الكثير من الدول الغربية بدأت في تطوير أنظمة خاصة بها من أجل إستخدامها في المنشأت الحساسة وأذكر أن الصين تستخدم نسخة معدلة من كالي لينكس؟ فمالذي يقف أمام تبني هذا الشيء عربياً خصوصاً أننا نملك نسخة لينكس بأيدي عربية مثل أعجوبة؟
هل القصور من الحكومات أم منا نحن التقنيين العرب الذين لم يحاولوا دفع هذه الفكرة إلى المسؤولين؟
السلام عليكم ، هذه معلومة لأول مرة تقال بالنسبة لفريقنا عرب دوس واعتقد هذا وقتها في هذا المجتمع المميز والذي يهتم بتطوير الويب العربي ، اخوكم مدير فريق عرب دوس
Arabdoss وتعني arab developed operating secure system
نظام التشغيل العربي الأمن المطور بدأت هذه الفكرة عندما قمنا بتشكيل فريقنا وكان الهدف هو انشاء نظام تشغيل عربي من نواة لينكس تستخدم كشبكة خاصة او نظام تشغيل للأجهزة الحكومية حتى تكون آمنة وخاصة ، للاسف مجرد خبرات الفريق لا تكفي لابد من الدعم المادي والموارد والمساعدة في التطوير والتدريب ، لم نستطع إكمالها برغم اننا عملنا دراساتنا والبنية الاساسية ولكن لم نستطع وقمنا بإكمال المشوار في اتجاه اخر ولكن تقني تعليمي بشكل عام
ان من اهم الأسباب ليس نقص الكفاءات وإنما وجود الإرادة الحكومية وتوفير الموارد اللوجستية والمالية لإنجاح هذا الامر ، توقعت بعد اختراق نظام شركة أرامكو ان الحكومة ستقوم بهذا العمل ولكن لم يصدر شي ، المواهب العربية موجودة ولكن للاسف ينقصنا الدعم والإرادة الحكومية الحقيقية
اتمنى ان أكون أجبتك على سؤالك
تحياتي
سامي
اختراق ارامكو كان نتيجة عمل تخريبي داخلي (من تقنيين من مذهب مغاير) يعملون في ارامكو .. و ليس اختراقا بسبب ضعف الانظمة فأرامكو تعير اهتماما خاصا بالامن ..
اتمنى لكم التوفيق في مسعاكم
لأن المسؤول الحكومي يحصل على نسبة من صفقة مايكروسوفت أو أوراكل لذلك هو يريد المنتج التجاري ليضمن الحصول على حصة من عقود التركيب والتجديد.
فساد×فساد
سبب القصور معقد جدا ومتراكم ويحتاج إلى نهوض كبير من قِبل عدة أصعدة ولكن في الفترة الحالية أعتقد أن القصور الأكبر يقع على عاتق التقنيين ، عندما يتكلم أحدنا عن فلسفة المصادر الحرة والأنظمة الحرة ، تجد شريحة كبيرة من التقنيين يهاجم هذه الفلسفة التي علمتنا "كيف نصتاد السمكة" والتي ترفض أن تجعلنا مجرد مستخدمين لأنظمة احتكارية . نحن بحاجة إلى المزيد من ترجمة الكتب والمصادر التي تتحدث عن البرمجيات الحرة وبحاجة إلى نقاشات هادفة حول هذا الموضوع ودعمها بالمدونات
مثل هذا النوع من المشاريع الثورية لا تصنعه أيدى مرتعشة كالتى تحكم بلادنا العربية حاليا, خاصة مع الهزال الشديد للمهارات التقنية بين شبابنا والشباب الغربى, كنتيجة منطقية وطبيعية و مؤسفة لواقع أنظمتنا التعليمية.
ربما الاتكال على مايكروسفت منعهم حتى من التفكير فيه, فقط الابناك عندنا تستخدم نسخة مطورة وخاصة بهم من لينكس
اخي العزيز ,, هل تعقد ان الوطن العربي فقط ينقصه نظام تشغيل خاص به ؟؟
يوجد محاور اهم من ذلك مثل التعليم.
أوافقك وفي نفس الوقت لا أرى مشكلة من التفكير بالأمر، لا يمكن أن نتفق على أولويات مختلفة وترتيبها من حيث الأهمية، ولا مانع من أن يسعى أفراد لفعل شيء مهم وإن كنت ترى أن الأولوية لشيء آخر أكثر أهمية في رأيك.
شكرا على ردك,
انا لست ضد فكرة تطوير نظام عربي لاكن لا تنتظر دعم الحكومة. افعل ذلك لبلدك لوطنك و لاخوانك العرب.
أسباب كثيرة منها فساد المناهج الفكرية "الأيديولوجيات" و منها الفساد المالي، و منها آفة العقل العربي المُعاصر: "لا تُعِد اختراع العجلة" !، و كأننا نحن من اخترع العجلة الأولي حتي أصبح لزاماً علينا ألا نُرهق أنفسنا بإعادة اختراعها !
حكومات ما يسمى بالعالم الثالث رهينة الديون وشروطها
الديون بالملايير والشروط قاسية ومن بينها بشكل غير مباشر التعامل مع السلع الغربية ومنها منتجات ميكروسوفت
من ناحية اخرى
الوزارات تتعامل ببروقراطية مع الافكار الجديدة اي انها تمر عبر مراحل عدة وتصطدم بالمصالح الشخصية للمسؤول الفلاني لانه يملك شركة توزيع كذا وكذا وهذه الاشياء خارج مراقبة الدولة
هذا ما يظهر لنا حسب ما نراه في واقعنا المعاش عبر التعامل مع الادارات في ابسط الاشياء
التعليقات