ل نطلع على آراء كل منا بحيادية، هل تستخدم المواقع الالكترونية اكثر أو تطبيقات الجوّال؟
بالنسبة لي استخدم الويب اكثر.
أظن أنه يسأل لأن هناك أناس أعلنوا موت الويب لأنهم يعتمدون على تطبيقات الهواتف أكثر من الويب وبعضهم نادراً ما يستخدم المواقع.
معظم استخدامي للحاسوب يدور حول المتصفح، لا أستخدم أي تطبيقات للهاتف أو الحاسوب اللوحي، لدي هاتف ذكي صغير لكنني لا أستخدمه لأي شيء سوى الاتصال ودفتر الهاتف ونادراً بعض الرسائل، هذا كل شيء.
الويب أكبر وأهم من أن تقتلها التطبيقات، تقنيات الويب تعتمد عليها التطبيقات فإن ذهبت الويب فما هي البروتوكولات التي ستستخدمها؟ الويب منصة مفتوحة للجميع والتطبيقات محدودة بأنظمة تشغيل معينة، هذا فرق كبير.
اهتماماتي الآن نظرية أكثر، أقرأ عن التقنية بمفهومها الكبير، ما هي، ما تأثيرها، كيف تساهم في صنعنا وإلى آخر هذه الأسئلة، ولدي اهتمام كبير ببحوث واجهات الاستخدام، لأنني على يقين أن واجهات الاستخدام اليوم تحتاج لتغيير جذري لكي تكون أسهل وأقوى في نفس الوقت، مفهوم سطح المكتب يجب أن يموت، ومعه التطبيقات ونظام الملفات.
لا يمكنك تخيل ما أعنيه؟ أليس كذلك :-)
يمكن تصميم واجهة استخدام تستغني كلياً عن نظام الملفات والتطبيقات وتقدم للمستخدم كل ما يحتاجه من خصائص متوفرة اليوم، أفكر بهذا الأمر منذ ٢٠٠٦ تقريباً والتفاصيل اجتمعت أخيراً لتشكل تصوراً يمكن أن أكتب عنه بالتفصيل حتى أشرح ما الذي أعنيه، بالمناسبة ما أقوله هنا ليس جديداً وليس من تأليفي، قرأت كتاباً ومقالات حول الموضوع وكان من الصعب علي فهم كيف يمكن أن تكون هذه الواجهة، لكن مع القراءة ورؤية أمثلة مختلفة فهمت الأمر وبدأت أبغض حقاً كل واجهات الاستخدام لأنها تحاول أن تحاكي ما يسمى سطح المكتب لتبسيط استخدام الحاسوب في حين أن الحاسوب لا يحتاج لهذه المحاكاة، ليس في أيامنا هذه على الأقل، يمكن للحاسوب أن يقدم ما لا يمكن فعله في العالم الواقعي ومحاكاة العالم الواقعي تجعلنا نفقد قدرات الحاسوب.
على أي حال، الأفكار سأوضحها في مقالات، سأضع رابطاً لها عندما تنشر.
يمكن تصميم واجهة استخدام تستغني كلياً عن نظام الملفات والتطبيقات وتقدم للمستخدم كل ما يحتاجه من خصائص متوفرة اليوم
لم يستطيع دماغي تشكيل الصورة!!
واجهة تصميم تغنيك عن سطح المكتب مع نفس الخصائص ...يعني واجهة سطح مكتب!!
ممكن أسم الكتاب لعل الفكرة تتضح أكثر أخ عبدالله
شرحي يبسط الأمر كثيراً، هي واجهة بسيطة تضيف لها أدوات بحسب حاجتك وبالتالي كل شخص سيكون لديه واجهة مختلفة تناسب احتياجاته، المصمم مثلاً يحتاج أدوات للرسم والتصميم أكثر من الشخص غير المصمم، المبرمج سيحتاج أدوات تتعامل مع النص بأشكال مختلفة وتساعده على توفير الوقت، بدلاً من أن يكون هناك متجر تطبيقات يكون متجر أدوات وتختار أنت ما تريده من أدوات لتشكل "برامجك" لكن في الحقيقة ليس هناك برامج لأن الأدوات يمكن استخدامها في كل مكان.
سأعطيك مثالاً واقعياً، نظام ماك يحوي مدققاً إملائياً وقاموس، أي برنامج في نظام ماك يمكنه استخدام المدقق الإملائي فلا حاجة لإضافة مدقق إملائي خاص لكل برنامج، الآن تصور لو أن كل الخصائص تعمل بهذا الشكل، كلها متوفرة في النظام وتطلبها متى ما شئت عند التعامل مع أي نوع من المحتوى، تصور أنك تكتب مقالاً وأضفت صورة وأردت تعديلها، في سطح المكتب التقليدي عليك فعل ذلك من خلال برنامج آخر، في ما أقترحه ستتمكن من تعديلها ضمن المقالة نفسها، إضغط عليها مرتين مثلاً وستظهر حول الصورة أدوات تحرير الصور، عدل الصورة ثم أغلق الأدوات، هذا كل شيء، أعلم أن هذه الخاصية متوفرة في مايكروسوفت وورد كما أذكر، لكن خارج مايكروسوفت وورد لا تستطيع استخدامها في أي برنامج آخر، عليك أن تستخدم وورد لتحصل على هذه الخاصية.
أرجو أن تنتظر ما سأكتبه لأنني أنوي أتحدث عن كل هذا بالتفصيل وبالصور للتوضيح، بخصوص الكتاب، هذا هو:
اعتقد انك تقصد التطبيقات السحابية او تطبيقات الهواتف الذكية
وانا افضل تطبيقات الهواتف الذكية لانها اسرع للوصول من التطبيقات السحابية (المواقع)
التعليقات