لا اعلم بصراحة لماذا ينقلب الأمر في رمضان عند غالبية الناس إلى النوم من بعد الفجر إلى الظهر أو فيما بعد الظهر، حتى أنني حاولت رمضان الماضي ضبط اأمر وجعل يومي عاديًا، لكن لم افلح يبدو أنني احتاج إلى جهد أكبر في المرات القادمة، بحثت عن نصائح لكيف للإنسان أن يضبط ساعته البيولوية بسلاسة مرة أخرى ووجدت الآتي:

1- تحديد موعد للذهاب للسرير: يجب أن تكون محددًا بشأن مواعيد نومك وصارمًا بشأن الالتزام بها وألا تترك الأمر يمر بصورة اعتباطية

2- كن صارمًا مع نفسك: بالتأكيد ستجد بعض المحايلات من نفسك لتجل عشر دقائق أخرى تتصفح الهاتف أو اللابتوب الخاص بك، والطريقة الوحيدة للتخلص من هذا هو أن تكون صارمًا، وأن تجعل هذا قرارًا

3- ابتعد عن المشتات كالهاتف والكومبيوتر في مكان النوم: فكرة وجود الهاتف كآخر شئ نلقي عليه نظراتنا قبل الذهاب إلى النوم أصبحت فكرة في منتهى الاعتيادية، عن نفسي بدأت بوضعه في مكان بعيد عن سريري خطوة جيدة لكنها ستفلح على الأغلب إن شاء الله

4-استمتع بضوء النهار: الشمس مصدر حيوي مهم جدًا للطاقة في جسم الانسان وعدم التعرض إليها يعرض لكثير من الكسل والخمول. لكنني اتساءل كيف يتعرض القاطنين في أبراج للشمس بشكل دوري؟ مدننا ليست مصممة هكذا، على الأقل في منطقتي.

5- تهيأ للنوم في ملابس مريحة للاسترخاء: يجب أن يكون جسدك مرتاحًا قبل الذهاب إلى النوم، وسبل الراحة في ذلك كثيرة من حيث الملبس والمكان والشراشف النضيفة والناعمة!

هذا ما وجدته للآن لعودة نومي للوضعية الصحيحة علمًا بأنني من الأشخاص الذي يعانون في كثيرًا من الأيام من الأراق وعدم القدرة على النوم.

هل لديكم نصائح أخرى بشأن هذا؟ أو حتى بشان الأرق؟