة حاسمة يتحول هذا الصراع إلى ابتلاء للأب ، وللإبن

مازلنا في نطاق الأسرة الصغيرة

ثم تنقسم الشخصيات الرئيسية إلى قسمين :

الأب : يعاني الابتلاء .. ويتركه القدر يصارع الفقد .

الإبن : يعاني الغربة .. وأمامه أحداث

نقطة الانتقال : ألقوه في غيابة الجب

القرآن يتابع السرد القصصي لما يحدث للإبن

ثم اشتراه عزيز مصر

خرجنا من نطاق الأسرة الصغيرة إلى نطاق العائلة الجديدة الأكبر

الإبن : يعاني الغربة ، ثم الإغراء

مازال الأب يعاني نفس الإبتلاء .. يعود القرآن بين الفينة والأخرى للتذكير به

الآن ينتقل السرد القرآني لنطاق أكبر من العائلة : القصر وشؤون الحكم

نقطة الإنتقال : رؤيا يفسرها يوسف

تزرعون سبع سنين ثم تحتفظون بذلك لسنوات جدب خطيره

ثم يعود القرآن ليذكرنا وبينما نحن مندهشون بهذا السرد ... يذكرنا بالأب الملكوم ..

ثم يتابع القرآن السرد القصصي

يأتي إخوة يوسف إليه .. يعرفهم .. ثم تحصل النهاية السعيدة

تذكر !!!

مع كل حدث هناك قيمة إنسانية تأتي في نهاية كل آية

( وكذلك نجزي المحسنين )

( إنه لذو علم لما علمناه )

(إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين )

( كذلك لنصرف عنه السوء )

( استغفري لذنبك )

(لا تيأسوا من روح الله )

من حدث بسيط بين إخوان في أسرة صغيرة في البادية .. إلى نهاية سعيدة على مستوى مصر والأمة

النهاية السعيدة :

للأب : حين عاد له ابنه

الإبن : حين عاد لأبيه وأصبح ذو شأن

الإخوة : تابوا وتصافوا مع أبيهم وأخوهم

امرأة العزيز : تابت واعترفت

الأمة : تم إنقاذها من المجاعة

تراكمات أحزان عظيمة ... كتبت نهاية سعيدة !!!!!